المصارف ومواقع التجارة تتعقب الزوار الإلكترونيين

تقنيات مكافحة الاحتيال ترصد طباعتهم ونقراتهم ومسحاتهم

المصارف ومواقع التجارة تتعقب الزوار الإلكترونيين
TT

المصارف ومواقع التجارة تتعقب الزوار الإلكترونيين

المصارف ومواقع التجارة تتعقب الزوار الإلكترونيين

عندما تتصفحون موقعاً إلكترونياً وترون أن سهم الفأرة يختفي لبضع ثوان، فقد يكون الأمر ناتجاً من خلل في الكومبيوتر، أو ربما يكون ذلك الاختفاء ناجماً عن اختبار متعمد للتحقق من هويتكم.
- رصد ومتابعة
الطريقة التي تضغطون وتمسحون وتطبعون فيها على شاشة هاتفكم أو لوحة مفاتيح جهازكم قد تكون فريدة ولا شبيه لها تماماً، كما بصمة إصبعكم أو ملامح وجهكم. لذا يعمد عدد متزايد من المصارف والتجار اليوم إلى تعقب حركات زوارهم أثناء استخدامهم المواقع الإلكترونية والتطبيقات؛ بهدف مكافحة عملية الاحتيال.
يستخدم البعض هذه التقنية لتفادي الاعتداءات الآلية والتحويلات المريبة فقط، في حين يذهب آخرون أبعد من ذلك، عبر جمع عشرات ملايين الملفات الشخصية التي من شأنها أن تحدد هوية الزبائن من خلال الطريقة التي يلمسون ويحملون وينقرون فيها على أجهزتهم.
لا يعرف الأشخاص الذين يتعرضون للمراقبة أي شيء عن عملية جمع البيانات. إذ تستطيع الشركات عبر استخدام أجهزة استشعار موجودة في هواتفكم أو رموز على المواقع الإلكترونية، أن تجمع آلاف نقاط البيانات التي تعرف بالـ«القياسات البيولوجية السلوكية» للمساعدة في التأكد مما إذا كان المستخدم الرقمي هو حقاً الشخص الذي يدعيه.
يعتبر المسؤولون الأمنيون أن هذه التقنية هي وسيلة فاعلة للحماية، وبخاصة أن عمليات اختراق واسعة للبيانات تحصل كل يوم؛ إذ يحصل اللصوص الإلكترونيون على مليارات كلمات المرور وغيرها من المعلومات الشخصية الحساسة، التي يمكن استخدامها للسرقة من حسابات الزبائن المصرفية وفتح حسابات أخرى لأغراض احتيالية.
وقال أليسدير فولكنر، أحد مؤسسي شركة «ثريت ميتريكس» التي تطور برامج لضبط عمليات الاحتيال لكبار الشركات التجارية والمالية «الهوية هي العملة الرقمية الأساسية، وهي تستخدم سلاحاً على نطاق صناعي»، لافتاً إلى أن الكثير من زبائن شركته يستخدمون اليوم أو يختبرون أدوات القياسات البيولوجية السلوكية.
يرى المدافعون عن الخصوصية، أن هذه الأدوات مريبة بعض الشيء؛ لأن قلة من الشركات فقط تكشف لزبائنها عن توقيت وكيفية تعقب نقراتهم ومسحاتهم.
وقالت جينيفر لينتش، محامية في منظمة «إلكترونيك فرونتيير فاونديشن» في حديث لوسائل الإعلام الأميركية «إن الخلاصة التي توصلنا إليها عن عالم التكنولوجيا في عملنا، هو أنه كلما جمعت الشركات بيانات أكثر، ستبحث عن استخدامات أكثر لها. إن المسافة الفاصلة بين استخدام هذه البيانات لضبط عمليات الاحتيال وبين معرفة معلومات شديدة الخصوصية عنكم ضئيلة جداً».
