«كريم» لسيارات الأجرة يبدأ العمل في السودان

«كريم» لسيارات الأجرة يبدأ العمل في السودان
TT

«كريم» لسيارات الأجرة يبدأ العمل في السودان

«كريم» لسيارات الأجرة يبدأ العمل في السودان

بدأت «كريم» لتطبيقات طلب سيارات الأجرة بالشرق الأوسط أمس العمل في السودان لتنضم إلى العدد القليل من الشركات الأجنبية التي تدخل البلد منذ رفع العقوبات الاقتصادية عليه في العام الماضي. ووظفت «كريم»، التي قالت إن خدماتها متاحة الآن في العاصمة الخرطوم، عشرة سودانيين وضمت مئات السائقين للتطبيق لبدء أنشطتها.
وتتوقع الشركة أن يرتفع عدد موظفيها في السودان إلى ثلاثين وأن تعمل في مدينة أخرى على الأقل قبل نهاية العام.
وقال إبراهيم مناع المدير العام للأسواق الناشئة في «كريم» في محادثة هاتفية مع «رويترز»: «هدفي تغطية أكبر عدد ممكن (من المدن) في العام أو العامين المقبلين». وأضاف أن السودان قد يصبح من أكبر أسواق «كريم» من حيث عدد الرحلات بسبب عدد السكان والطلب على خدمات النقل.
وستتنافس «كريم» مع عدد من تطبيقات طلب سيارات الأجرة المحلية مثل «ترحال»، لكن «أوبر تكنولوجيز» لا تعمل في البلد.
و«كريم» التي مقرها دبي هي المنافس الرئيسي لـ«أوبر» في الشرق الأوسط بمعظم المدن الكبرى بالمنطقة مثل القاهرة والدوحة والرياض.
وفي العام الماضي أصبحت أول شركة في هذا القطاع تعمل في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل. وقال مناع إن «كريم» تنوي إعادة استثمار الإيرادات التي تحققها في السودان داخل البلد خلال العامين أو الثلاثة أعوام المقبلة مع تنمية الشركة أعمالها. وقد يكون تحويل الأموال من السودان صعبا بسبب نقص العملة الصعبة في البلاد.
وما زالت البنوك الأجنبية تتوخى الحذر في التعامل مع السودان إذ يظل البلد مدرجا على القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب إلى جانب إيران وسوريا وكوريا الشمالية رغم رفع الولايات المتحدة العقوبات الاقتصادية.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».