ماغي بو غصن: أحب تناول الطعام... والملوخية طبقي المفضل

ماغي بو غصن: أحب تناول الطعام... والملوخية طبقي المفضل
TT

ماغي بو غصن: أحب تناول الطعام... والملوخية طبقي المفضل

ماغي بو غصن: أحب تناول الطعام... والملوخية طبقي المفضل

تعد الممثلة اللبنانية ماغي بو غصن صاحبة شعبية كبرى في لبنان والعالم العربي لأعمالها الدرامية والكوميدية الناجحة. تصف نفسها بصاحبة «الضرس الطيب»، أي أنها شغوفة بتناول الطعام بجميع أنواعه. تفضل الموالح وهي على علاقة جيدة مع المطبخ بشكل عام.
> ما طبقك المفضل؟
- الملوخية بالدجاج واللحم؛ فهو من أطيب الأكلات عندي. أما التبولة فهو الطبق الذي لا يمكنني مقاومة تناوله مهما بلغ بي الشبع. وعادة ما أحب تحضير هذين الطبقين بنفسي.
> ما مطعمك المفضل في لبنان؟
- جميع المطاعم في لبنان بشكل عام جيدة، وتقدم أطباقاً لبنانية وغربية على المستوى المطلوب. ومن ناحيتي، أحب مطعم «مهنا»؛ لأنه يحضّر اللقمة اللبنانية الأصيلة بنكهتها اللذيذة وتتألف من مَزّات ومقبلات باردة وساخنة يسيل لها اللعاب.
> ماذا تأكلين خلال السفر؟
كل ما يتعلق بالمطبخ اللبناني يجذبني وأنا في رحلة سفر. ولذلك؛ تريني أبحث عن مطاعم لبنانية أينما حللت في أوروبا أو في البلدان العربية. فتناول الطعام اللبناني وأنا بعيدة عن بلدي يشعرني بقرب المسافة بيني وبينه؛ لأني أعشق لبنان ولا أحب الابتعاد عنه لفترة طويلة.
> ما مطبخك المفضل؟
سيعتقدون أنني متعصبة للبنان بشكل تام، لكني بالفعل أفضّل المطبخ اللبناني على غيره؛ لأنه غني بأكلات منوعة، كما أن أطباقه تجمع بمكوناتها جميع الفيتامينات المطلوبة لنظام غذائي صحيح.
> ما آخر مطبخ زرته؟
أخر مطعم زرته في لبنان هو «زوروني» في منطقة ضبية. فجلسته جميلة وأطباقه لذيذة، كما أن خدمته رائعة.
> وما المطعم التي تفضلينه لدعوة الأصدقاء إليه؟
- «مهنا» يبقى المطعم الأفضل بنظري، وكي لا أقع في المحظور؛ فأنا لا أخاطر بدعوة أصدقائي إلى مطعم لا أعرفه. وعادة ما أختار «مهنا»؛ لأنه من المطاعم العريقة والشهيرة في لبنان.
> ماذا تفضلين، السمك اللحوم أم الدجاج؟
السمك يأتي في الدرجة الأولى؛ لأنه غذاء صحي كامل. وأحب أن أتناوله في جميع أشكاله وأنواعه. فأبتعد قدر الإمكان عن تناول اللحوم الحمراء، وقد أمرر بين وقت وآخر طبقاً يرتكز على لحم الطيور.
> كيف هي علاقتك بالمطبخ؟
- بشكل عام علاقتي جيدة مع المطبخ، صحيح أن طبيعة عملي تبعدني عنه لفترات طويلة، لكني أتمسك بتحضير أكلات لبنانية أصيلة من وقت إلى آخر لعائلتي التي تحب هذا النوع من الأكلات، وفي مقدمها الملوخية والمغربية ومحاشي ورق العنب، والكوسا والملفوف.
> هل تفضلين السكريات أم الموالح؟
- أفضّل الموالح؛ فهي تساهم في فتح الشهية لمدة أطول، بينما السكريات تشعرك بالتخمة بسرعة، ولا سيما أنني من الأشخاص الذين يحبون تناول الطعام المالح والتلذذ بنكهاته وطعمه.
> ما الطبق الذي تكرهين مذاقه؟
- ليس هناك من طبق أو مكون أكره مذاقه أو أمتنع عن تناوله. فأنا شغوفة بالطعام و«ضرسي طيب» كما يقولون باللبنانية.