- تدقيق مصرفي
بدأ المصرف الملكي في اسكوتلندا، وواحد من المصارف القليلة التي ستفصح عن جمعها للبيانات المتعلقة بالقياسات البيولوجية السلوكية، في اختبار هذه التقنية على حسابات مصرفية خاصة بزبائنه الأثرياء منذ عامين، وهو اليوم يعمل على توسيع النظام ليشمل 18.7 مليون حساب لديه، بحسب ما أفاد كيفين هانلي، مدير الابتكار في المصرف.
عندما يسجل الزبائن دخولهم في حسابات المصرف الملكي الاسكوتلندي، يبدأ البرنامج في تسجيل أكثر من 2000 حركة تفاعلية مختلفة. إذ يعمل على قياس الزاوية التي يحمل بها المستخدمون هواتفهم، والأصابع التي يستخدمونها للنقر والمسح، والضغط الذي يمارسونه عليها وسرعة مسحهم على شاشاتها. أما على الكومبيوتر، فيسجل البرنامج إيقاع ضرباتهم على لوحة المفاتيح والطريقة التي يحركون بها الفأرة.
يستخدم المصرف الاسكوتلندي برنامجاً صممته شركة «بيو كات» في نيويورك، مهمته العمل على إنشاء ملف شخصي حول حركات كل فرد، لتتم لاحقاً مقارنته بحركات الزبون في كل مرة يعود فيها إلى الحساب المصرفي. وتقول شركة «بيو كاتش»، إن النظام يستطيع رصد المحتالين بدقة تصل إلى 99 في المائة.
قبل بضعة أشهر، التقط البرنامج إشارات غير مألوفة صادرة عن حساب أحد عملاء المصرف الأغنياء. بعد تسجيل الدخول، استخدم الزائر عجلة التحريك في الفأرة، وهي حركة لم يقم بها صاحب الحساب من قبل. بعدها، طبع الزائر على شريط الأزرار الرقمية الموجود في أعلى لوحة المفاتيح، وليس على اللوحة الجانبية المخصصة للأرقام التي اعتاد صاحب الحساب استخدامها. عندها، قرعت أجراس الإنذار في نظام المصرف فمنع أي مبالغ مالية من مغادرة حساب الزبون. وبحسب هانلي، تبين لاحقاً بعد التحقيق في الحادثة، أن الحساب كان فعلاً يتعرض للقرصنة.
وشرح «كان أحدهم يحاول تحديد مستفيد جديد، وتحويل مبلغ من سبعة أرقام. استطعنا التدخل في الوقت الصحيح ومنع ما كان سيحصل». سجلت هذه القضية حالة استثنائية؛ لأن سلوك المستخدم ليس ثابتاً، فالناس يتصرفون بشكل مختلف عندما يشعرون بالتعب أو في حالات الإصابة أو التشتت أو العجلة. كما أن الطريقة التي يطبع فيها الناس في المكتب تختلف عن طريقة طباعتهم وهم جالسون على الكنبة في المنزل.
- مراقبة السلوك
يجول برنامج المراقبة السلوكية عبر آلاف العناصر لاحتساب تكهن غير أكيد حول ما إذا كانت الهوية التي يدعيها المستخدم صحيحة. وقد ساهم تطوران كبيران في زيادة استخدام هذا البرنامج: توافر طاقة كومبيوترية زهيدة وأجهزة الاستشعار المتطورة التي تستخدم اليوم في صناعة الهواتف الذكية. ورأى هانلي أن سرية النظام تلعب دوراً كبيراً في جاذبيته. إذ تتطلب القياسات البيولوجية التقليدية كبصمة الإصبع أو حدقة العين أدوات مسح خاصة للمصادقة. لكن الخصائص السلوكية يمكن ضبطها في الخلفية دون الحاجة إلى قيام العملاء بأي خطوة للاشتراك.
