التحالف: اعتراض وتدمير «باليستي» حوثي في سماء نجران وإصابة 23 مدنياً

التحالف: اعتراض وتدمير «باليستي» حوثي في سماء نجران وإصابة 23 مدنياً
TT

التحالف: اعتراض وتدمير «باليستي» حوثي في سماء نجران وإصابة 23 مدنياً

التحالف: اعتراض وتدمير «باليستي» حوثي في سماء نجران وإصابة 23 مدنياً

أصيب 23 شخصاً بإصابات طفيفة، جراء تناثر شظايا صاروخ باليستي أطلقته الميليشيا الحوثية من مدينة صعدة اليمنية باتجاه مدينة نجران داخل السعودية، حيث سقط على الأحياء السكنية، بعد أن تعاملت معه قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي ودمرته.
وأوضح العقيد ركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن الصاروخ تم رصده عند الساعة الثامنة وثماني دقائق، وكان باتجاه مدينة نجران، وأُطلق بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، مبيناً أن قوات الدفاع الجوي السعودي تمكنت من اعتراض وتدمير الصاروخ، ونتج عن ذلك تناثر شظايا الصاروخ على الأحياء السكنية ما تسبب في إصابة 23 شخصاً، جميع إصاباتهم طفيفة.
وبلغ إجمالي الصواريخ الباليستية التي أطلقتها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران باتجاه السعودية حتى الآن 189 صاروخاً تسببت في استشهاد 112 مدنياً من المواطنين والمقيمين، وإصابة المئات منذ الانقلاب الحوثي على الشرعية في اليمن.
وجددت قوات التحالف تأكيد أن الأعمال الإرهابية التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الانقلابية «لن تزيد قوات التحالف إلا إصراراً على إنجاز مهامها وتحقيق أهدافها».



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.