موجز أخبار

TT

موجز أخبار

زعيم كوريا الشمالية يعتزم زيارة موسكو
موسكو: «الشرق الأوسط» التقى زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أمس السبت في بيونغ يانغ مع رئيسة مجلس الاتحاد الروسي (المجلس الأعلى للبرلمان الروسي)، فالنتينا ماتفيينكو، وأكد لها استعداده لزيارة روسيا قريباً. وقالت ماتفيينكو بعد الاجتماع الذي استغرق أكثر من ساعة إن كيم «يريد السلام» و«إن موقفه وموقف الرئيس بوتين في هذه القضية متطابقان». وأضافت أن الاتفاق على توقيت ومكان زيارة كيم سيتم عبر القنوات الدبلوماسية. وتابعت أن كيم أكد لها استعداده للقيام بزيارة رسمية إلى موسكو تلبية لدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين....قال إنه «لا يريد تأخير» الزيارة. ونقلت ماتفيينكو عن كيم قوله إن «لقاء رئيس روسيا مهم جدا بالنسبة لي ويجب أن نناقش الملفات الاستراتيجية وآفاق التعاون بيننا، وأود بالطبع أيضا أن نناقش عددا من القضايا المهمة على الساحة العالمية».
وقالت إنها نقلت رسالة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كيم لكنها لم تدل بمزيد من التفاصيل عن مضمونها. وأضافت أن كيم لن يتمكن من حضور منتدى في مدينة فلاديفوستوك في أقصى شرق روسيا الأسبوع المقبل لكنه سيرسل وفدا من مسؤولي بلاده.

ميركل تحث مواطني مقدونيا على تغيير اسم الدولة
سكوبي - «الشرق الأوسط»: دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مواطني مقدونيا إلى استغلال «الفرصة التاريخية» للاستفتاء المزمع نهاية الشهر الجاري حول تغيير اسم دولتهم ليكون «جمهورية مقدونيا الشمالية». وقالت ميركل أمام الصحافيين في العاصمة المقدونية سكوبي أمس السبت إن نجاح الاستفتاء سيفتح الباب أمام مقدونيا لترسيخ وضعها على المستوى الأوروبي - الأطلسي. وذكرت ميركل، في مؤتمر صحافي مشترك مع زوران زايف رئيس وزراء مقدونيا في سكوبي أمس أن الاستفتاء سيكون «يوما فارقا» لمقدونيا، وبأهمية الاستفتاء على الاستقلال نفسها، والذي جرى قبل 27 عاما. من جانبه، أعرب زايف عن «تقديره لدور ميركل في التوصل إلى الاتفاق بتغيير اسم بلاده يضمن مكان مقدونيا» في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو). وكان رئيس الوزراء المقدوني زوران زايف وقع اتفاقية في هذا الشأن مع رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس، لإنهاء نزاع استمر 27 عاما بين الدولتين الجارتين.

واشنطن تستدعي سفراءها في جمهورية الدومينيكان والسلفادور وبنما
واشنطن - «الشرق الأوسط»: استدعت الولايات المتحدة رؤساء البعثات الدبلوماسية الأميركيين لدى كل من جمهورية الدومينيكان والسلفادور وبنما للتشاور بعد قرارات تلك الدول بقطع العلاقات مع تايوان. وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنها استدعت المسؤولين الثلاثة «لبحث السبل التي يمكن للولايات المتحدة من خلالها دعم المؤسسات والاقتصاديات القوية والمستقلة والديمقراطية في جميع أنحاء أميركا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي». وبينما تعترف الولايات المتحدة رسمياً بالصين فقط، فإنها تظل حليفاً مقرباً من تايوان. ولم يتبق حاليا سوى 17 حليفا دبلوماسيا لتايوان حول العالم، فيما تواصل بكين، التي تعلن سيادتها على الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي، محاولاتها لعزلها على الساحة الدولية. وكان البيت الأبيض قد حذر الشهر الماضي الصين من إغراء حلفاء تايوان، في أحدث إشارة على أن الاحتكاك التجاري بين واشنطن وبكين.

إضراب للمطالبة باطلاق «السجناء السياسيين» في نيكاراغوا
ماناغوا - «الشرق الأوسط»: شل إضراب للقطاع الخاص العاصمة ماناغوا جزئيا دعا إليه تحالف المعارضة في نيكاراغوا للمطالبة بالإفراج عن مئات «السجناء السياسيين» واستئناف الحوار مع حكومة الرئيس دانيال أورتيغا، كما ذكرت الصحافة الفرنسية. ويأتي هذا الإضراب في إطار الأزمة السياسية التي تشهدها نيكاراغوا وقتل خلالها أكثر من 300 شخص منذ أبريل (نيسان). وأغلقت معظم المتاجر البالغ عددها 20 ألفا في السوق الشرقي الأكثر شعبية والأكثر ازدحاما في ماناغوا، صباح الجمعة وبقيت شوارعها شبه مقفرة.
والأمر نفسه حدث في محطات الوقود والمصارف والمراكز التجارية التي بقيت مغلقة في العاصمة. وكالعادة لم تتوقف الخدمات والشركات الحكومية عن العمل. وسجل تجاوب مع الإضراب في شمال البلاد وفي مرفأ سان خوان ديل سور السياحي. وندّدت الأمم المتحدة بمجموعة واسعة من الانتهاكات الجسيمة بما في ذلك استخدام الشرطة للقوة بشكل غير متناسب، ما أدى في بعض الحالات إلى عمليات قتل خارج نطاق القانون وحالات اختفاء قسري واعتقال تعسّفي وتعذيب.



إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

TT

إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ الصومال وإثيوبيا توصلتا، أمس الأربعاء، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال إردوغان إنّه يأمل أن يكون هذا "الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك". واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار ابرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر "موثوقا به وآمنا ومستداما (...) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية". وتحقيقا لهذه الغاية، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير (شباط) محادثات فنية تستغرق على الأكثر أربعة أشهر، بهدف حلّ الخلافات بينهما "من خلال الحوار، وإذا لزم الأمر بدعم من تركيا".

وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ. وخلال المناقشات السابقة التي جرت في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر. وتوسّطت تركيا في هذه القضية بهدف حل الخلاف القائم بين إثيوبيا والصومال بطريقة تضمن لأديس أبابا وصولا إلى المياه الدولية عبر الصومال، لكن من دون المساس بسيادة مقديشو.

وأعرب إردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر. وقال "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم (...) سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر" لإثيوبيا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه "لقد قمنا بتسوية سوء التفاهم الذي حدث في العام الماضي... إثيوبيا تريد وصولا آمنا وموثوقا به إلى البحر. هذا الأمر سيفيد جيراننا بنفس القدر". وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".

بدوره، قال الرئيس الصومالي، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه إنّ اتفاق أنقرة "وضع حدا للخلاف" بين مقديشو وأديس أبابا، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي". وإثيوبيا هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان لا منفذ بحريا له وذلك منذ انفصلت عنها إريتريا في 1991.