«رسالة إيجابية» من كيم إلى ترمب في ذكرى تأسيس كوريا الشمالية

كيم جونغ أون يحيي الحشود خلال الاحتفالات في بيونغ يانغ أمس (رويترز)
كيم جونغ أون يحيي الحشود خلال الاحتفالات في بيونغ يانغ أمس (رويترز)
TT

«رسالة إيجابية» من كيم إلى ترمب في ذكرى تأسيس كوريا الشمالية

كيم جونغ أون يحيي الحشود خلال الاحتفالات في بيونغ يانغ أمس (رويترز)
كيم جونغ أون يحيي الحشود خلال الاحتفالات في بيونغ يانغ أمس (رويترز)

غابت الصواريخ الباليستية عن العرض العسكري السنوي الذي أجرته كوريا الشمالية، أمس، في الذكرى الـ 70 لتأسيسها، ما اعتبره الرئيس الأميركي دونالد ترمب «رسالة قوية وإيجابية للغاية».
واعتُبرت خطوة بيونغ يانغ محاولة لتفادي استفزاز واشنطن وسيول، فيما لوحظ إبداء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون اهتماماً خاصاً بالموفد الصيني تعبيراً عن امتنانه لدعم بكين، إذ حرص كيم على التركيز على صداقته مع الصين برفعه يد موفد الرئيس شي جينبينغ لتحية الحشد بعد العرض العسكري.
وشارك آلاف الجنود والمدفعية والدبابات في العرض العسكري الذي كان عادة ما يشكل فرصة لعرض أحدث الأسلحة الكورية الشمالية، لا سيما الصواريخ الباليستية. لكن بيونغ يانغ فضلت تجنب المبالغة في عرض العضلات كي لا يضرّ بالجهود الدبلوماسية الحالية بعد اللقاء بين كيم وترمب في سنغافورة في يونيو (حزيران) الماضي، وقبل ثالث قمة مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن منتصف الشهر الحالي.
ومرّت الصواريخ التي تشكل ذروة العروض تقليدياً. لكن لم يعرض منها سوى صاروخي «كومسونغ - 3» العابر للقارات والمضاد للسفن، و«بونغاي - 5» وهو صاروخ أرض - جو. ولم يظهر أي من صواريخ «هواسونغ 14 و15» التي يمكن أن تبلغ أراضي الولايات المتحدة، وأدّى اختبارهما العام الماضي إلى تغيير المعطيات الاستراتيجية.
وأشاد الرئيس الأميركي بالعرض العسكري «الخالي من الصواريخ النووية». وقال في تغريدة على «تويتر»: «هذه رسالة قوية وإيجابية للغاية من جانب كوريا الشمالية»، مضيفاً: «شكراً لك أيها الزعيم كيم. لا شيء أفضل من حوار جيّد بين شخصين يقدّر أحدهما الآخر».

المزيد ...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.