وزير الدفاع الأميركي يصل إلى أفغانستان في زيارة مفاجئة

وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس (ا.ف.ب)
وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس (ا.ف.ب)
TT

وزير الدفاع الأميركي يصل إلى أفغانستان في زيارة مفاجئة

وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس (ا.ف.ب)
وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس (ا.ف.ب)

وصل وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس اليوم (الجمعة) إلى كابل في زيارة مفاجئة سيلتقي خلالها الرئيس الأفغاني أشرف غني والقائد الجديد للقوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي.
وتنشر الولايات المتحدة حالياً 14 ألف عسكري في أفغانستان يشكلون الجزء الأساسي من قوات الحلف الأطلسي لدعم وتأهيل قوات الأمن الأفغانية.
وتأتي زيارة ماتيس الثانية إلى أفغانستان خلال أشهر، في وقت حاسم في النزاع المستمر منذ 17 عاما. ولم تحقق القوات الأفغانية والأميركية تقدما يذكر ضد حركة "طالبان" بينما تتضاعف الجهود الدبلوماسية لإجراء محادثات سلام.
وأثار وقف غير مسبوق لإطلاق النار في يونيو (حزيران)، تلاه لقاء بين مسؤولين أميركيين وممثلين لـ "طالبان" في يوليو (تموز)، آمالا في أن تنهي المفاوضات المعارك. لكن سلسلة من الهجمات التي شنها مسلحو "طالبان" و"داعش" وأسفرت عن سقوط مئات القتلى من أفراد قوات الأمن والمدنيين، قضت على هذه الآمال.
وكلفت وزارة الخارجية الأميركية زلماي خليلزاد إدارة جهود السلام في أفغانستان. وهو دبلوماسي من أصول أفغانية وكان سفيرا للولايات المتحدة في كابل وبغداد والأمم المتحدة.
 



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.