مدريد تدعو المواطنين للبقاء في المنازل بسبب الحرارة

ستصل إلى 38 درجة مئوية

مدريد تدعو المواطنين للبقاء في المنازل بسبب الحرارة
TT

مدريد تدعو المواطنين للبقاء في المنازل بسبب الحرارة

مدريد تدعو المواطنين للبقاء في المنازل بسبب الحرارة

دعت بلدية العاصمة الإسبانية مدريد المواطنين إلى عدم الخروج من المنازل بين الساعة 12 ظهرا، والساعة السادسة عصرا، بسبب موجة الحر، التي تضرب إسبانيا خلال هذا الأسبوع لاحتمال أن ترتفع الحرارة في مدريد إلى 38 درجة مئوية.
ودعت البلدية إلى الامتناع عن تناول الكحول والمشروبات التي تحتوي على الكافيينا، أما أولئك الذين يضطرون إلى الخروج من المنزل، فقد وضعت البلدية قائمة تحتوي على تعليمات كي يتجنبوا مشاكل الحر، وهي الاحتماء في الظل، واستعمال القبعات والنظارات الشمسية، وطلاء الجلد بدهان يحميه من أشعة الشمس، وارتداء ملابس خفيفة وذات ألوان فاتحة، وضرورة أن يحمل أولائك الذين يتنقلون بالسيارة كمية كافية من المياه، وعدم ترك الأطفال في داخل السيارة لوحدهم.
أما بالنسبة للعمال، فقد دعتهم البلدية إلى ضرورة اتخاذ إجراءات احتياطية، مثل الابتعاد عن الأعمال الشاقة في الساعات التي تشتد فيها الحرارة، والخلود إلى الراحة بين فترة وأخرى.
ونصحت ساكني المنازل بفتح الشبابيك، ونصب المظلات عليها، والاستحمام بالماء البارد بين فترة وأخرى، وتناول ثلاثة لترات من الماء يوميا على الأقل، وتجنب الطعام الثقيل والحار، والتأكد من حالة الأطفال وكبار السن. كما دعت كل من لديه شخص متقدم في السن في المنزل لأن يتصل بالجهات الصحية على الفور، حال الشعور بأنه قد بدأ يعاني من مشاكل صحية بسبب الحرارة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.