تحاول «بيو كاتش» من وقت إلى آخر استنباط انفعالات معينة. إذ تستطيع تسريع عجلة الاختيار التي تستخدمونها لإدخال بيانات كتواريخ ومواعيد على هاتفكم، أو جعل سهم الهاتف يختفي لجزء من الثانية.
وقالت فرنسيس زيلاني، مديرة قسم الاستراتيجية والتسويق في «بيو كاتش»، «يتفاعل الجميع بشكل مختلف مع هذه الأمور. يحرك بعض الناس الفأرة من جنب إلى جنب، في حين يحركها آخرون إلى أعلى وأسفل، ويلجأ البعض إلى النقر على لوحة المفاتيح». ولأن ردة الفعل الخاصة بالمستخدم فريدة جداً، من الصعب على أي محتال أن يقلدها. كما أن تقنية المراقبة هذه لا تفرض على العملاء الحواجز الظاهرة والمزعجة التي ترافق الاختبارات الأمنية عادة؛ لأنهم ببساطة لا يعرفون بوجودها. أنتم لا تحتاجون هنا إلى الضغط بإبهامكم على قارئ البصمة في هاتفكم أو إلى طباعة أي رمز للمصادقة.
وقال نيل كوستيغان، الرئيس التنفيذي في «بيهافيو سيك»، ومركزها في بالو التو، كاليفورنيا، طورت برنامجاً يستخدمه مصرف «نورديك»، «لسنا مضطرين إلى وضع الناس في غرفة ودفعهم إلى الطباعة في ظل شروط مخبرية متطورة. كل ما علينا فعله هو مراقبتهم دون جلبة أثناء قيامهم بنشاطاتهم الاعتيادية في حساباتهم». في عالم الأعمال، يسمون هذه العملية تجربة «دون احتكاك»، أما المراقبون المعنيون بالخصوصية، فيعتبرونها خطيرة. تستطيع الأنظمة البيولوجية أحياناً أن ترصد بعض الحالات الطبية أيضاً. ففي حال ظهرت على أحد الزبائن رعشة في يده ما بعد أن كانت يداه سليمتين في السابق، قد يدفع هذا الأمر الشركة التي تتولى تأمين سيارته إلى القلق؛ الأمر الذي قد يسبب مشكلة حقيقية في حال كان المصرف الذي يتعامل معه الزبون، والذي رصد الرعشة عبر برنامجه الأمني، هو الجهة المسؤولة عن التأمين. في معظم الدول، لا توجد قوانين تحكم وتنظم جمع واستخدام البيانات البيومترية السلوكية.
حتى أن القوانين الأوروبية الجديدة المعنية بالخصوصية تستثني الإجراءات المعنية بالأمن والحماية من الاحتيال. يضع قانون جديد للخصوصية الرقمية في كاليفورنيا القياسات البيولوجية السلوكية على لائحة تقنيات التعقب التي يجب على الشركات أن تصرح بها في حال كانت تجمع البيانات، لكنه لن يدخل حيز التنفيذ قبل عام 2020.
تملك شركة «بيو كاتش» ملفات شخصية لنحو 70 مليون شخص وتراقب ستة مليارات عملية تحويل في الشهر، حسب زيلاني، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في الشركة. وبدأت شركة «أميركان إكسبرس»، أحد المستثمرين في «بيو كاتش» أخيراً باستخدام هذه التقنية في طلبات قبول الحسابات الجديدة.
بدورها، أدخلت عشرات الجهات التقنية، من الشركات الناشئة الصغيرة إلى الشركات العملاقة كـ«آي بي إم». بيومتريات سلوكية إلى برامجها الأمنية التي تبيعها لشركات تجارة التجزئة والمصارف.


