«السعودية للكهرباء» توطن عقود مشاريعها بنسبة 79 %

خلال الأربع سنوات الماضية

تتصدر«السعودية للكهرباء» جميع الشركات الوطنية في حجم مشترياتها من السوق السعودية («الشرق الأوسط»)
تتصدر«السعودية للكهرباء» جميع الشركات الوطنية في حجم مشترياتها من السوق السعودية («الشرق الأوسط»)
TT

«السعودية للكهرباء» توطن عقود مشاريعها بنسبة 79 %

تتصدر«السعودية للكهرباء» جميع الشركات الوطنية في حجم مشترياتها من السوق السعودية («الشرق الأوسط»)
تتصدر«السعودية للكهرباء» جميع الشركات الوطنية في حجم مشترياتها من السوق السعودية («الشرق الأوسط»)

أكدت الشركة السعودية للكهرباء، منحها الأولوية المطلقة للمُصنعين المحليين والشركات الوطنية في تنفيذ المشاريع وشراء المعدات وتوفير المواد من السوق السعودية، وأن 79 في المائة من إجمالي قيمة العقود التي أبرمتها خلال الأربع سنوات الماضية كانت مع مقاولين محليين.
وقالت «السعودية للكهرباء» إن إجمالي قيمة مشترياتها من المواد وقطع الغيار من المصانع السعودية بلغت 68 في المائة خلال الفترة نفسها، مشيرةً إلى أن استراتيجية توطين الصناعات الكهربائية بالمملكة حققت نجاحاً بارزاً خلال السنوات القليلة الماضية، وأنها طرحت كُتيباً يتضمن أكثر من 100 فرصة استثمارية في الصناعات الكهربائية والمواد وقطع الغيار، بهدف تشجيع المصانع المحلية، وجذب الاستثمارات الخارجية، ونقل التقنيات الحديثة للمملكة.
وأشارت الشركة إلى أنه تم خلال الفترة الماضية تحقيق الاكتفاء الذاتي من بعض مكونات الشبكة الكهربائية كمحولات الجهد المنخفض والمتوسط وبعض أنواع المحطات والأبراج والأعمدة والكابلات وغيرها من المعدات وقطع الغيار.
وأضافت: «نقوم بشكل دوري بمراجعة جميع الإجراءات والسياسات والأنظمة المتعلقة بالشراء أو التعاقد، وتعديلها أو تحديثها، لتتوافق مع مخرجات الاستراتيجية الخاصة بتوطين الصناعات المحلية، وذلك لضمان سلاسة التطبيق وعدم وجود عقبات أثناء سير عملية التنفيذ».
يُشار إلى أن «السعودية للكهرباء» تتصدر جميع الشركات الوطنية في حجم مشترياتها من السوق السعودية، وتعمل على تحفيز وتشجيع المقاولين والمصنِّعين المحليين في مجال صناعات قطع الغيار والمواد بالسوق المحلية، وذلك ضمن استراتيجية دعم الاقتصاد الوطني للوصول إلى محتوى محلي بنسبة 50 في المائة في الصناعة بالمملكة، وفقاً لبرنامج التحول الوطني 2020.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.