تحذير من استخدام مجفف اليدين في المراحيض

مجفف يدين (غيتي)
مجفف يدين (غيتي)
TT

تحذير من استخدام مجفف اليدين في المراحيض

مجفف يدين (غيتي)
مجفف يدين (غيتي)

أكدت دراسة جديدة أن مجفف اليدين الكهربائي في المراحيض العامة، خصوصا الموجود في المستشفيات، يحمل وينشر جراثيم أكثر بكثير من المناشف الورقية الموضوعة داخل المرحاض.
وحذرت الدراسة من استخدام هذا المجفف إلا عند الضرورة، وأشارت إلى أنه ينشر التلوث في مباني المستشفيات والأماكن العامة، وفق تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
واختبر القيمون على الدراسة، مراحيض ثلاثة مستشفيات أوروبية، ووجدوا أن تلك التي تستخدم فيها المناشف الورقية أنظف بكثير من المراحيض التي تعتمد على المجفف الكهربائي.
وأوضح الباحثون أن المشكلة تكمن في «أن الناس لا يغسلون أيديهم بشكل صحيح، بمعنى أن الميكروبات المتبقية على اليدين يتم تفجيرها في المكان بواسطة مجفف الهواء».
وأكدوا أن أبسط طريقة للحد من انتشار البكتيريا والأمراض المعدية تكمن في «غسل اليدين بشكل صحيح وتجفيفهما باستخدام المناشف الورقية».
وصرح البروفسور مارتن كورميكان، الرائد في مجال مقاومة المضادات الحيوية: «حتى الأسطح النظيفة غالباً ما تحتوي على مليارات البكتيريا والفيروسات التي يمكن أن تنتقل لكثير من الأشخاص عن طريق اللمس».
وأضاف: «أظهرت الدراسات الدولية أن المجفف الكهربائي لليدين يزيد من تلوث المراحيض لأنه يساعد في انتشار الميكروبات، وليس التخلص منها».



فيل يقتل امرأة في تايلاند أثناء استحمامه

بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
TT

فيل يقتل امرأة في تايلاند أثناء استحمامه

بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)

لقيت امرأة إسبانية حتفها، بعد أن نطحها فيل أثناء استحمامه في محمية بجنوب تايلاند. وأبلغت الشرطة شبكة «سي إن إن» أن بلانكا أوجانجورين غارسيا، وعمرها 22 عاماً، وصديقها كانا يحممان فيلاً في مركز رعاية الأفيال في كوه ياو، عندما بدا أن الحيوان «أصيب بالذعر»، وطعنها بنابه.

ويُعد تحمم الأفيال في محميات الحيوانات نشاطاً شائعاً للسياح في تايلاند، التي تُعد موطناً لكل من الأفيال البرية والمستأنَسة.

وقال رئيس شرطة منطقة كوه ياو، تشاران بانجبراسيرت، للشبكة الأميركية، إن غارسيا كانت تزور تايلاند مع صديقها، وكانا في رحلة ليوم واحد إلى المركز في جزيرة كوه ياو ياي، أثناء إقامتهما في جزيرة فوكيت السياحية الشهيرة بتايلاند. وقال رئيس الشرطة إن مالك المركز أبلغ الشرطة بالحادث، يوم الجمعة، ويجري التحقيق.

وشهدت الأفيال، وهي الحيوان الوطني في تايلاند، انخفاضاً في أعدادها البرية، خلال العقود الأخيرة؛ بسبب التهديدات من السياحة وقطع الأشجار والصيد الجائر والتعدي البشري على موائل الأفيال.

ويقدِّر الخبراء أن أعداد الأفيال البرية في تايلاند انخفضت إلى ما بين 3 و4 آلاف، وهو انخفاض من أكثر من 100 ألف في بداية القرن العشرين.

وفي الوقت نفسه، زاد عدد الأفيال الأسيرة بنسبة 134 في المائة بين عاميْ 2010 و2020، مع تقديرات تفيد بأن نحو 2800 فيل محتجَز في جميع أنحاء تايلاند في أماكن سياحية، وفقاً لمنظمة حماية الحيوان غير الربحية الدولية.

ودعت الجمعية الخيرية إلى عدم استغلال الأفيال من قِبل صناعة السياحة، ودعت إلى إنهاء التكاثر في الأَسر، مُعربة عن قلقها بشأن الظروف التي يجري فيها الاحتفاظ بكثير منها، بما في ذلك العزلة. وقالت الجمعية الخيرية، في تقرير عام 2020: «الأفيال حيوانات شديدة الذكاء، ولديها القدرة على التفكير والعواطف المعقدة». وتابعت: «إن إدارة الأفيال تنطوي على مخاطر عالية جداً، وتُسلط الضوء على عدم ملاءمتها للبيئات الأسيرة، وخاصة عندما تكون على اتصال مباشر مع الناس».