«عيون إلكترونية» ترصد مخالفي نظام مكافحة التدخين في السعودية

661 جولة رقابية أسهمت في ضبط 2871 مخالفة

«عيون إلكترونية» ترصد مخالفي نظام مكافحة التدخين في السعودية
TT

«عيون إلكترونية» ترصد مخالفي نظام مكافحة التدخين في السعودية

«عيون إلكترونية» ترصد مخالفي نظام مكافحة التدخين في السعودية

إذا كنت مدخناً؛ فعليك الانتباه عندما تدخل منشأة صحية أو أي منشأة أخرى يمنع التدخين فيها، إذ إن لجنة حكومية تعمل على رصد المخالفين، كما أن تطبيقاً إلكترونياً يساعد وزارة الصحة في تلقي البلاغات عن أي مخالفة لنظام التدخين في الأماكن العامة.
وأدت 661 جولة رقابية قامت بها فرق اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ بالسعودية لرصد مخالفي نظام مكافحة التدخين إلى ضبط 1570 كيلوغرام من التبغ المخلوط، و2871 مخالفة في السجائر الإلكترونية والشمة والتمباك و«المدواخ» خلال شهر أغسطس (آب) الماضي.
وتهدف الجولات الرقابية إلى الحد من نسبة تعاطي التبغ لمختلف شرائح المجتمع، خصوصاً بين صغار السن للإسهام في تكوين مجتمع صحي سليم لتحقيق شعار «نحو مجتمع خالٍ من التبغ» حسب ما نص عليه برنامج «مكافحة التبغ».
وانقسمت الجولات الرقابية إلى قسمين، الأول مراقبة المنشآت الصحية عن طريق الأفراد والكاميرات أو عن طريق الرصد المباشر عبر التطبيق الإلكتروني «مكافحة التبغ» المخصص للبلاغات عن التدخين، والثاني مراقبة منافذ البيع والتأكد من تركيب اللوحات التحذيرية داخل المنشأة لتثقيف الزوار والعاملين بعدم التدخين وتعيين وتدريب مراقبين بالمنشأة يرصدون المخالفات والتبليغ عنها والتأكد من الاشتراطات المنصوص عليها من قبل البرنامج.
وقال علي الوادعي المشرف العام على برنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ لـ«الشرق الأوسط» إن لجنة مشتركة من وزارات الداخلية والعمل والتجارة والشؤون البلدية والصحة تقوم بجولات رقابية في مدن المملكة تطبيقاً لنظام مكافحة التدخين الصادر بمرسوم ملكي قبل أعوام، ويهدف النظام إلى اتخاذ جميع الإجراءات والخطوات اللازمة على مستوى الدولة والمجتمع والأفراد سعياً إلى الحد من عادة التدخين بجميع أنواعه، وفي مراحل العمر المختلفة، حسب اللائحة التنفيذية لنظام مكافحة التدخين.
وتحظر اللائحة التدخين في الأماكن والساحات المحيطة بالمساجد، والمؤسسات التعليمية والصحية والرياضية والثقافية، والاجتماعية والخيرية والأماكن المخصصة للعمل في الشركات والمؤسسات والهيئات والمصانع والبنوك، وتشدد اللائحة على حظر التدخين بوسائل النقل العامة سواء كانت برية، أو جوية، أو بحرية، وأماكن تصنيع الطعام والمواد الغذائية والمشروبات، وتجهيزها وتعبئتها ومواقع إنتاج البترول ومشتقاته، ونقله وتوزيعه وتكريره ومحطات توزيع الوقود والغاز وبيعهما، وكذلك المستودعات والمصاعد ودورات المياه.


مقالات ذات صلة

السجائر الإلكترونية تُضعف تدفق الدم

صحتك السجائر الإلكترونية هي أجهزة تنتج رذاذاً يُستنشق إلى الرئتين (رويترز)

السجائر الإلكترونية تُضعف تدفق الدم

كشفت دراسة أميركية عن وجود تأثيرات فورية لاستخدام السجائر الإلكترونية على وظائف الأوعية الدموية، حتى في حالة عدم احتوائها على النيكوتين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق رجل يركب دراجة نارية وسط ضباب كثيف بالقرب من نيودلهي (إ.ب.أ)

استنشاق هواء نيودلهي يعادل تدخين 50 سيجارة يومياً

مع تفاقم الضباب الدخاني السام الذي يلف نيودلهي هذا الأسبوع، فرضت السلطات في العاصمة الهندية مجموعة من القيود الأكثر صرامة على حركة المركبات والسكان.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
يوميات الشرق المتجر يُلبِّي احتياجات الراغبين في الإقلاع بتوفير «دزرت» بجميع النكهات (واس)

«دزرت» تطلق أول متاجرها في السعودية للحد من التدخين

أطلقت «دزرت» (DZRT)، العلامة التجارية للمساعدة في الإقلاع عن التدخين، أول متاجرها داخل السعودية، وذلك في «منطقة بوليفارد سيتي»، بالتزامن مع انطلاق «موسم الرياض»

«الشرق الأوسط» (الرياض)
علوم يتيح اكتشاف التغيرات في بنية العظام بين بقايا مستخدمي التبغ لعلماء الآثار تصنيف بقايا دون أسنان لأول مرة (جامعة ليستر)

اكتشاف علمي: التدخين يترك آثاراً في العظام تدوم لقرون

التبغ يترك بصمات على العظام تستمر لقرون بعد الوفاة.

«الشرق الأوسط» (ليستر)
صحتك المدخنون لديهم مستوى أعلى من البكتيريا الضارة في الفم مقارنة بغير المدخنين (رويترز)

دراسة: المدخنون لديهم مستوى أعلى من البكتيريا الضارة في أفواههم

كشفت دراسة علمية جديدة أن المدخنين لديهم مستوى أعلى من البكتيريا الضارة في الفم مقارنة بغير المدخنين.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».