مقتل عقيد بالجيش المصري في سيناء

TT

مقتل عقيد بالجيش المصري في سيناء

شيعت قرية مصرية في محافظة الغربية بدلتا مصر، أمس، جنازة العقيد أركان حرب أحمد الجعفري، الذي توفي إثر انفجار عبوة ناسفة قرب جبل الحلال وسط سيناء.
ونقلت مواقع إخبارية عن مصادر أمنية وقبلية في سيناء، أمس «نبأ مقتل الضابط المصري»، ولم يعلن الجيش أي تفاصيل عن الحادث، حتى مساء أمس.
وتشهد سيناء عملية أمنية موسعة منذ 9 فبراير (شباط) الماضي، وهي عملية أطلقتها قوات الجيش والشرطة لتطهير البلاد من «التكفيريين» والعناصر الإجرامية، تعرف باسم «العملية الشاملة - سيناء 2018».
ورغم حملات الملاحقة والمداهمات، فإن السلطات المصرية تنفذ إجراءات متدرجة لتخفيف وطأة الصعوبات المصاحبة لمطاردة «الإرهابيين».
وقبل أيام، أعلن الجيش المصري مقتل 13 تكفيرياً خلال تبادل لإطلاق النيران مع القوات، أثناء عمليات التمشيط والمداهمة بوسط وشمال سيناء، كما تم القبض على 18 فرداً من المطلوبين جنائياً والمشتبه بهم.
وزار الفريق أول محمد زكي، وزير الدفاع المصري، منطقة شرق القناة التي تدير العمليات ضد العناصر «الإرهابية» في شمال سيناء قبل 3 أيام. وأفاد المتحدث العسكري المصري، العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، حينها، بأن وزير الدفاع تابع: «مراحل تنفيذ وتطوير العملية الشاملة (سيناء 2018) من داخل مركز عمليات القوات المسلحة بقيادة شرق القناة، وذلك في إطار استكمال المراحل المخططة للعملية الشاملة (سيناء 2018)».
وبحسب المتحدث العسكري المصري حينها، فإن وزير الدفاع ناقش مع قادة قطاعات التأمين بشمال ووسط سيناء، إجراءات التحضير والتنفيذ للمراحل المختلفة للعملية؛ حيث استعرض قائد الجيش الثاني الميداني أبرز نتائج أعمال التمشيط والمداهمة والعمليات النوعية بقطاع التأمين بشمال سيناء، والتدابير المخططة لاستكمال تدمير البنية التحتية والبشرية للإرهاب، والتنسيق مع الشرطة المدنية لاستعادة الانتشار والسيطرة الأمنية في نطاق المدن والتجمعات السكنية، بالمناطق التي تم تطويرها بنطاق المسؤولية.
إلى ذلك، تنطلق اليوم (السبت) مناورات النجم الساطع المصرية - الأميركية، التي تشارك فيها المملكة العربية السعودية والإمارات وعدد من الدول، وتستمر حتى 20 من سبتمبر (أيلول) الجاري. وتشارك القوات المسلحة السعودية، عبر مجموعة من وحدات المظليين وقوات الأمن الخاصة، ومراقبين من القوات البرية والجوية والبحرية، في تمرين «النجم الساطع 2018» المقام في محافظة الإسكندرية المصرية. ويشارك في التمرين أيضاً «الأردن، وفرنسا، وبريطانيا، واليونان وإيطاليا».



الإمارات ترحب بإعلان غروندبرغ الاقتصادي وتصف الاتفاق بالخطوة الإيجابية

الإمارات ترحب بإعلان غروندبرغ الاقتصادي وتصف الاتفاق بالخطوة الإيجابية
TT

الإمارات ترحب بإعلان غروندبرغ الاقتصادي وتصف الاتفاق بالخطوة الإيجابية

الإمارات ترحب بإعلان غروندبرغ الاقتصادي وتصف الاتفاق بالخطوة الإيجابية

وصفت الخارجية الإماراتية الاتفاق اليمني الاقتصادي بين الحكومة والحوثيين بالخطوة الإيجابية في طريق الحل السياسي في اليمن.

وفي بيان نشرته الخارجية الإماراتية في وكالة الأنباء الرسمية «وام»، قالت الإمارات إنها ترحب «ببيان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ بشأن التوصل إلى اتفاق بين الأطراف اليمنية حول الخطوط الجوية والقطاع المصرفي».

ووفق البيان: «أثنت الوزارة على الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص للوصول إلى حل شامل ومستدام للأزمة اليمنية، بما يعزز السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة».

وقالت الخارجية الإماراتية إنها تجدد التأكيد «على دعم جميع الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإحلال الاستقرار في اليمن»، وعلى وقوفها إلى جانب الشعب اليمني، ودعم طموحاته المشروعة في التنمية والازدهار.

وجرى اتفاق بين الحكومة اليمنية والجماعة الحوثية، الثلاثاء، على تدابير للتهدئة وخفض التصعيد الاقتصادي بينهما تمهيداً لمحادثات اقتصادية شاملة بين الطرفين.

ويشمل الاتفاق، إلغاء الإجراءات الأخيرة ضد البنوك من الجانبين، واستئناف طيران «الخطوط الجوية اليمنية» للرحلات بين صنعاء والأردن، وزيادة عدد رحلاتها إلى 3 يومياً، وتسيير رحلات إلى القاهرة والهند يومياً، أو حسب الحاجة.

كما يشمل الاتفاق البدء في عقد اجتماعات لمناقشة القضايا الاقتصادية والإنسانية كافة، بناءً على خريطة الطريق.

وكان مجلس التعاون الخليجي رحب بإعلان غروندبرغ، وعبّر أمينه العام جاسم البديوي عن دعم المجلس الجهود الإقليمية والدولية والجهود التي يقودها المبعوث «الرامية إلى تحقيق السلام والأمن في اليمن»، مؤكداً أن صدور هذا الإعلان يأتي تأكيداً للأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأزمة اليمنية.

وعبّر الأمين عن أمله أن يسهم الإعلان في تهيئة الأجواء للأطراف اليمنية لبدء العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة.

وجدد تأكيد استمرار دعم مجلس التعاون ووقوفه الكامل إلى جانب اليمن وحكومته وشعبه، وحرصه على تشجيع جميع جهود خفض التصعيد والحفاظ على التهدئة للوصول إلى السلام المنشود.