مقالات ذات صلة

«أبو حصيرة» من غزة إلى القاهرة

مذاقات توابل فلسطينية تعزز مذاق الأسماك (الشرق الأوسط)

«أبو حصيرة» من غزة إلى القاهرة

من غزة إلى القاهرة انتقل مطعم «أبو حصيرة» الفلسطيني حاملاً معه لمساته في الطهي المعتمد على التتبيلة الخاصة

نادية عبد الحليم (القاهرة)
مذاقات إم غريل متخصص بالمشاوي (الشرق الاوسط)

دليلك إلى أفضل المطاعم الحلال في كاليفورنيا

تتمتع كاليفورنيا بمشهد ثقافي غني ومتنوع، ويتميز مطبخها بكونه خليطاً فريداً من تقاليد عالمية ومكونات محلية طازجة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
مذاقات صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)

حلويات خطيرة لا يطلبها طهاة المعجنات أبداً في المطاعم

في بعض المطاعم والمقاهي، توجد بعض الخيارات الاحتياطية التي تجعل طهاة المعجنات حذرين من إنفاق أموالهم عليها؛ لأنها على الأرجح خيار مخيب للآمال.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
مذاقات «الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

لقمة خبز قد تأسر القلب، ترفع الحدود وتقرب الشعوب، هكذا يمكن وصف التفاعل الدافئ من المصريين تجاه المطبخ السوداني، الذي بدأ يغازلهم ووجد له مكاناً على سفرتهم.

إيمان مبروك (القاهرة)
مذاقات الشيف الأميركي براين بيكير (الشرق الأوسط)

فعاليات «موسم الرياض» بقيادة ولفغانغ باك تقدم تجارب أكل استثنائية

تقدم فعاليات «موسم الرياض» التي يقودها الشيف العالمي ولفغانغ باك، لمحبي الطعام تجارب استثنائية وفريدة لتذوق الطعام.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)

«أبو حصيرة» من غزة إلى القاهرة

توابل  فلسطينية تعزز مذاق الأسماك (الشرق الأوسط)
توابل فلسطينية تعزز مذاق الأسماك (الشرق الأوسط)
TT

«أبو حصيرة» من غزة إلى القاهرة

توابل  فلسطينية تعزز مذاق الأسماك (الشرق الأوسط)
توابل فلسطينية تعزز مذاق الأسماك (الشرق الأوسط)

من غزة إلى القاهرة انتقل مطعم «أبو حصيرة» الفلسطيني حاملاً معه لمساته في الطهي المعتمد على التتبيلة الخاصة، وتنوع أطباقه التي تبدأ من زبدية الجمبري والكاليماري إلى الفسيخ بطريقة مختلفة.

وتعتبر سلسلة المطاعم التي تحمل اسم عائلته «أبو حصيرة» والمنتشرة بمحاذاة شاطئ غزة هي الأقدم في الأراضي الفلسطينية، لكن بسبب ظروف الحرب اتجه بعض أفراد العائلة إلى مصر؛ لتأسيس مطعم يحمل الاسم العريق نفسه، وينقل أطباق السمك الحارة المميزة إلى فضاء جديد هو مدينة القاهرة، وفق أحمد فرحان أحد مؤسسي المطعم.

«صينية السمك من البحر إلى المائدة»، عنوان إحدى الأكلات التي يقدمها المطعم، وهي مكونة من سمك الـ«دنيس» في الفرن بالخضراوات مثل البقدونس والبندورة والبصل والثوم والتوابل، وإلى جانب هذه الصينية تضم لائحة الطعام أطباق أسماك ومقبلات منوعة، تعتمد على وصفات قديمة وتقليدية من المطبخ الفلسطيني. وتهتم بالنكهة وطريقة التقديم على السواء، مع إضفاء بعض السمات العصرية والإضافات التي تناسب الزبون المصري والعربي عموماً؛ حيث بات المطعم وجهة لمحبي الأكلات البحرية على الطريقة الفلسطينية.

على رأس قائمة أطباقه السمك المشوي بتتبيلة خاصة، وزبدية الجمبري بصوص البندورة والتوابل وحبات القريدس، وزبدية الجمبري المضاف إليها الكاليماري، والسمك المقلي بدقة الفلفل الأخضر أو الأحمر مع الثوم والكمون والليمون، وفيليه كريمة مع الجبن، وستيك، وجمبري بصوص الليمون والثوم، وجمبري بالكريمة، وصيادية السمك بالأرز والبصل والتوابل.

فضلاً عن قائمة طواجن السمك المطهو في الفخار، يقدم المطعم قائمة متنوعة من شوربات السي فود ومنها شوربة فواكه البحر، وشوربة الكريمة.

