روسيا تكثف غاراتها على إدلب غداة قمة طهران

تتعرض محافظة إدلب في شمال غربي سوريا اليوم (السبت) لغارات روسية هي «الأعنف» منذ بدء تهديد النظام السوري مع حليفته موسكو بشن هجوم وشيك على المنطقة، وفق ما أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ونفذت طائرات روسية قرابة ستين ضربة في أقل من ثلاث ساعات على بلدات وقرى في ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، تزامناً مع قصف مدفعي وجوي بالبراميل المتفجرة لقوات النظام على المنطقة، وفق المرصد، مما تسبب بمقتل أربعة مدنيين على الأقل.
وتأتي الضربات بعد يوم من إخفاق قمة جمعت رؤساء تركيا وإيران وروسيا في الاتفاق على وقف لإطلاق النار من شأنه الحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية في إدلب.
وأفاد شهود وعمال إغاثة أن 12 ضربة جوية على الأقل أصابت سلسلة من القرى والبلدات في جنوب إدلب، وبلدة اللطامنة في شمال حماة، وهي بلدة لا تزال تحت سيطرة المعارضة.
وأوضح اثنان من سكان المنطقة الواقعة في جنوب إدلب أن طائرات هليكوبتر سورية أسقطت براميل متفجرة على منازل مدنيين على مشارف مدينة خان شيخون.
وصرح مصدر في الدفاع المدني أن ثلاثة مدنيين قتلوا في قرية عابدين بجنوب إدلب.
وركزت قمة أمس (الجمعة) على عملية عسكرية تلوح في الأفق في إدلب التي تعد آخر معقل كبير لمعارضي النظام.