رئيس الهلال قال إن تعدد الرعاة أمر إيجابي .. ورئيس النصر : فريقنا أخذ حقه موبايلي تظفر برعاية قطبي العاصمة السعودية

رئيس الهلال قال إن تعدد الرعاة أمر إيجابي .. ورئيس النصر : فريقنا أخذ حقه موبايلي تظفر برعاية قطبي العاصمة السعودية
TT

رئيس الهلال قال إن تعدد الرعاة أمر إيجابي .. ورئيس النصر : فريقنا أخذ حقه موبايلي تظفر برعاية قطبي العاصمة السعودية

رئيس الهلال قال إن تعدد الرعاة أمر إيجابي .. ورئيس النصر : فريقنا أخذ حقه موبايلي تظفر برعاية قطبي العاصمة السعودية

تمكنت شركة موبايلي للاتصالات من رعاية قطبي العاصمة السعودية الرياض الهلال وغريمه التقليدي النصر بعدما أبرمت عقود الرعاية معهم بصورة رسمية مساء الأمس في مقر الناديين بحضور المهندس خالد الكاف الرئيس التنفيذي لشركة موبايلي.
وجاءت رعاية موبايلي للهلال على صورة تجديد العقد بعدما كانت الشركة شريكا استراتيجيا للنادي دون غيره من الأندية السعودية بعقد يعتبر هو الأكبر رقما في السعودية حينها, ويمتد عقد الهلال وموبايلي الجديد لخمس سنوات قادمة تحصل فيه الشركة على عددا من المميزات يأتي أبرزها الدعاية على صدر قمصان الفريق .
في حين أبرمت ذات الشركة عقدا مع فريق النصر لأول مرة بين الطرفين بعدما كان الفريق الأصفر أحد الأندية التي ترعاه شركة الاتصالات السعودية التي خفت نجمها وبريقها في الساحة بعدما وصلت لرقم قياسي في جميع الغالبية العظمى من فرق دوري المحترفين السعودي, ويمتد عقد النصر مع موبايلي لخمس سنوات قادمة كما هو حال غريمه التقليدي الهلال.
من جانبه أبدى الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال سعادته بتجديد العقد مع شركة موبايلي موضحا أن استراتيجية الشراكة قد تغيرت بالنسبة للطرفين, مضيفا: غالبية الأندية في العالم لديها أكثر من راع, وتعدد الرعاة خطوة طبيعية بالنسبة للنادي ولشركة موبايلي الراعي الحصري للنادي في قطاع الاتصالات.
من جهته قال الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر بأن ناديه أخذ كافة حقوقه من عقد الرعاية الجديد مع شركة موبايلي موضحا: حرصنا على موبايلي كونها شركة رائدة في مجالها ,كما أشار إلى أن عقود أخرى سيبرمها النادي الفترة المقبلة لتصل إلى 120 مليون ريال.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.