مقالات ذات صلة

بدء تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن في السعودية

الاقتصاد مقر هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية في الرياض (الموقع الإلكتروني)

بدء تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن في السعودية

بدأ تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن للهواتف المتنقلة والأجهزة الإلكترونية في السوق، لتكون من نوع «USB Type - C».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من اجتماع خلال منتدى حوكمة الإنترنت الذي عقد مؤخراً بالعاصمة الرياض (الشرق الأوسط)

تقرير دولي: منظومات ذكية ومجتمعات ممكّنة تشكل مستقبل الاقتصاد الرقمي

كشف تقرير دولي عن عدد من التحديات التي قد تواجه الاقتصاد الرقمي في العام المقبل 2025، والتي تتضمن الابتكار الأخلاقي، والوصول العادل إلى التكنولوجيا، والفجوة…

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تكنولوجيا تتميز سمكة «موبولا راي» بهيكلها العظمي الغضروفي وأجنحتها الضخمة ما يسمح لها بالانزلاق بسهولة في الماء (أدوبي)

سمكة تلهم باحثين لتطوير نموذج مرشّح مياه صناعي!

طريقة تغذية سمكة «موبولا راي» تدفع باحثي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لتطوير أنظمة ترشيح فعالة.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تعمل استراتيجيات مثل الأمن متعدد الطبقات واستخبارات التهديدات المتقدمة على تعزيز دفاعات الشركات السعودية (شاترستوك)

السعودية تسجل 44 % انخفاضاً في الهجمات الإلكترونية حتى نوفمبر مقارنة بـ2023

تواجه السعودية التحديات السيبرانية باستراتيجيات متقدمة مع معالجة حماية البيانات وأمن السحابة وفجوات مواهب الأمن السيبراني.

نسيم رمضان (لندن)
خاص تتضمن الاتجاهات الرئيسة لعام 2025 الاستعداد الكمومي وممارسات الأمن السيبراني الخضراء والامتثال (شاترستوك)

خاص كيف يعيد الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية تشكيل الأمن السيبراني في 2025؟

«بالو ألتو نتوركس» تشرح لـ«الشرق الأوسط» تأثير المنصات الموحدة والذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية على مستقبل الأمن السيبراني.

نسيم رمضان (لندن)

طوّر منزلك الذكي بأجهزة مبتكرة في المنطقة العربية

جرس «رينغ بالكاميرا والبطارية» الذكي
جرس «رينغ بالكاميرا والبطارية» الذكي
TT

طوّر منزلك الذكي بأجهزة مبتكرة في المنطقة العربية

جرس «رينغ بالكاميرا والبطارية» الذكي
جرس «رينغ بالكاميرا والبطارية» الذكي

يزداد الإقبال على تطوير المنازل بمنتجات ذكية تريح المستخدم وتربطه بجميع أرجاء منزله من خلال هاتفه الجوال والقدرات الذكية الممتدة في تلك الأجهزة. ومن أحدث الأجهزة الذكية المنزلية جرس «رينغ بالكاميرا والبطارية» Ring Battery Doorbell وكاميرا «رينغ بان-تيلت» Ring Pan-Tilt Indoor Camera الداخلية المتحركة من شركة «أمازون».

واختبرت «الشرق الأوسط» الجهازين الجديدين في المنطقة العربية ونذكر ملخص التجربة.

جرس باب ذكي

تم تصميم جرس «رينغ بالكاميرا والبطارية» ليتم تركيبه خارج المنزل عوضاً عن الجرس التقليدي، بحيث يمنح المستخدم رؤية شاملة من خلال الكاميرا المدمجة فيه ويسمح للمستخدم بمعرفة من يدق بابه أو لمراقبة الطرود التي يتم وضعها أمام عتبة منزله. ويمكن التفاعل مع الجرس من خلال تطبيق على الهواتف الجوالة يسمح للمستخدم بالتحدث مع الطرف الآخر عبر ميكروفون الهاتف وسماع ما يقوله ذلك الشخص، وعرض فيديو مباشر لما يحدث خارج المنزل من خلال الكاميرا المدمجة في الجرس، إلى جانب حصول المستخدم على إشعارات على هاتفه الجوال لدى اقتراب شخص من المنزل.

ويتميز تصميم الجرس بسهولة تركيبه خارج المنزل وسهولة إعادة شحنه من خلال منفذ «يو إس بي تايب-سي»، مع سهولة ربطه مع أجهزة «رينغ» الأخرى لتوسيع نظام الأمان المنزلي وسهولة ترابطه مع مساعد «أليكسا» الذكي للتفاعل معه بالأوامر الصوتية.

