النيابة السعودية تطالب بالقتل لمواطن عمل مع «الإخوان» وأنشأ منظمة إرهابية

طالبت النيابة العامة بالسعودية، بالقتل تعزيراً لمواطن سعودي، اتهم بالعمل بسرية مع جماعة الإخوان الإرهابية في السعودية، وإنشائه منظمة للتنظيم، تعنى بفئة الشباب وتدريبهم داخل السعودية وخارجها وتحفيزهم بتقديم الجوائز لهم والسفر إلى دول سياحية تحت غطاء ترفيهي ثقافي، والتواصل مع رموز «الإخوان المسلمين» في قطر، وتمجيده للثورات في بعض الدول العربية، ووصفها بأنها «آمنة».
وقدم ممثل هيئة التحقيق والادعاء العام خلال الجلسة في المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أمس، لائحة الدعوى ضد المتهم السعودي، بأنه انضم إلى تنظيم إرهابي داخل السعودية (تنظيم جماعة الإخوان المسلمين) الذي يعمل بسرية تامة وفق برامج ومنهجية معينة هدفه إثارة الفتنة وزعزعة الأمن ومناهضة الدولة والخروج على ولاة الأمر وتغيير الأنظمة الحاكمة في البلاد العربية والعمل على تحقيق أهدافه داخل المملكة وخارجها مستهدفاً فئة الشباب واستقطابهم وتدريبهم تحت غطاء ديني بالمشاركة في الحلقات والبرامج التربوية والأعمال التطوعية والأنشطة الدعوية والعمل على كسب الثقة في رموز التنظيم بتدريس كتبهم وتبني أفكارهم تنفيذاً لأجندات معادية لهذه البلاد وتحقيقاً لمصالح خارجية.
وذكر ممثل النيابة العامة خلال جلسة علنية حضرها ممثل من هيئة حقوق الإنسان بالسعودية، ووسائل الإعلام، بأن المتهم أنشأ مكاتب تابعة لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابي في دول عربية تعنى بفئة الشباب واستقطابهم وتدريبهم وإلحاقهم ببرامج وأنشطة بقصد انخراطهم في التنظيم المشار إليه.
وأضاف: «قام المتهم بإنشاء قناة فضائية في دولتين عربيتين لنشر فكر ومنهج تنظيم جماعة الإخوان الإرهابي، ودعمها بمبلغ مليوني ريال (533.3 ألف دولار)، وعمل على توفير مركز للدراسات والبحوث في أحد الدول المجاورة، وإصداره كتباً تعنى بفئة الشباب وإنشائه مجلة بقصد نشر فكر تنظيم جماعة الإخوان الإرهابي والترويج له».
وتضمنت اللائحة إنشاء المتهم منظمة تعنى بفئة الشباب وتدريبهم داخل السعودية وخارجها وتحفيزهم بتقديم الجوائز لهم والسفر إلى دول سياحية عبر برنامج للانضمام لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابي تحت غطاء ترفيهي ثقافي بأسلوب يتناسب مع فئتهم العمرية، واستخدامه لشبكة الإنترنت والفضائيات لتحقيق ما يصبو إليه التنظيم المذكور.
ومن بين التهم، وعددها 30 تهمة، إثارة الفتنة وإضعاف اللحمة الوطنية والتأليب ضد ولاة أمر هذه البلاد بالتشكيك فيهم والدعوة إلى الخروج عليهم بزعم عدم شرعيتهم، والدعوة والتحريض على القتال في مواطن الفتن والاضطراب، إضافة إلى تمجيده وإعجابه بأحد رموز تنظيم جماعة الإخوان الإرهابي سيد قطب.
وبحسب التهم، أيد المظاهرات والمسيرات، وتمجيده للثورات في بعض البلاد العربية، والمشاركة في لقاءات تلفزيونية تدعو إلى قيام الثورات وتغيير الأنظمة الحاكمة وتصوير الثورات بأنها آمنة وطبيعية والحث عليها بزعم أنها ترفع الظلم.