شعور 12 راكباً بالإعياء على متن رحلتين وصلتا لمطار فيلادلفيا من أوروبا

طائرة أميركية - أرشيفية (أ.ف.ب)
طائرة أميركية - أرشيفية (أ.ف.ب)
TT

شعور 12 راكباً بالإعياء على متن رحلتين وصلتا لمطار فيلادلفيا من أوروبا

طائرة أميركية - أرشيفية (أ.ف.ب)
طائرة أميركية - أرشيفية (أ.ف.ب)

خضع الركاب وأفراد الطاقم على متن رحلتين وصلتا إلى مدينة فيلادلفيا الأميركية من أوروبا للكشف الطبي بعدما ظهرت أعراض شبيهة بالإنفلونزا على 12 راكبا على متن الطائرتين، بعد يوم من تعرض ركاب طائرة متجهة من دبي إلى نيويورك لأعراض مماثلة.
وقالت ديان جريس، المتحدثة باسم مطار فيلادلفيا الدولي، إن جميع الركاب البالغ عددهم 250 شخصا على متن رحلتين منفصلتين تابعتين لشركة الخطوط الجوية الأميركية «أميركان إيرلاينز» قادمتين من ميونيخ وباريس «احتجزوا لإجراء فحص طبي» كتدبير احترازي. وأضافت أنه تم إخطار مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.
وقالت إن الرحلة 717 القادمة من ميونيخ والرحلة 755 القادمة من مطار شارل ديغول في باريس وصلتا إلى فيلادلفيا بعد ظهر أمس (الخميس).
وذكر المتحدث باسم مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، بنجامين هاينس، أن المراكز تعاونت مع مسؤولي الصحة في فيلادلفيا والطوارئ والعاملين في الجمارك ومراقبة الحدود لفحص الركاب الذين ظهرت عليهم أعراض إنفلونزا وأمراض تنفسية أخرى.
وأضاف: «أصيب 12 راكبا على متن الرحلتين بألم في الحلق وسعال ولم يصب أي منهم بحمى. لم يصب أي من الركاب بمرض شديد وسيغادرون وسنبلغهم بنتائج الاختبارات في غضون 24 ساعة».
وقال إنه سُمح لبقية الركاب على متن الطائرتين بالمغادرة، مضيفا أن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها ستوفر مزيدا من المعلومات بعد ظهور نتائج الفحص.
وقالت ليزلي سكوت، المتحدثة باسم شركة «أميركان إيرلاينز»، إنه لم يتم وضع أي شخص ممن كانوا على متن الطائرتين في الحجر الصحي.
وأضافت أن أفراد الطاقم على الطائرتين لم يتصلوا بالأطقم الطبية قبيل الهبوط للإبلاغ عن إصابة أي راكب بالإعياء.
وكان ما لا يقل عن 19 شخصا على متن رحلة تابعة لطيران الإمارات قادمة من دبي إلى نيويورك تأكدت إصابتهم بأعراض مرضية بعدما هبطت الطائرة في مطار جون إف كنيدي الدولي يوم الأربعاء.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».