أفضل 10 صفقات من حيث القيمة الفنية والمال هذا الصيف أوروبياً

بينها انتقال كارفاليو إلى ريـال بيتيس وإنغيس لساوثهامبتون في كسر لقواعد السوق الملتهبة

روبين أولسن صفقة رائعة لروما الإيطالي على المستويين الفني والمالي
روبين أولسن صفقة رائعة لروما الإيطالي على المستويين الفني والمالي
TT

أفضل 10 صفقات من حيث القيمة الفنية والمال هذا الصيف أوروبياً

روبين أولسن صفقة رائعة لروما الإيطالي على المستويين الفني والمالي
روبين أولسن صفقة رائعة لروما الإيطالي على المستويين الفني والمالي

عند انتخاب ألكسندر تشيفرين رئيسا للاتحاد الأوروبي للعبة قبل عامين، قال إن استعادة التنافس المتوازن أهم القضايا التي تواجهه.
واقترح المسؤول السلوفيني تطبيق سقف للرواتب، وضرائب رفاهية، وتحديد عدد اللاعبين في كل فريق، وإصلاح نظام الانتقالات، لجعل كرة القدم الأوروبية أكثر مساواة. لكن تشيفرين اعترف في بداية هذا العام بأن التقدم لتحقيق هذه الأهداف كان بطيئا مع صعوبة حدوث إجماع عليها، فسقف الرواتب على سبيل المثال يتعارض مع قواعد الاتحاد الأوروبي وسيطرة الأندية الغنية، والمغالاة في أسعار اللاعبين أصبحت عقبة في طريق إحداث التوازن.
وتسلطت الأضواء على الدوري الإيطالي بعد صفقة انتقال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس بطل المواسم السبعة الأخيرة، وهو الأمر الذي كان ينذر برفع سقف النفقات في البطولات الأوروبية التي تخطت حدود المليار يورو هذا الصيف، رغم أن أيا منها لم يستطع تخطي حاجز الـ100 مليون يورو التي دفعت لرونالدو، أو معادلة ما حدث الموسم الماضي.
وتصدر يوفنتوس لائحة الفرق الأكثر نشاطا في فترة الانتقالات الصيفية، بإنفاقه 235 مليون يورو لضم لاعبين جدد ضمن مسعاه للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، بعدما فرض هيمنته التامة على الساحة المحلية.
وتجاوز إنفاق يوفنتوس ضعف ما دفعه خصماه نابولي وروما هذا الصيف، ليبقي الدوري الإيطالي وللعام الثاني تواليا أكثر الدوريات إنفاقا في سوق الانتقالات، بعد الدوري الإنجليزي الممتاز.
تخطت القيمة السوقية لنادي يوفنتوس الإيطالي عتبة المليار يورو للمرة الأولى منذ إدراجه في البورصة قبل 17 عاما، وذلك بفضل ما تعتبره الصحافة المحلية «تأثير رونالدو»، النجم البرتغالي الذي انضم لصفوفه هذا الصيف.
وأوضح موقع «كالتشيو إي فينانسا» الإيطالي المتخصص في أداء أندية كرة القدم الإيطالية في أسواق الأسهم، أن سعر سهم النادي المتوج باللقب المحلي في المواسم السبعة الأخيرة، بلغ 1.024 يورو عند نهاية التداولات في بورصة ميلانو مساء الجمعة.
وبذلك، وصلت القيمة السوقية لنادي السيدة العجوز إلى مليار و31 مليون يورو، وهي الأعلى منذ إدراج النادي في سوق الأسهم عام 2001.
وأوضح الموقع أن ارتفاع هذه القيمة «بلغ أعلى مستوياته هذا الصيف، بدءا من يونيو (حزيران)، مع بدء التقارير عن احتمال قدوم كريستيانو رونالدو».
وأشار الموقع إلى أنها المرة الأولى التي تنهي فيها أسهم يوفنتوس التداولات فوق حاجز يورو واحد للسهم منذ 31 مايو (أيار) 2002، موضحا أن قيمة الأسهم ارتفعت بنسبة 55.15 في المائة منذ الأول من يوليو (تموز).
وبدأت التقارير بشأن احتمال انتقال رونالدو من ريـال مدريد الإسباني إلى يوفنتوس بالتواتر بين أواخر يونيو وأوائل يوليو، واكتسبت زخما إضافيا بعد إقصاء منتخب بلاده من الدور ثمن النهائي لكأس العالم في روسيا، بالخسارة أمام الأوروغواي (صفر - 2) في 30 يونيو.
