أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أن الإيرادات خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) الماضي إلى نهاية يوليو (تموز) الماضي بلغت 13.6 مليار دولار أميركي.
وقالت المؤسسة في بيان صحافي إنه على الرغم من أزمة خليج سرت الأخيرة وغيرها من التحديات التشغيلية الوطنية، فلقد تجاوزت إيرادات المؤسسة منذ يناير الماضي حتى الآن إجمالي الإيرادات لعام 2017 (التي بلغت 13 مليار دولار أميركي).
وأشارت إلى أن المؤسسة إذا تمكنت من مواصلة عملها دون عوائق، فإنه من المتوقع أن يبلغ إجمالي الإيرادات 23.4 مليار دولار أميركي في 2018، أي ما يعادل زيادة سنوية بنسبة 80 في المائة.
والجدير بالذكر أن المؤسسة الوطنية للنفط لا تملك أي دور أو سلطة أو صلاحية في تخصيص أو توزيع الميزانيات والإيرادات، وذلك وفقاً للآلية المالية القانونية القائمة منذ قبل عام 2011؛ حيث تتسلم المؤسسة ميزانيتها من وزارة المالية، كما هو الحال مع باقي الهيئات الممولة من الخزانة العامة، وتتمثل المهمة الرئيسية للمؤسسة في استكشاف وإنتاج و تصنيع وتصدير النفط والغاز ومشتقاتهما.
وقال رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله: «لقد طالبت مراراً وتكراراً بالتوزيع العادل لإيرادات النفط الوطنية كما دعيت إلى ضرورة تحلي الجهات الحكومية بالمزيد من الشفافية في هذا الصدد، فهذه المشكلة هي واحدة من أهم المشكلات التي تواجه بلادنا».
وأشار إلى أن المؤسسة قامت بنشر بيانات الإيرادات الشهرية اعتماداً للمبادئ الرئيسية لمعيار الإبلاغ المالي التي تنص عليها مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية، وذلك حرصاً على ترسيخ مبدأ الشفافية وسعياً من المؤسسة لأن تكون المعيار الذي تستخدمه المؤسسات الليبية الأخرى لتقييم أدائها.
ودعا صنع الله وزارة المالية والمصرف المركزي إلى نشر الترتيبات المتعلقة بالميزانية المعتمدة والمصروفات الفعلية بشكل مفصل، لافتا إلى أنه من خلال هذه الإجراءات وبهذا المستوى من الشفافية، سيتمكن كل المواطنين الليبيين من رصد كل دينار يتم إنفاقه من ثروتهم النفطية.
13.6 مليار دولار إيرادات ليبيا من النفط خلال 7 أشهر
توقعات بارتفاعها 80 % هذا العام
13.6 مليار دولار إيرادات ليبيا من النفط خلال 7 أشهر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة