الأكاديمية السويدية تحاول تلميع صورتها

الجهة المانحة لنوبل الآداب

الأكاديمية السويدية (ويكيميديا)
الأكاديمية السويدية (ويكيميديا)
TT

الأكاديمية السويدية تحاول تلميع صورتها

الأكاديمية السويدية (ويكيميديا)
الأكاديمية السويدية (ويكيميديا)

أعلنت الأكاديمية السويدية، الهيئة التي تختار الفائز بجائزة نوبل للآداب، اليوم (الجمعة) أنها أكملت العمل على طريقة جديدة لتطبيق قوانينها التي مضى على وضعها أكثر من قرنين لتكون مواكبة لمقتضيات العصر، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى استعادة الثقة.
وأُعلنت هذه الخطوة التي أُبلغت إلى ملك السويد كارل غوستاف السادس عشر، عقب فضيحة جنسية ومزاعم بانتهاك قواعد عدم تضارب المصالح التي طفت على السطح في وقت سابق من العام الحالي.
وقال المتحدث باسم الأكاديمية أندرس أولسون إن الأكاديمية استشارت خبراء قانونيين "لتقديم تفسير حديث للقوانين الموضوعة عام 1786"، وتوصلت إلى "إجماع حول تطبيقها في عالم اليوم".
وأضاف أولسون أن الملحق الذي تمت الموافقة عليه أمس (الخميس) في أولى جلسات الأكاديمية في الموسم الجديد، تضمن "توضيحاً بشأن التزامات الولاء التي يتعهدها أعضاء الأكاديمية" وطريقة استبعاد الأعضاء.
وكانت الأكاديمية أكدت في مايو (أيار) أنها لن تمنح جائزة نوبل للآداب هذه السنة بسبب الأزمة وخلاف عميق بين الأعضاء.
وتعود الفضيحة التي عصفت بالأكاديمية إلى طريقة تعاملها مع المزاعم التي أثيرت حول أحد أعضائها، وهي الشاعرة كاترينا فروستنسن، وزوجها جان- كلود أرنو المتهم بالتحرش الجنسي.
ويُزعم أيضا أن فروستنسن انتهكت قواعد عدم تضارب المصالح لأنها لم تكشف أنها تشترك في ملكية دار للعروض الفنية يديرها زوجها الذي تلقى تمويلا من الأكاديمية في وقت سابق.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.