وأعلن النادي الملكي الإسباني في العاشر من يوليو، رسميا، انتقال أفضل لاعب في العالم خمس مرات، إلى النادي الإيطالي، في صفقة بلغت قيمتها نحو 100 مليون يورو.
وخاض رونالدو (33 عاما) مباراته الأولى في الدوري مع فريقه الجديد الأسبوع الماضي، والتي انتهت بفوز فريقه 3 - 2 على مضيفه كييفو فيرونا. ولم يسجل البرتغالي في المباراة الأولى، علما بأنه يخوض الثانية ضد لاتسيو في وقت لاحق السبت، والتي ستكون الأولى على ملعب يوفنتوس.
وقال مدربه ماسيميليانو أليغري قبل المباراة: «ثمة حماس في الأجواء! (...) رونالدو يضيف حماسا كبيرا لكرة القدم الإيطالية»، محذرا من أن الفريق «لم يفز بأي شيء بعد لمجرد ضمه، علينا أن نظهر النتيجة في الملعب».
وشكل ضم يوفنتوس لرونالدو الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم خمس مرات، قادما من ريـال مدريد، خطوة مفاجئة؛ حيث دفع 100 مليون يورو من أجل تدعيم حظوظه في لقب دوري أبطال أوروبا، بعد أن قض البرتغالي بالذات مضجع «السيدة العجوز» في المسابقة القارية الأهم، بتسجيله 10 أهداف في 7 مباريات جمعت بطل إيطاليا بريـال مدريد الإسباني خلال الأعوام القليلة الماضية. ووقف رونالدو حائلا دون فوز يوفنتوس باللقب الغالي للمرة الأولى منذ 1996 في الموسمين الأخيرين، وأجبر جماهير الفريق الإيطالي على الوقوف له احتراما، بتسجيله هدفا أكروباتيا رائعا خلال ذهاب الدور ربع النهائي (3 - صفر)، بعد أن سجل ثنائية أيضا في مرماه خلال نهائي عام 2017 (4 - 1).
ويرى تشيفرين أن حركة إنفاق الأندية الكبرى في سوق الانتقالات ما زالت تدل على أن هناك فجوة كبيرة بين الأندية، وهي تتسع أكبر وأكبر، وقال: «سنكون ساذجين في حال التفكير في أننا نستطيع إيقافها؛ لكننا سنحاول إبطاء ذلك».
ورغم ذلك يبدو أن هناك بعض الأندية الأصغر قد نجحت في إبرام صفقات ذكية على مستوى القارة الأوروبية هذا الصيف، على غرار انتقال ويليام كارفاليو إلى ريـال بيتيس، وإعارة داني إنغيس إلى ساوثهامبتون.
وهنا قائمة بأفضل عشر صفقات من حيث القيمة الفنية مقابل المال، على مستوى أوروبا.
1- ويليام كارفاليو (لاعب خط وسط)
(من سبورتينغ لشبونة إلى ريـال بيتيس، 13.3 مليون إسترليني)
تسببت الأزمة التي وقعت في نادي سبورتينغ لشبونة، في حالة من الفرار الجماعي للاعبين خلال الصيف، مع رحيل كثير منهم مقابل مبالغ زهيدة للغاية. مثلا انتقل حارس المرمى روي باتريسيو إلى وولفز الإنجليزي مجانا، ونجح نادي ليل الفرنسي في الفوز بالمهاجم الواعد رافاييل لياو. وبعد سنوات من إظهاره اهتمامه بالدوري الإنجليزي الممتاز، انتقل ويليام كارفاليو أيضا؛ لكن المفاجأة كانت تصدر اسم نادي ريـال بيتيس الإسباني قائمة الأندية المهتمة بضمه إليها. كان النادي الكائن في إشبيلية قد أنفق مبالغ ضخمة هذا الصيف، وضم إليه لاعب الجناح الياباني تاكاشي إنوي دون مقابل، واستعارته جيوفاني لو سيلسو من باريس سان جيرمان.
ويعتبر كارفاليو لاعب خط وسط متميزا في تحركاته من منطقة مرمى حتى الأخرى، مقابل أقل من 15 مليون جنيه إسترليني، وبالتالي فإن صفقة شرائه تبدو مميزة.
2- ألبان لافونت (حارس مرمى)
(من تولوز إلى فيورنتينا، 6.75 مليون إسترليني)
