أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الثلاثاء)، قبول مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية، المبادرة المصرية للتهدئة مع حركة حماس.
وقال المكتب في بيان أصدره "قررت الحكومة الرد بإيجابية على المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار بدءا من التاسعة صباحا (السادسة بتوقيت غرينتش)".
وأفادت تقارير إسرائيلية بأن جميع وزراء الحكومة المصغرة وافقوا على الهدنة باستثناء وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان ووزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينيت.
وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية أن الحكومة الأمنية التي تضم أبرز الوزراء، أعطت الضوء الأخضر على الاقتراح قبل دقائق فقط على انتهاء المهلة.
وكتب المتحدث باسم نتنياهو اوفير غندلمان، على "تويتر" "الحكومة قررت الموافقة على المبادرة المصرية من أجل وقف إطلاق نار يبدأ عند الساعة التاسعة".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزير مقرب من نتنياهو، قوله إن "حماس تخرج ضعيفة بعد هذه المواجهات، فقد ألحقنا أضرارا كبيرة بقدرتها على إطلاق وتصنيع الصواريخ".
أما حركة حماس فرفضت أي وقف لإطلاق النار في قطاع غزة بدون التوصل لاتفاق شامل للنزاع مع إسرائيل، وأطلقت اليوم عدة صواريخ.
من جانبها، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، فجر اليوم رفضها للمبادرة المصرية، معتبرة إياها "ركوعا وخنوعا" ومتوعدة إسرائيل بأن معركتها معها "ستزداد ضراوة".
وتشترط حماس أن توقف إسرائيل قصفها لقطاع غزة وترفع الحصار عن القطاع وفتح معبر رفح مع مصر، وإطلاق سراح معتقلين فلسطينيين أوقفوا بعد الإفراج عنهم في إطار صفقة التبادل مع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في 2011.
وقالت كتائب القسام في بيان "لم تتوجه إلينا أي جهة رسمية أو غير رسمية بما ورد في مبادرة وقف إطلاق النار المزعومة، التي يتم الحديث عنها في وسائل الإعلام. إن صح محتوى هذه المبادرة فإنها مبادرة ركوع وخنوع نرفضها جملة وتفصيلا، وهي بالنسبة لنا لا تساوي الحبر الذي كتبت به".
«حماس» ترفض مبادرة مصر بعد قبول إسرائيل لها
قالت إنها يجب أن تتضمن توصلا لاتفاق شامل لحل النزاع
«حماس» ترفض مبادرة مصر بعد قبول إسرائيل لها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة