«لوجيتيك إم كيه 520» لوحة مفاتيح وفأرة لاسلكيتان جديدتان

«لوجيتيك إم كيه 520» لوحة مفاتيح وفأرة لاسلكيتان جديدتان
TT

«لوجيتيك إم كيه 520» لوحة مفاتيح وفأرة لاسلكيتان جديدتان

«لوجيتيك إم كيه 520» لوحة مفاتيح وفأرة لاسلكيتان جديدتان

طرحت «لوجيتيك» توليفة من لوحة مفاتيح وفأرة لاسلكيتين هما «لوجيتيك إم كيه 520» Logitech MK520. وقد تفتقر لوحة المفاتيح والفأرة اللاسلكيتان الجديدتان للترويج الإعلامي الكبير الذي تنعم به أدوات تقنية جديدة أخرى أغلى سعراً، ولكنّ حزمة «لوجيتيك MK520» الجديدة تلبّي دون شكّ حاجات المستخدم الأساسية وبسعر مقبول.
-- توليفة جديدة
تضمّ لوحة المفاتيح الجديدة «MK520» مساحة واسعة لبسط راحة اليد، وأزرارا مخصصة لوسائل التواصل، وأكثر من 10 مفاتيح قابل للبرمجة، وتمنح المستخدم شعوراً بالمرونة والفعالية. وتأتي الفأرة المرافقة لها بهيكل متين وزر وسطي قابل للتعديل.
ويصل سعر الحزمة إلى 60 دولارا، ويمكنكم أن تجدوها على «أمازون» بنصف هذا السعر. ولكنّ هذه الحزمة تنطوي لسوء الحظّ على عيبين؛ هما: اعتمادها على برنامج «MK520» القديم للتشغيل، ودعمها غير الكامل أجهزة الماك.
أما الخصائص الأساسية لها فهي:
- دعم لبرنامج «ويندوز 10»، ودعم محدود لبرنامج «ماك OS».
- اتصال لاسلكي بقوة 2.4 غيغاهرتز.
- 15 مفتاحا قابلا للبرمجة.
- بطاريتان «AA» للوحة المفاتيح (مدّة صلاحيتهما 3 سنوات بحسب الإعلان)، وبطارية «AA» للفأرة (مدة صلاحيتها 18 شهراً بحسب الإعلان أيضاً).
- التصميم: تعد لوحة مفاتيح «MK520» من «لوجيتيك» أداة فسيحة ومريحة، بمقاس 17.8×0.9 بوصة، ووزن يقدّر بنحو 0.7 كلغم، وتأتي مع لوحة أزرار كاملة مخصصة للأرقام، ومساحة بلاستيكية (غير مبطنة للأسف) لراحة اليد، وقاعدتين قابلتين للسحب بخطوة واحدة، لرفع لوحة المفاتيح عن السطح الموضوعة عليه بزاوية 8 درجات.
- أزرار ومفاتيح: تتضمّن لوحة «MK52015» مفتاح اختصار لأداء وظائف متنوعة، بينها «هوم» و«ميل (بريد إلكتروني)» و«التبديل بين التطبيقات» و«إقفال الكومبيوتر». يمكنكم أن تعيدوا برمجة هذه المفاتيح بواسطة أداة «سيت بوينت» القديمة والمعقّدة ولكن الفعالة من «لوجيتيك» (للاستفادة من أداة «لوجيتيك» الأحدث لضبط لوحة المفاتيح، عليكم شراء إصدار «MK540» الأغلى سعراً). يمكنكم مثلاً أن تضبطوا زر اختصار خاص لفتح صفحة إلكترونية معينة أو برنامج أو ملف أو مستند، أو يمكنكم أنّ تضبطوا نقرة خاصة على أحد المفاتيح لتأدية وظيفة محددة.
- ميزة إضافية: زرّان مخصصان لتشغيل مواد الميديا والصوت موجودان إلى جانب رمز «لوجيتيك» في أعلى لوحة المفاتيح الأساسية.
-- اللوحة والفأرة
> الاتصال: تتصل لوحة المفاتيح والفأرة بالكومبيوتر عبر أداة «يو إس بي»؛ واحدة بقوة 2.4 غيغاهرتز. لا يضطر المستخدم إلى تحميل أي برامج تعريفية للطباعة عبر اللوحة أو تحريك الفأرة.
كلّ ما يفعله هو وصل أداة «يو إس بي» بالمنفذ المخصص لها في جهازه، ليبدأ العمل. ووفقا لـ«بي سي وورلد» لم تصادف أيّ مشكلات في الاتصال اللاسلكي أو وسيط الاستخدام خلال الاختبار، وعادت الفأرة ولوحة المفاتيح إلى الاتصال بالجهاز فوراً بعد فترة استراحة من العمل.
تتصل حزمة الـ«MK520» المصمّمة خصيصاً للعمل على كومبيوترات «ويندوز» بأنظمة «ماك» أيضاً، ولكن دون السماح لكم بإعداد أي ضبط خاص في أزرار الاختصار.
- نوعية الطباعة: تتميّز أزرار لوحة المفاتيح بتصميم شبه متقوّس، وتمنح شعورا بالسلاسة والراحة والهدوء أثناء العمل، وبتفاعل مرن عند الضغط عليها. وعلى الرغم من تفضيل المفاتيح التي تحدث صوت نقر على الأخرى التي تحدث صوت الضرب، فإن المستخدم يشعر بالرضا التام أثناء استخدامه هذه اللوحة.
وكما هي الحال في «MK540»، النسخة الأحدث من هذه اللوحة، تحافظ مفاتيح الـ«MK520» على سكون ملحوظ أثناء الطباعة ولا تزعج مستخدمها. كما أن التصميم المنمّق للمفاتيح إلى جانب المساحة المريحة التي تتميّز بها اللوحة، يسهّلان عليه العمل.
> الفأرة: تأتي لوحة «لوجيتيك MK520» مع الفأرة نفسها التي تأتي مع إصدار «MK550» الأحدث، وهذا أمر جيّد. تتميّز فأرة MK310 اللاسلكية بمقاس 3.5 بوصة، بالمرونة والتطوّر، وقبضة متينة ومطاطية، تمنح اليد شعوراً بالراحة أثناء العمل.
وعلى عكس لوحة مفاتيح «MK520»، تتوافق فأرة «MK310» مع تطبيق «لوجيتيك أوبشن» الحديث، مما يعني أنكم تستطيعون برمجة زرّها الأوسط لأداء مجموعة متنوعة من الوظائف، إحداها وضع «إيماءة التحكّم» الفعال الذي يسمح لكم بأداء عشرات المهام من خلال تحريك الفأرة إلى أعلى، أو أسفل، أو اليسار، أو اليمين.
والخلاصة أن حزمة «لوجيتيك MK520» تضم لوحة مفاتيح تتميّز بأزرار فسيحة، ومريحة، وهادئة، إلى جانب فأرة مرنة ومتطوّرة، وأزرار مخصصة لوسائل التواصل.
كما أنّها تأتي بسعر مناسب، وسهولة في الضبط والإعداد، وقدرة عالية على الضبط الخاص. ولكنّ المشكلة الأكبر في الحزمة هي عدم توافق لوحة المفاتيح مع أحدث برامج تشغيل «لوجيتيك».


مقالات ذات صلة

من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

الخليج «منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)

من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

صادقت 15 دولة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي، على إطلاق مبادرة استراتيجية متعددة الأطراف لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت».

غازي الحارثي (الرياض)
يوميات الشرق الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)

جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

أعلن فريق بحثي مشترك من جامعتَي «ستانفورد» الأميركية، و«الملك فهد للبترول والمعادن» السعودية، عن ابتكار جهاز لإنتاج الأمونيا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)
خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)
TT

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)
خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية ليست مجرد تقنية تقليدية أو عادية، بل هي القلب النابض للتطبيق، وهي التي جعلته مميزاً عن أي منصة أخرى منافسة لها.

عبقرية خوارزمية «تيك توك»

خوارزمية «تيك توك» تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة لتقديم تجربة شخصية فريدة لكل مستخدم. من خلال تحليل التفاعلات، ومدة المشاهدة، والسلوكيات السابقة، تُقدّم الخوارزمية محتوى مثيراً وجديداً على صفحة «For You» يجعل المستخدم يشعر بأن المحتوى صُمم خصيصاً له، ما يجعل المستخدم يستمر في المشاهدة دون توقف.

هذا التخصيص الدقيق لا يقتصر على تعزيز شعبية الفيديوهات فقط وانتشارها، بل يساعد أيضاً منشئي المحتوى الجدد على الوصول لجمهور واسع بسهولة، مما يعزز التنوع والابتكار على المنصة.

كيف تعقّد الخوارزمية الأزمة القانونية؟

تمثل خوارزمية «تيك توك» عقبة رئيسية في الأزمة الحالية بين «بايت دانس» (ByteDance) والحكومة الأميركية. السبب هو أن هذه الخوارزمية تُعتبر واحدة من أكثر التقنيات قيمة في العالم، وهي مدرجة ضمن قائمة التقنيات التي تتطلب موافقة الحكومة الصينية قبل تصديرها.

هذا يعني أن بيع «تيك توك» إلى جهة أميركية لن يكون مجرد صفقة مالية، بل سيكون مصحوباً بتحديات قانونية وسياسية تتعلق بنقل التكنولوجيا.

الخوارزمية تحت المجهر الأمني

أحد أسباب تصاعد الأزمة هو القلق من أن الخوارزمية قد تُستخدم لجمع بيانات المستخدمين الأميركيين أو التأثير على آرائهم. ورغم أن «تيك توك» تنفي هذه المزاعم، فإن طبيعة الخوارزمية التي تعتمد على معالجة كميات ضخمة من البيانات تجعلها محور قلق كبير بالنسبة للحكومات.

مستقبل «تيك توك» والخوارزمية

في ظل القرار الأميركي ببيع التطبيق أو حظره، قد تُصبح خوارزمية «تيك توك» نقطة تفوق أو عقبة. إذا تمكنت «بايت دانس» من التوصل إلى اتفاق يحافظ على سرية الخوارزمية، قد يُساهم ذلك في استمرار نجاح التطبيق عالمياً. أما إذا فرضت الحكومة الأميركية سيطرة كاملة، قد يُغير ذلك جوهر تجربة «تيك توك» كما يعرفها المستخدمون اليوم.

معركة «تيك توك» في الولايات المتحدة ليست مجرد قضية قانونية أو اقتصادية، بل هي صراع على مستقبل التكنولوجيا، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بخوارزمية تُعتبر واحدة من أعظم الابتكارات الرقمية في العصر الحديث. قدرتها على البقاء أو التكيف مع الضغوط القانونية قد تكون العامل الحاسم في كتابة مستقبل التطبيق.