ارتفعت أسعار حراس المرمى الصاعدين الموهوبين بصورة شديدة. وقد دفع مانشستر سيتي وتشيلسي وليفربول معا أكثر من 150 مليون جنيه إسترليني مقابل ضم ثلاثة حراس مرمى دون الـ25 عاما. وإذا رحل جانلويجي دوناروما عن ميلان فإنه بالتأكيد سيصبح أول حارس مرمى يصل سعره إلى 100 مليون جنيه إسترليني. ويرى البعض أن دوناروما أفضل حارس أقل من 20 عاما على مستوى العالم. أما ألبان لافونت فيأتي في الترتيب الثاني. وكان لافونت قد بدأ في مركز لاعب خط وسط مهاجم في فريق الناشئين، قبل أن يتحول إلى حراسة المرمى، وكانت أول مباراة لحارس مرمى تولوز السابق في الدوري الفرنسي الممتاز، في عمر الـ16 فقط. ويتميز اللاعب بموهبة خام، والمزاج العام المناسب تماما لحراسة المرمى. وربما ترتفع قيمة لافونت قريبا إلى 10 أضعاف ما دفعه فيورنتنيا هذا الصيف.
3- خوان بيرنات (مدافع)
(من بايرن ميونيخ إلى سان جيرمان، 13.5 مليون إسترليني)
اضطر باريس سان جيرمان إلى خفض إنفاقه بعد شرائه الصيف الماضي نيمار وكيليان مبابي. وربما يكون النادي قد أنجز صفقة مميزة بسعر مذهل بضمه خوان بيرنات. جدير بالذكر أن لاعب الظهير الأيسر بإمكانه أيضا اللعب في مراكز دفاعية في خطي الوسط والدفاع، ويتمتع بخبرة واسعة ومتنوعة بالنسبة للاعب لا يتجاوز عمره 25 عاما. وربما يحتاج اللاعب الإسباني إلى جراحة للتغلب على مشكلة مستمرة لديه في الظهر. وربما تساعد تجربة بيرنات في بطولة دوري أبطال أوروبا الفريق على تجاوز العقبات التي يواجهها في أوروبا.
4- روبين أولسن (حارس مرمى)
(من كوبنهاغن إلى روما، 7.6 مليون إسترليني)
كان صيفا مختلطا بالنسبة لمونشي، مدير الرياضة في نادي روما، فقد انضم إلى النادي خافيير باستوري وستيفن نزونزي مقابل أقل من 25 مليون جنيه إسترليني لكل منهما؛ لكن النادي واجه حرجا شديدا بسبب فشل صفقة مالكوم. أما الصفقة الأذكى على الإطلاق فربما تكون ضم أولسن. كان لاعب المنتخب السويدي الذي يرتدي القميص رقم 1 قد قدم أداء جيدا خلال بطولة كأس العالم، وسبق له خوض بطولة دوري أبطال أوروبا مع كوبنهاغن ومالمو. ومع أن أولسن يتحمل مسؤولية كبرى بعد رحيل الحارس البرازيلي أليسون من روما إلى ليفربول، فهو يبدو خيارا آمنا نجح النادي الإيطالي في الاستحواذ عليه مقابل عشر سعر اللاعب البرازيلي البالغ 65 مليون جنيه إسترليني.
5- جواو موتينيو (لاعب خط وسط)
(من موناكو إلى وولفرهامبتون، 5 ملايين إسترليني)
كان انتقال موتينيو إلى وولفرهامبتون واندرز الإنجليزي مقابل 5 ملايين جنيه إسترليني فقط، واحدة من أكبر مفاجآت الصيف، وإن كانت صلات خورخي مينديز باللاعب والنادي قللت من أثر الصدمة بدرجة ما. وربما يثبت لاعب خط الوسط أنه لاعب قادر على تحقيق الفوز؛ خاصة أنه فاز ببطولات في دولتين وبطولة أوروبية، وكذلك «يورو 2016» مع البرتغال. ورغم صعوبته نجح اللاعب في التأقلم سريعا مع الدوري الإنجليزي الممتاز، وأسس شراكة ناجحة مع المقاتل روبين نيفيز في قلب الفريق، بقيادة المدرب نونو إسبيريتو سانتو.
6- داني إنغيس (مهاجم)
(من ليفربول إلى ساوثهامبتون، إعارة مقابل 18 مليون إسترليني)
افتقد ساوثهامبتون بشدة القوة الهجومية الموسم الماضي، وجاء تشارلي أوستن على رأس هدافي الفريق بسبعة أهداف؛ لكن تعرضه للإصابات المتكررة وافتقاره إلى اللياقة البدنية المناسبة لخوض المباريات جعلاه حلا غير عملي لمشكلات الفريق. ورغم أن الموسم لا يزال في بدايته فيبدو أن إنغيس المولود في وينشستر قرب مدينة ساوثهامبتون الحل النموذجي لمشكلات الفريق، خاصة أنه سجل هدفين بالفعل، وأضفى صلابة على الفريق الذي يتولى مارك هيوز تدريبه. ورغم أن المبلغ المستحق لانتقال إنغيس إلى الفريق الصيف المقبل ليس زهيدا؛ لكن إذا استمر اللاعب في أدائه الحالي الداعم للفريق، فإن هيوز سيدفع المبلغ المطلوب عن طيب خاطر بالتأكيد.