إعداد الجرس

وللتفاعل مع الجرس الذكي، يجب تحميل تطبيق «رينغ» المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «أندرويد» و«آي أو إس» وإنشاء حساب في التطبيق أو تسجيل الدخول إن كان لديك حساب مسبق. ويمكن بعد ذلك تشغيل التطبيق واختيار الجرس الذكي والبدء بإعداده ومن ثم الضغط على زر نقر الجرس واستخدام الرمز الشريطي QR Code المرفق في علبة الجهاز ومسحه ضوئياً لإكمال عملية الإعداد السهلة والبدء باستخدام التطبيق والجرس بكل سلاسة.

هذا، ويتكامل الجرس مع الأجهزة التي تدعم مساعد «أليكسا» الذكي لتوفير تجربة مريحة وسهلة الاستخدام، حيث يمكن التحدث إلى من يقف أمام باب المنزل أو رؤية فيديو مباشر. ويكفي إضافة مهارة «رينغ» Ring Skill إلى مساعد «أليكسا» عبر تطبيقها للبدء بالتفاعل الصوتي مع الجرس، مثل قول «أليكسا، أرني الباب الأمامي» لرؤية العرض المباشر لما يدور هنالك، أو «أليكسا، أجب على الباب الأمامي» لبدء التحدث مع من يقف عند باب المنزل. وتستطيع «أليكسا» عرض إشعارات خاصة لدى اقتراب شخص ما من باب المنزل أو اكتشاف حركة ما تدور هنالك، مع القدرة على الاشتراك بإشعارات الرنين للجرس بتفعيل «الإشعارات» من قسم المنزل الذكي في تطبيق «أليكسا».

ويمكن للمستخدم الاشتراك بـ«خطة حماية رينغ» Ring Protect Plan للحصول على ميزات إضافة تمنحه المزيد من المرونة والتحكم باستخدام الجهاز، مثل الحصول على تنبيهات الطرود بإرسال إشعارات فورية لدى اكتشاف طرد على عتبة باب منزلك، والإشعارات الذكية التي تعرض معاينات فورية لما يحدث أمام باب منزلك دون الحاجة إلى تشغيل التطبيق، وغيرها، وذلك للحصول على تجربة أكثر تقدماً لمراقبة مدجل المنزل والحفاظ على أمانه.

تخصيص مناطق المراقبة

كما يمكن تحديد مناطق محددة لمراقبتها من خلال الجرس الذكي مما يخفض من ورود الإشعارات خارج تلك المناطق، بحيث يمكن رسم مناطق الحركة داخل التطبيق لتغطية المناطق التي تهم المستخدم وتحديد المسارات المحتملة التي يسلكها الأشخاص للوصول إلى منزلك، مثل ممرات المشاة أو المدخل الرئيسي، واستبعاد المناطق التي لا تحتاج إلى مراقبتها للحصول على مراقبة أدق وأكثر فعالية للمنطقة المحيطة بمنزلك.

وإن كانت توجد مناطق لا ترغب للجرس مراقبتها أو تسجيلها بهدف حماية خصوصية أفراد الأسرة، فيمكنك استخدام ميزة مناطق الخصوصية لحجب تلك المناطق بسهولة وعدم تسجيل أو بث الفيديو من تلك المناطق. ويمكن إعداد هذه المناطق لدى البدء بإعداد الجرس لأول مرة أو تعديلها لاحقاً.

المواصفات التقنية والتوافر

ويدعم الجرس الاتصال بالشبكة المنزلية عبر «واي فاي» بتردد 2.4 غيغاهيرتز مع دعم الدقة العالية للفيديو HD بمجال رؤية يبلغ 150 درجة أفقياً و150 درجة رأسياً والقدرة على تفعيل نمط الرؤية الليلية في ظروف الإضاءة المنخفضة من خلال مصابيح خاصة تعمل بالأشعة تحت الحمراء لضمان الرؤية الواضحة في الظلام. ويبلغ وزن الجرس 183 غراماً وتبلغ سماكته 23 مليمتراً ويبلغ سعره 499 ريالاً سعودياً (133 دولاراً أميركياً) وهو متوفر في المنطقة العربية من متجر «أمازون» الإلكتروني.