يصف محمد منير أبو حصيرة، مدير المطعم، مذاق الطعام الفلسطيني لـ«الشرق الأوسط»، قائلاً: «هو أذكى نكهة يمكن أن تستمتع بها، ومن لم يتناول هذا الطعام فقد فاته الكثير؛ فالمطبخ الفلسطيني هو أحد المطابخ الشرقية الغنية في منطقة بلاد الشام، وقد أدى التنوع الحضاري على مر التاريخ إلى إثراء نكهته وطرق طبخه وتقديمه».

أطباق سي فود متنوعة يقدمها أبو حصيرة مع لمسات تناسب الذوق المصري (الشرق الأوسط)

وأضاف أبو حصيرة: «وفي مجال المأكولات البحرية يبرز اسم عائلتنا التي تتميز بباع طويل ومميز في عالم الأسماك. إننا نتوارثه على مر العصور، منذ بداية القرن الماضي، ونصون تراثنا الغذائي ونعتبر ذلك جزءاً من رسالتنا».

«تُعد طرق طهي الأسماك على الطريقة الغزاوية خصوصاً حالة متفردة؛ لأنها تعتمد على المذاق الحار المميز، وخلطات من التوابل، والاحتفاء بالطحينة، مثل استخدامها عند القلي، إضافة إلى جودة المكونات؛ حيث اعتدنا على استخدام الأسماك الطازجة من البحر المتوسط المعروفة»، وفق أبو حصيرة.

وتحدث عن أنهم يأتون بالتوابل من الأردن «لأنها من أهم ما يميز طعامنا؛ لخلطتها وتركيبتها المختلفة، وقوتها التي تعزز مذاق أطباقنا».

صينية أسماك غزوية يقدمها أبو حصيرة في مصر (الشرق الأوسط)

لاقت أطباق المطعم ترحيباً كبيراً من جانب المصريين، وساعد على ذلك أنهم يتمتعون بذائقة طعام عالية، ويقدرون الوصفات الجيدة، والأسماك الطازجة، «فنحن نوفر لهم طاولة أسماك يختارون منها ما يريدون أثناء دخول المطعم».

ولا يقل أهمية عن ذلك أنهم يحبون تجربة المذاقات الجديدة، ومن أكثر الأطباق التي يفضلونها زبدية الجمبري والكاليماري، ولكنهم يفضلونها بالسمسم أو الكاجو، أو خليط المكسرات، وليس الصنوبر كما اعتادت عائلة أبو حصيرة تقديمها في مطاعمها في غزة.

كما انجذب المصريون إلى طواجن السي فود التي يعشقونها، بالإضافة إلى السردين على الطريقة الفلسطينية، والمفاجأة ولعهم بالخبز الفلسطيني الذي نقدمه، والمختلف عن خبز الردة المنتشر في مصر، حسب أبو حصيرة، وقال: «يتميز خبزنا بأنه سميك ومشبع، وأصبح بعض الزبائن يطلبون إرساله إلى منازلهم بمفرده أحياناً لتناوله مع وجبات منزلية من فرط تعلقهم به، ونلبي لهم طلبهم حسب مدير المطعم».

تحتل المقبلات مكانة كبيرة في المطبخ الفلسطيني، وهي من الأطباق المفضلة لدى عشاقه؛ ولذلك حرص المطعم على تقديمها لزبائنه، مثل السلطة بالبندورة المفرومة والبصل والفلفل الأخضر الحار وعين جرادة (بذور الشبت) والليمون، وسلطة الخضراوات بالطحينة، وبقدونسية بضمة بقدونس والليمون والثوم والطحينة وزيت الزيتون.

ويتوقع أبو حصيرة أن يغير الفسيخ الذي سيقدمونه مفهوم المتذوق المصري، ويقول: «طريقة الفسيخ الفلسطيني وتحضيره وتقديمه تختلف عن أي نوع آخر منه؛ حيث يتم نقعه في الماء، ثم يتبل بالدقة والتوابل، ومن ثم قليه في الزيت على النار».

لا يحتل المطعم مساحة ضخمة كتلك التي اعتادت عائلة «أبو حصيرة» أن تتميز بها مطاعمها، لكن سيتحقق ذلك قريباً، حسب مدير المطعم الذي قال: «نخطط لإقامة مطعم آخر كبير، في مكان حيوي بالقاهرة، مثل التجمع الخامس، أو الشيخ زايد».