7- باكو ألكاسير (مهاجم)
(من برشلونة إلى دورتموند، إعارة مقابل 1.8 مليون إسترليني)
حظي بوروسيا دورتموند بموسم انتقالات مثير للاهتمام تحت قيادة مدربه الجديد لوسين فافر. ضم النادي مواهب صاعدة مثيرة للاهتمام، تمثلت في المدافعين عبدو ديالو وأشرف حكيمي. أما خط الوسط فاختار فافر عنصر الخبرة به، مع ضمه لأكسيل ويتسيل وتوماس ديلاني. أما أفضل صفقة أنجزها النادي فكانت ضم ألكاسير من برشلونة على سبيل الإعارة، مع بند يسمح له بشرائه بشكل دائم مقابل 21 مليون جنيه إسترليني. يبلغ ألكاسير اليوم 25 عاما، وكان المهاجم الإسباني واحدا من العناصر البارزة في نادي فالنسيا قبل انتقاله إلى برشلونة، وربما يخلق اختلافا في أداء فريقه في إطار بطولة دوري أبطال أوروبا.
8- حمزة منديل (مدافع)
(من ليل إلى شالكه، 6.3 مليون إسترليني)
شهد شالكه انتقال اثنين من أفضل لاعبيه، ليون غوريتزكا وماكس مير، من دون مقابل هذا الصيف، مع انضمام غوريتزكا إلى بايرن ميونيخ. لكن دومينيكو تيديسكو مدرب شالكه نجح في ضم سبعة لاعبين مقابل 46 مليون جنيه إسترليني، بما في ذلك لاعب خط وسط بايرن ميونيخ سباستيان رودي، مع عودة الفريق إلى دوري أبطال أوروبا. أما الصفقة الأبرز فكانت ضم المغربي منديل الذي سعى وراءه عدد من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز؛ لكنه انجذب في النهاية إلى سمعة تيديسكو بمجال تنمية مهارات اللاعبين الصاعدين. ولا تندهشوا إذا سعى بايرن ميونيخ وراء اللاعب الصيف القادم.
9- فابيان شير (مدافع)
(من ديبورتيفو إلى نيوكاسل، 3 ملايين إسترليني)
أصبح مدرب نيوكاسل رافائيل بينيتيز معتادا على استكشاف السوق بحثا عن صفقات مميزة، وربما عثر على أفضل صفقة في لاعب قلب الدفاع السويسري. شارك شير في الدوري الإسباني والألماني ودوري أبطال أوروبا وبطولتي كأس عالم ويورو 2016، رغم أنه لا يزال في الـ26. وبجانب زميله الجديد فيديريكو فيرنانديز، يحمل شير معه خبرة كبيرة إلى خط دفاع جاء في الترتيب السابع بين أفضل خطوط الدفاع على مستوى الدوري الممتاز الموسم الماضي. وتتجاوز قيمة اللاعب الحقيقية أكثر بكثير من الـ3 ملايين جنيه إسترليني المنصوص عليها في عقده، حال إبدائه رغبته الانتقال لناد آخر، والتي دفعها نيوكاسل يونايتد بعد هبوط ديبورتيفو.
10- سامان قدوس (مهاجم)
(من أوسترسوند إلى إميان، 3.4 مليون إسترليني)
شارك قدوس دوليا مع دولتين مختلفتين، وكان عنصرا محوريا في فريق أوسترسوند السويدي تحت قيادة غراهام بوتر، وبعد انضمامه إلى إميان الفرنسي لا يزال اللاعب يشكل خطرا على خطوط دفاع الفرق المنافسة في الدوري الفرنسي. ولد قدوس في مالمو، وشارك في الأدوار الدنيا من الدوري السويدي، ويتمتع بخبرة كمهاجم ولاعب جناح وصانع ألعاب ولاعب قلب خط وسط. وخلال 93 مشاركة له تحت قيادة بوتر، سجل اللاعب البالغ 24 عاما 41 هدفا، وعاون في تسجيل 25 آخرين، بينها هدفا فوز في بطولة الدوري الأوروبي على استاد الإمارات. ودفع هذا المنتخب السويدي لاستدعائه للمشاركة في صفوفه قبل أن يقرر قدوس المشاركة مع المنتخب الإيراني. وفي هذا الصيف، شارك في المباريات الثلاث لإيران ببطولة كأس العالم.


