تحرك روسي ضد نفوذ أميركا في شرق آسيا

من المقرر أن تستضيف روسيا الأسبوع المقبل قمة تجمع مع الرئيس فلاديمير بوتين زعماء الصين واليابان والكوريتين، في حدث وصفه مسؤولون روس بأنه سيكون الأهم لبحث ملفات المنطقة والقضايا المشتركة، فيما يبدو تحركاً منافساً للنفوذ الأميركي في شرق آسيا.
وينعقد اللقاء على هامش منتدى الشرق الاقتصادي الرابع الذي يجمع سنوياً مسؤولين ورجال أعمال وممثلي شركات كبرى من عشرات البلدان، وتولي مناقشاته اهتماماً خاصاً بتطوير التعاون بين بلدان المنطقة وتعزيز الاستثمارات في إقليم أقصى الشرق الروسي الشاسع والغني بثرواته.
وبدا أمس أن الكرملين يسعى إلى تحقيق اختراق من خلال ضمان حضور الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الفعاليات المقامة، إذ أوفد بوتين رئيسة مجلس الفيدرالية (الشيوخ) فالانتينا ماتفيينكو إلى بيونغ يانغ في زيارة لم يعلن عنها سابقاً.
وأعلن نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري تروتنيف، أن ممثلين عن 19 دولة، منها المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا والصين واليابان وسويسرا ودول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، فضلاً عن كوريا الجنوبية أكدوا مشاركتهم في المنتدى الذي ينعقد بين 11 و13 الحالي, في حين لم يعلن الزعيم الكوري الشمالي موقفه النهائي حيال الدعوة التي وجهها إليه بوتين للمشاركة في أعمال المنتدى وحضور القمة.
وفي لقاء مع صحافيين، قال مساعد وزير الخارجية الصيني تشانغ هانهوي، إنّ الرئيس شي جينبينغ سيُشارك في المنتدى الاقتصادي الشرقي الرابع الذي تنظّمه روسيا سنوياً منذ 2015 في فلاديفوستوك. ولم يكن الرئيس الصيني قد حضر في السابق هذا المنتدى.
...المزيد