مزاد لملابس ومقتنيات أفلام أميركية شهيرة في لندن

من بينها سترة هان سولو من «حرب النجوم» وألواح التزلج الطائرة

ملابس سوبر مان التي ارتداها كريستوفر ريف في سلسلة أفلام سوبر مان في أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات - سترة هان سولو التي ارتداها هاريسون فورد في أحد أفلام ستار وورز (رويترز)
ملابس سوبر مان التي ارتداها كريستوفر ريف في سلسلة أفلام سوبر مان في أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات - سترة هان سولو التي ارتداها هاريسون فورد في أحد أفلام ستار وورز (رويترز)
TT

مزاد لملابس ومقتنيات أفلام أميركية شهيرة في لندن

ملابس سوبر مان التي ارتداها كريستوفر ريف في سلسلة أفلام سوبر مان في أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات - سترة هان سولو التي ارتداها هاريسون فورد في أحد أفلام ستار وورز (رويترز)
ملابس سوبر مان التي ارتداها كريستوفر ريف في سلسلة أفلام سوبر مان في أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات - سترة هان سولو التي ارتداها هاريسون فورد في أحد أفلام ستار وورز (رويترز)

هل تتوق إلى ارتداء سترة هان سولو أو ربما قبعة إنديانا جونز.. ماذا عن رحلة على لوح التزلج الطائر الخاص بمارتي مكفلاي؟
فقد أصبح هواة الأفلام على موعد مع‭‭ ‬‬كنز من تذكارات أفلام مثل «حرب النجوم» (ستار وورز) و«إنديانا جونز» و«العودة للمستقبل2» (باك تو ذا فيوتشر 2) في مزاد لإكسسوارات وملابس الأفلام يقام في لندن هذا الشهر.
وتطرح متاجر بروبس ستور، ولها فروع في لندن ولوس أنجليس تبيع مثل هذه التذكارات، أكثر من 600 قطعة من نحو 150 فيلما ومسلسلا تلفزيونيا في مزاد يوم 20 سبتمبر (أيلول).
وقال ستيفن لين مؤسس ومدير بروبس ستور لـ«رويترز» خلال معرض للتذكارات التي ستباع في المزاد: «هذه المجموعة فريدة ومميزة بسبب مكانة وحجم الإكسسوار والملابس الأيقونية المطروحة». ومن بين أهم القطع المعروضة سترة ارتداها هان سولو الذي لعب دوره هاريسون فورد في فيلم «حرب النجوم: الإمبراطورية تضرب من جديد» (ستار وورز: ذا إمبير سترايكس باك) الذي أنتج عام 1980.
والمتوقع أن تجلب بين 500 ألف ومليون جنيه إسترليني (647350 - 1.29 مليون دولار).
ومن بين التذكارات الأخرى المرتبطة بسلسلة «حرب النجوم» التي ستعرض في المزاد خوذة جندي من جنود الإمبراطورية (ستورمتروبر) من فيلم «الجيداي الأخير» (ذا لاست جيداي) والمتوقع أن تباع بما بين 30 و50 ألف جنيه إسترليني لأغراض خيرية.
وسيكون أمام هواة فيلم «العودة للمستقبل 2» فرصة شراء واحد من ألواح التزلج الطائرة التي استخدمها مايكل جيه. فوكس في فيلم الخيال العلمي الذي أنتج عام 1989، ومن المتوقع أن تحقق بين 30 و50 ألف جنيه إسترليني.


مقالات ذات صلة

بطلة «سنو وايت»: الفيلم يُنصف قِصار القامة ويواجه التنمر

يوميات الشرق مريم شريف في لقطة من فيلم «سنو وايت» (الشركة المنتجة)

بطلة «سنو وايت»: الفيلم يُنصف قِصار القامة ويواجه التنمر

رغم وقوفها أمام عدسات السينما ممثلة للمرة الأولى؛ فإن المصرية مريم شريف تفوّقت على ممثلات محترفات شاركن في مسابقة الأفلام الطويلة بـ«مهرجان البحر الأحمر».

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق وجوه من فيلم «السادسة صباحاً» (غيتي)

من طهران إلى كابل... حكايات نساء يتحدّيْن الظلم في «البحر الأحمر»

«السادسة صباحاً» و«أغنية سيما» أكثر من مجرّد فيلمين تنافسيَّيْن؛ هما دعوة إلى التأمُّل في الكفاح المستمرّ للنساء من أجل الحرّية والمساواة.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق ياسمين عبد العزيز في كواليس أحدث أفلامها «زوجة رجل مش مهم» (إنستغرام)

«زوجة رجل مش مهم» يُعيد ياسمين عبد العزيز إلى السينما

تعود الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز للسينما بعد غياب 6 سنوات عبر الفيلم الكوميدي «زوجة رجل مش مهم».

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق رئيسة «مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي» جمانا الراشد فخورة بما يتحقّق (غيتي)

ختام استثنائي لـ«البحر الأحمر»... وفيولا ديفيس وبريانكا شوبرا مُكرَّمتان

يتطلّع مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» لمواصلة رحلته في دعم الأصوات الإبداعية وإبراز المملكة وجهةً سينمائيةً عالميةً. بهذا الإصرار، ختم فعالياته.

أسماء الغابري (جدة)

علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
TT

علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)

كشفت دراسة أميركية أن علاجاً مبتكراً للأطفال الذين يعانون من الكوابيس المزمنة أسهم في تقليل عدد الكوابيس وشدّة التوتر الناتج عنها بشكل كبير، وزاد من عدد الليالي التي ينام فيها الأطفال دون استيقاظ.

وأوضح الباحثون من جامعتي أوكلاهوما وتولسا، أن دراستهما تُعد أول تجربة سريرية تختبر فاعلية علاج مخصصٍ للكوابيس لدى الأطفال، ما يمثل خطوة نحو التعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل، وليس مجرد عَرَضٍ لمشكلات نفسية أخرى، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Frontiers in Sleep».

وتُعد الكوابيس عند الأطفال أحلاماً مزعجة تحمل مشاهد مخيفة أو مؤلمة توقظ الطفل من نومه. ورغم أنها مشكلة شائعة، فإنها تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، إذ تُسبب خوفاً من النوم، والأرق، والاستيقاظ المتكرر، وهذه الاضطرابات تنعكس سلباً على المزاج، والسلوك، والأداء الدراسي، وتزيد من مستويات القلق والتوتر.

ورغم أن الكوابيس قد تكون مرتبطة باضطرابات نفسية أو تجارب مؤلمة، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، فإنها لا تختفي بالضرورة مع علاج تلك المشكلات، ما يتطلب علاجات موجهة خصيصاً للتعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل.

ويعتمد العلاج الجديد على تعديل تقنيات العلاج المعرفي السلوكي واستراتيجيات الاسترخاء وإدارة التوتر، المستخدمة لدى الكبار الذين يعانون من الأحلام المزعجة، لتناسب الأطفال.

ويتضمّن البرنامج 5 جلسات أسبوعية تفاعلية مصمّمة لتعزيز فهم الأطفال لأهمية النوم الصحي وتأثيره الإيجابي على الصحة النفسية والجسدية، إلى جانب تطوير عادات نوم جيدة.

ويشمل العلاج أيضاً تدريب الأطفال على «إعادة كتابة» كوابيسهم وتحويلها إلى قصص إيجابية، ما يقلّل من الخوف ويعزز شعورهم بالسيطرة على أحلامهم.

ويستعين البرنامج بأدوات تعليمية مبتكرة، لتوضيح تأثير قلّة النوم على الأداء العقلي، وأغطية وسائد، وأقلام تُستخدم لكتابة أفكار إيجابية قبل النوم.

وأُجريت التجربة على 46 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاماً في ولاية أوكلاهوما الأميركية، يعانون من كوابيس مستمرة لمدة لا تقل عن 6 أشهر.

وأظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في عدد الكوابيس ومستوى التوتر الناتج عنها لدى الأطفال الذين تلقوا العلاج مقارنة بالمجموعة الضابطة. كما أُبلغ عن انخفاض الأفكار الانتحارية المتعلقة بالكوابيس، حيث انخفض عدد الأطفال الذين أظهروا هذه الأفكار بشكل كبير في المجموعة العلاجية.

ووفق الباحثين، فإن «الكوابيس قد تُحاصر الأطفال في دائرة مغلقة من القلق والإرهاق، ما يؤثر سلباً على حياتهم اليومية»، مشيرين إلى أن العلاج الجديد يمكن أن يُحدث تحولاً كبيراً في تحسين جودة حياة الأطفال.

ويأمل الباحثون في إجراء تجارب موسعة تشمل أطفالاً من ثقافات مختلفة، مع دراسة إدراج فحص الكوابيس بوصفها جزءاً من الرعاية الأولية للأطفال، ما يمثل خطوة جديدة في تحسين صحة الأطفال النفسية والجسدية.