«بيكر هيوز» تستعد لضخ 266 مليون دولار لتوسيع استثماراتها في السعودية

«بيكر هيوز» تستعد لضخ 266 مليون دولار  لتوسيع استثماراتها في السعودية
TT

«بيكر هيوز» تستعد لضخ 266 مليون دولار لتوسيع استثماراتها في السعودية

«بيكر هيوز» تستعد لضخ 266 مليون دولار  لتوسيع استثماراتها في السعودية

أوضحت الهيئة العامة للاستثمار في السعودية، أن شركة «بيكر هيوز» التابعة «لجنرال إلكتريك» تستعد لتوسيع استثماراتها داخل المملكة بأكثر من مليار ريال (266.6 مليون دولار) في قطاع النفط والغاز.
وأفادت هيئة الاستثمار السعودية، بأن «بيكر هيوز» تعد من الشركات الرائدة في العالم لمنتجات وخدمات حقول النفط، والحلول الرقمية المتكاملة، مبينة أن الشركة تعمل باستمرار على دعم التوطين في المملكة، عبر توسيع منشآتها وتقديم أحدث التقنيات والحلول في القطاع.
وأشارت الهيئة إلى أن الشركة ستعمل عبر توسيع استثماراتها داخل المملكة على بناء قدرات التصنيع المحلي، ورقمنة القطاع، ودعم الابتكار والبحث والتطوير، والاستثمار في المواهب السعودية، كما أنها تولي اهتماماً كبيراً بتطوير سلسلة إمدادات عالمية في المملكة.
يذكر أن شركة «بيكر هيوز» تعد شريكاً استراتيجياً للمملكة في مجال النفط والغاز، إذ بدأت رحلتها داخل المملكة بحفر بئر الخير في الدمام عام 1938، كما تجاوز عدد العاملين في الشركة داخل المملكة حتى الآن 2650 موظفاً في أكثر من 10 منشآت مستثمرة بالمملكة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.