أخبار

TT

أخبار

- ميركل تتهم حزباً من اليمين المتطرف بإذكاء التوتر العرقي
برلين - «الشرق الأوسط»: اتهمت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمس الخميس، حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف باستغلال الاحتجاجات العنيفة على حادث طعن مميت ألقيت مسؤوليته على المهاجرين لإذكاء التوتر العرقي. ودعا زعيم حزب البديل من أجل ألمانيا ألكسندر جولاند في وقت سابق من الأسبوع الحالي إلى «ثورة سلمية» ضد سياسة الهجرة التي تنتهجها ميركل، وقال إن ذلك يتطلب طرد ساسة وإعلاميين يؤيدون ما وصفه «بنظام ميركل». وردا على سؤال عن دور حزب البديل من أجل ألمانيا في الأحداث التي شهدتها مدينة كيمنتس، قالت ميركل لقناة تلفزيون (آر.تي.إل) إن «حزب البديل من أجل ألمانيا يهيج المشاعر وهذا الأمر ينبغي التعبير عنه بوضوح. أرى أن بعض تصريحاتهم خطيرة للغاية». وبعد أعمال العنف التي شهدتها كيمنتس حث ساسة ألمانيون أجهزة المخابرات على البدء في مراقبة الحزب اليميني المتطرف الذي خرج بعض أعضائه مع مؤيدين لحركة «أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب» (بيجيدا) المناهضة للإسلام في مسيرة بالمدينة احتجاجا على حادث الطعن.

- 60 نائباً من «المحافظين» يقدمون بدائل لخطة بريكسيت
لندن - «الشرق الأوسط»: يعتزم نحو 60 نائبا من حزب المحافظين الذي تنتمي إليه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الاعتراض على مقترحاتها بشأن مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي، وذلك بنشر بدائل مطلع الأسبوع المقبل، حسبما ذكرت صحيفة «ديلي تلغراف» أمس الخميس. وقالت الصحيفة المؤيدة للمحافظين إن المعارضين، الذين يقودهم اليميني جاكوب ريس موغ، الذي يرأس مجموعة البرلمانيين الأوروبيين المؤيدين لعملية الخروج (البريكسيت) يريدون إسقاط «خطة ماي». واقترحت ماي إقامة منطقة تجارة حرة للسلع والمنتجات الزراعية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، ما يجعل القطاع في الواقع يخضع لقواعد السوق الموحدة الأوروبية، ويضمن وجود حدود مفتوحة بين آيرلندا الشمالية وآيرلندا. وقالت الصحيفة إن الخطة التفصيلية للنواب المتشككين تجاه الاتحاد الأوروبي ستتضمن اتفاقية تجارة حرة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي و«تقديم حلول للمسألة الآيرلندية الشمالية والقضايا المحيرة مثل الفلاحة والزراعة».

- المحكمة البرازيلية العليا ترفض طعن لولا
ريو دي جانيرو - «الشرق الأوسط»: رفضت أعلى محكمة في البرازيل أمس الخميس، الاستئناف الذي تقدم به الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا لإلغاء الحكم الصادر ضده بالسجن لمدة 12 عاما، الذي أدى إلى منعه من خوض الانتخابات الرئاسية في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. ودفع محامو لولا دا سيلفا، بأن لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة دافعت عن ترشيحه، لكن القاضي إدسون فاشين قال إن بيان اللجنة الأممية لم يكن نهائيا، بحسب ما أفادت به صحيفة «أو جلوبو». ولا يزال يتعين على المحكمة الاتحادية العليا، وهي أعلى محكمة في البلاد، النظر في استئناف قانوني آخر يطالبها بإلغاء قرار سابق من قبل المحكمة الانتخابية العليا لمنع لولا من خوض انتخابات 7 أكتوبر بسبب سجله الجنائي. وتقدم محامو لولا أيضا بطعن أمام المحكمة الانتخابية نفسها. وكان الرئيس السابق المحبوب على المستوى الشعبي، قد سجن في أبريل (نيسان) الماضي بعد إدانته بالفساد. ويبدو أن فرصة نجاح الطعون القانونية التي تقدم بها لولا دا سيلفا ضئيلة. ومن المتوقع أن يدفع حزب العمال اليساري الذي ينتمي إليه لولا دا سيلفا بمرشحه لمنصب نائب الرئيس، رئيس بلدية ساو باولو السابق فرناندو حداد، كي يكون مرشح الحزب للرئاسة. وكان لولا دا سيلفا متقدماً بشكل كبير على المرشحين الثلاثة عشر الآخرين في استطلاعات الرأي.

- سفينة حربية بريطانية تبحر قرب جزر في بحر الصين الجنوبي
بكين - «الشرق الأوسط»: انتقدت الصين بريطانيا، الخميس، بسبب إرسالها سفينة حربية بالقرب من الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي؛ حيث بنت الصين منشآت عسكرية رغم مطالبة دول أخرى بأحقيتها في مياه البحر. وأرسلت الولايات المتحدة وحلفاؤها مؤخراً طائرات وسفناً حربية إلى المنطقة، في عمليات «حرية الملاحة» التي تهدف إلى بعث رسالة إلى بكين، بتأكيد حقها بموجب القانون الدولي في المرور بالمياه المتنازع عليها. وقالت وزارة الخارجية الصينية إن سفينة «ألبيون» البحرية دخلت المنطقة وأبحرت بالقرب من سلسلة جزر باراسيل، المعروفة في الصين باسم زيشا. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية في بيان لوكالة الصحافة الفرنسية، إن السفينة «دخلت المياه الإقليمية لجزر زيشا الصينية دون إذن من الحكومة الصينية». وقال المتحدث إن «الصين تدعو بريطانيا بقوة إلى وقف مثل هذه الاستفزازات فورا، حتى لا تضر بوضع العلاقات الثنائية والسلام والاستقرار الإقليمي».



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.