كاميرا «رينغ بان-تيلت» المتحركة

كاميرا داخلية ذكية «متحركة»

وننتقل إلى كاميرا «رينغ بان-تيلت» الداخلية الجديدة التي تُعتبر الأولى من نوعها بميزة التحريك والإمالة المدمجة، مما يوفر تغطية أوسع وتحكماً كاملاً في رؤية المنزل أو المكتب من أي مكان عبر تطبيق «رينغ». وتسمح الكاميرا بإمالتها إلى الأعلى أو الأسفل وتدويرها إلى اليمين واليسار من خلال القاعدة المتحركة المدمجة بهدف تسهيل مراقبة غرف المنزل وتتبع حركة الأطفال والعمال والحيوانات الأليفة لدى الوجود خارج المنزل.

إعداد الكاميرا

وللتفاعل مع الكاميرا الذكية، يجب وصلها بالكهرباء وتحميل تطبيق «رينغ» المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «أندرويد» و«آي أو إس» وإنشاء حساب في التطبيق أو تسجيل الدخول إن كان لديك حساب مسبق. ويمكن بعد ذلك تشغيل التطبيق واختيار الكاميرا الذكية والبدء بإعدادها واستخدام الرمز الشريطي QR Code المرفق في علبة الكاميرا ومسحه ضوئياً لإكمال عملية الإعداد السهلة والبدء باستخدام التطبيق والكاميرا.

ويكفي إضافة مهارة «رينغ» Ring Skill إلى مساعد «أليكسا» عبر تطبيقها للبدء بالتفاعل الصوتي مع الكاميرا لرؤية العرض المباشر لما يدور في الغرفة أو البدء بالتحدث مع من يوجد في الغرفة. وتستطيع «أليكسا» عرض إشعارات خاصة لدى استشعار حركة شخص ما في الغرفة.

يمكن الحصول على فيديو مباشر على هاتفك لدى استشعار حركة ما

سهولة التخصيص والتواصل

وتسمح الكاميرا بنقل الصوت والصورة إلى هاتف المستخدم أينما كان مع سهولة التواصل مع الطرف الآخر بالصوت عند الحاجة، ويمكن تحديد مناطق محددة لمراقبتها من خلال الكاميرا الذكية بهدف خفض الإشعارات خارج تلك المناطق، بحيث يمكن رسم مناطق الحركة داخل التطبيق لتغطية المناطق التي تهم المستخدم واستبعاد المناطق التي لا تحتاج إلى مراقبتها، وذلك للحصول على مراقبة أدق وأكثر فعالية للغرفة.

وإن كانت توجد مناطق لا ترغب في مراقبتها أو تسجيلها بهدف حماية خصوصية أفراد الأسرة، فيمكنك استخدام ميزة مناطق الخصوصية لحجب تلك المناطق بسهولة، وعدم تسجيل أو بث الفيديو من تلك المناطق. ويمكن إعداد هذه المناطق لدى البدء بإعداد الكاميرا لأول مرة أو تعديلها لاحقاً. كما تقدم الكاميرا غطاءً خاصاً لتعطيل عملها وإيقاف عمل الميكروفون لمزيد من الخصوصية.

المواصفات التقنية والتوافر

وتدعم الكاميرا الاتصال بالشبكة المنزلية عبر «واي فاي» b وg وn بتردد 2.4 غيغاهيرتز مع دعم الدقة العالية للفيديو HD بمجال رؤية يبلغ 360 درجة أفقياً و169 درجة رأسياً والقدرة على تفعيل نمط الرؤية الليلية في ظروف الإضاءة المنخفضة من خلال مصابيح خاصة تعمل بالأشعة تحت الحمراء لضمان الرؤية الواضحة في الظلام. ويبلغ وزن الكاميرا 230 غراماً وتبلغ سماكتها 6 سنتيمترات ويبلغ سعرها 349 ريالاً سعودياً (93 دولاراً أميركيا) وهي متوفرة في المنطقة العربية من متجر «أمازون» الإلكتروني.