فندق «فورسيزونز خليج البحرين» يدلل ضيوفه ويقدم لهم تجربة مميزة مع شاطئه الجديد

فندق «فورسيزونز خليج البحرين» يدلل ضيوفه  ويقدم لهم تجربة مميزة مع شاطئه الجديد
TT

فندق «فورسيزونز خليج البحرين» يدلل ضيوفه ويقدم لهم تجربة مميزة مع شاطئه الجديد

فندق «فورسيزونز خليج البحرين» يدلل ضيوفه  ويقدم لهم تجربة مميزة مع شاطئه الجديد

وجهة جديدة في انتظار ضيوف فندق «فورسيزونز خليج البحرين»، بعد إطلاق شاطئ «فورسيزونز» ليتحول الفندق إلى منتجع شاطئي على ساحل الخليج العربي.
بمحاذاة منحنى الساحل الجنوبي المشمس من الجزيرة الخاصة، يشكل الشاطئ الممتد على مساحة 160 متراً (525 قدماً من الرمال البيضاء النقية) المكان الأمثل للاسترخاء لجميع أفراد العائلة. وبالإضافة إلى المنطقة المخصصة للعب التي تتيح للأطفال فرصة الاستمتاع ببناء قلاعهم الرملية، يمكن للأزواج الاسترخاء في منطقة أكثر هدوءاً لتوفر لهم ملاذاً بأجواء من السكينة تسمح لهم بالاستلقاء تحت أشعة الشمس، أو تناول أشهى العصائر الباردة، أو الاستمتاع بالجمال الأخاذ لمنظر الغروب في أفق المدينة.
وقال ريتشارد راب، المدير العام لفندق «فورسيزونز خليج البحرين»: «خلال سنواتنا الثلاث الأولى، حظي (فورسيزونز) بكل التقدير والثناء من ضيوفنا واحتفائهم بما نقدمه هنا في الجزيرة الخاصة بمدينة المنامة. وعندما سألنا الضيوف عن السبب الذي سيجعلهم يقضون تجربةً لا تُنسى في الفندق، أغلب الأجوبة كانت: شاطئٌ مميز. ولذلك، يسرنا اليوم أن نعلن عن افتتاح الشاطئ الذي يكمل عملية تحول الفندق إلى منتجعٍ متكامل».
ونظراً لعمله مسبقاً مع منتجعات «فورسيزونز» في هاواي وحتى البحر الكاريبي، يدرك راب سحر الأمواج الهادئة عندما تعانق الرمال البيضاء النقية على الشاطئ.



«فوكسكون» التايوانية تتحدى رسوم ترمب... تأثير محدود بفضل الانتشار العالمي

جناح «فوكسكون» في مؤتمر الذكاء العالمي في تيانجين بالصين (رويترز)
جناح «فوكسكون» في مؤتمر الذكاء العالمي في تيانجين بالصين (رويترز)
TT

«فوكسكون» التايوانية تتحدى رسوم ترمب... تأثير محدود بفضل الانتشار العالمي

جناح «فوكسكون» في مؤتمر الذكاء العالمي في تيانجين بالصين (رويترز)
جناح «فوكسكون» في مؤتمر الذكاء العالمي في تيانجين بالصين (رويترز)

قالت شركة «فوكسكون» التايوانية، يوم الأربعاء، إنها تتوقع أن يكون تأثير الرسوم الجمركية الجديدة التي يخطط لها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب أقل حدة من منافسيها، مستفيدة من بصمتها التصنيعية العالمية الكبيرة.

وقال يونغ ليو، رئيس شركة «فوكسكون»، أكبر شركة تصنيع تعاقدية في العالم، ومورد رئيس لشركة «أبل»، في منتدى في تايبيه: «نرى التأثير الرئيس للرسوم الجمركية الجديدة على عملائنا؛ حيث يعتمد نموذج أعمالنا على التصنيع التعاقدي. قد يقرر بعض العملاء نقل مواقع الإنتاج، ولكن بالنظر إلى بصمتنا العالمية، فإننا في وضع أفضل مقارنة بمنافسينا؛ لذا من المرجح أن يكون التأثير علينا أقل»، وفق «رويترز».

وأعلن ترمب، يوم الاثنين، أنه سيفرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة على جميع المنتجات القادمة من المكسيك وكندا في أول يوم له في منصبه، إضافة إلى تعريفات جمركية إضافية بنسبة 10 في المائة على الواردات من الصين.

وبدأت شركة «فوكسكون»، التي تمتلك مرافق تصنيع كبيرة في الصين، بما في ذلك مصنع رئيس لتجميع هواتف «آيفون»، بالفعل في توسيع استثماراتها في دول أخرى، مثل الولايات المتحدة والمكسيك وفيتنام ليكون جزءاً من جهودها لتنويع سلاسل التوريد الخاصة بها. وفي المكسيك، تقوم الشركة ببناء منشأة كبيرة لإنتاج خوادم «إنفيديا إيه آي جي بي 200».

وأضاف ليو أنه لن يتمكن من تقديم مزيد من التفاصيل بشأن خطط «فوكسكون» في الولايات المتحدة حتى 20 يناير (كانون الثاني)، بعد أن يتولّى ترمب منصبه، ويوضح سياساته وتعديلات التعريفات الجمركية المحتملة.

وأضاف: «بعد ذلك سنكون مستعدين للرد وفقاً للتطورات»، مشيراً إلى أن «ما نشهده الآن هو صراع بين الدول وليس الشركات، وسواء كانت التعريفة 25 في المائة أو 10 في المائة إضافية، فإن النتيجة لا تزال غير مؤكدة مع استمرار المفاوضات. نحن في شركة (فوكسكون) نعمل باستمرار على تعديل استراتيجيتنا العالمية».

وخلال رئاسة ترمب بين عامي 2017 و2021، أعلنت «فوكسكون» عن استثمار بقيمة 10 مليارات دولار في ولاية ويسكونسن الأميركية، لكنها تخلّت لاحقاً عن المشروع إلى حد كبير.

وأعلنت «فوكسكون»، الثلاثاء، أن إحدى الشركات التابعة لها أنفقت 33 مليون دولار لشراء أراضٍ ومبانٍ في مقاطعة هاريس بولاية تكساس.

وقال لو إن الشركة ستواصل الاستثمار في المكسيك، وهو ما تراه فرصة عظيمة بالنظر إلى الاتجاه العالمي نحو التصنيع الإقليمي، فضلاً عن الموقع الاستراتيجي للمكسيك بالقرب من أسواق أميركا الجنوبية؛ حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من 100 مليون نسمة.