كندي يتبرع بـ 40 مليون دولار لأعمال خيرية

كندي يتبرع بـ 40 مليون دولار لأعمال خيرية
TT

كندي يتبرع بـ 40 مليون دولار لأعمال خيرية

كندي يتبرع بـ 40 مليون دولار لأعمال خيرية

قال كندي فاز بجائزة يانصيب قيمتها 40 مليون دولار في مايو (أيار) الماضي إنه سيتبرع بقيمة الجائزة بالكامل للأعمال الخيرية.
كان توم كريست يلعب الجولف في بالم سبرينجز في كاليفورنيا عندما تلقى اتصالا هاتفيا من يانصيب غرب كندا تبلغه بأنه فاز بالجائزة.
وقالت شبكة «سي بي سي» التلفزيونية، إن كريست أبقى على فوزه سرا إلى أن أبلغ أبناؤه أنه سيضع المبلغ في وقف عائلي توجه أمواله لأعمال خيرية يختارها معهم تخليدا لذكرى زوجته الراحلة.
وتوفيت زوجة كريست في فبراير (شباط) 2012 عن 57 عاما بالسرطان ويعتزم زوجها تقديم المال لجمعية السرطان الكندية وأعلن عن تبرع بقيمة 2.‏1 مليون دولار كندي لمركز توم بيكر للسرطان الذي كانت تعالج فيه زوجته. وقيمة الجائزة هي الأكبر في يانصيب كالغاري.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».