مقالات ذات صلة

منتخب لبنان يتحدى الحرب بمواجهة تايلاند ودياً في بانكوك

رياضة عربية جانب من تدريبات المنتخب اللبناني (الشرق الأوسط)

منتخب لبنان يتحدى الحرب بمواجهة تايلاند ودياً في بانكوك

رغم التحديات الناجمة عن الغارات الإسرائيلية، يختتم منتخب لبنان استعداداته لمواجهة منتخب تايلاند الخميس في مباراة دولية ودية، استعداداً لاستكمال تصفيات كأس آسيا.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية محمد صلاح: كلما شاهدت جزائية توتنهام أسأل لماذا غيرت رأيي؟

محمد صلاح: كلما شاهدت جزائية توتنهام أسأل لماذا غيرت رأيي؟

قال محمد صلاح، هداف ليفربول، إنه لا يزال نادماً على طريقة اتخاذ قرار تسديد ركلة الجزاء التي منح بها فريقه التقدم في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عام 2019.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية باو كوبارسي (إ.ب.أ)

كوبارسي ينضم لقائمة إسبانيا بديلاً لتوريس المصاب

استدعى مدرب المنتخب الإسباني لويس دي لا فوينتي الأربعاء مدافع برشلونة الشاب باو كوبارسي للحلول بدلا من باو توريس المصاب.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية فرينكي دي يونغ (أ.ف.ب)

دي يونغ: اعتقدت أنني لن أتعافى من إصابة الكاحل

شك فرينكي دي يونغ، لاعب خط وسط منتخب هولندا لكرة القدم، في أنه لن يتعافى أبداً من إصابته المزعجة في الكاحل، لكنه سعيد باستئناف مسيرته الدولية.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
رياضة عالمية خيسوس كاساس (الاتحاد العراقي لكرة القدم)

كاساس مدرب العراق: مواجهة الأردن مهمة

قال الإسباني خيسوس كاساس، مدرب العراق، إن مواجهة الأردن، الخميس، في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم، مهمة جداً.

«الشرق الأوسط» (البصرة)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».