عاودت متدربة البيت الأبيض السابقة مونيكا لوينسكي الظهور على الشاشات، إلا أنها هذه المرة انسحبت من مقابلة مع مذيعة تلفزيونية إسرائيلية بسبب سؤال وصفته اليوم (الثلاثاء) بأنه «خارج إطار المسموح».
جلست لوينسكي الناشطة المناهضة للتنمر والبالغة من العمر 45 عاما أمام المذيعة خلال فعالية في القدس أمس (الاثنين) ألقت فيها كلمة عن مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي.
لكنها فجأة قامت من مقعدها وتركت المنصة بعد توجيه السؤال الأول لها، وهو هل ما زالت تتوقع اعتذارا شخصيا من الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، وفي الحال انسحبت لوينسكي من المقابلة قائلة: «آسفة جدا.. لا يمكنني القيام بذلك».
وكانت علاقة لوينسكي بكلينتون في التسعينات قد ألحقت ضررا بالغا برئاسته، وعندما سُئل كلينتون في مقابلة مع شبكة (إن.بي.سي) التلفزيونية الأميركية في يونيو (حزيران) الماضي عما إذا كان مدينا للوينسكي باعتذار قال: «لا. لم أتحدث معها قط، ولكني قلت علنا في أكثر من مناسبة إنني آسف».
وكتبت لوينسكي على «تويتر» مشيرة إلى سبب نزولها من على المنصة في القدس: «كانت هناك معالم واضحة لما سنناقشه وما لن نتطرق له. في الواقع هذا السؤال الأول بالتحديد طرحته علي المذيعة عندما التقينا في اليوم السابق وقلت إن ذلك خارج إطار المسموح... غادرت لأن من المهم الآن أكثر من أي وقت مضى أن تدافع المرأة عن نفسها ولا تسمح للآخرين بأن يملوا عليها ما ستسرده».