«قائمة سوداء» لما لا يفعله الألمان في أوقات فراغهم

«قائمة سوداء» لما لا يفعله الألمان في أوقات فراغهم
TT

«قائمة سوداء» لما لا يفعله الألمان في أوقات فراغهم

«قائمة سوداء» لما لا يفعله الألمان في أوقات فراغهم

كشفت دراسة حديثة عن «قائمة سوداء» تضم الأنشطة التي لا يمارسها غالبية الألمان مطلقاً في أوقات فراغهم. حيث إن العزف والرسم وكتابة الشعر من الأنشطة التي لا تحظى بشعبية لدى الألمان عند قضاء وقت الفراغ.
وحل في المرتبة الأولى في هذه القائمة زيارة صالات الألعاب (89 في المائة)، وجاء في المرتبة الثانية أنشطة فنية، مثل العزف على الآلات الموسيقية، وكتابة الشعر والرسم، أو قراءة الكتب الإلكترونية (جميعها 78 في المائة).
وذكر 75 في المائة من الألمان، أنهم لم يشاركوا من قبل في رحلات تخييم، بينما ذكر 73 في المائة من الذين شملتهم الدراسة، أنهم لا يترددون على مراكز اللياقة البدنية. كما لا تحظى الأعمال اليدوية أو الاجتماع على نحو دوري مع الأصدقاء في الحانات أو المطاعم بشعبية لدى 69 في المائة من الألمان، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وذكر 58 في المائة من الألمان، أنهم لا يذهبون مطلقاً إلى المسرح أو الأوبرا أو الحفلات الغنائية.
وأظهرت الدراسة، أن متوسط عدد ساعات أوقات الفراغ لدى الألمان يبلغ 4 ساعات يومياً، ونحو 2500 ساعة سنوياً.
وكانت دراسة أخرى أجريت عام 2016، أظهرت أن من أكثر الأمور التي يفضل الألمان شغل أوقات فراغهم بها مشاهدة التلفزيون وسماع الراديو والدردشة عبر الهاتف. أجرت الدراسة «مؤسسة قضايا المستقبل»، وشملت نحو ألفي ألماني فوق 14 عاماً في يوليو (تموز) الماضي.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.