تكرار حوادث إطلاق النار على رجال الشرطة في روسيا

TT

تكرار حوادث إطلاق النار على رجال الشرطة في روسيا

لم تعد حوادث إطلاق النار وشن هجمات على دوريات عناصر الشرطة تقتصر على جمهوريات منطقة شمال القوقاز في روسيا، إذ تكررت حوادث مماثلة في موسكو ومدن أخرى خلال الشهور الأخيرة.
وأعلنت أمس، الناطقة باسم وزارة الداخلية الروسية إيرينا فولك أن الأجهزة الأمنية اعتقلت متهما بتنفيذ هجوم على مركز أمني داخل محطة مترو الأنفاق في موسكو أسفر عن مقتل شرطي.
وقع الاعتداء أول من أمس، في محطة «كورسكايا» وسط العاصمة الروسية، وعثر موظفون على الشرطي بعد إصابة قاتلة بطلقات نارية.
وقالت فولك: «خلال عمليات البحث، اعتقلت شرطة العاصمة المشتبه به الأساسي وهو يخضع حاليا للتحقيق».
بينما أفاد مصدر في جهاز الشرطة بأن الموقوف يدعى نورلان موراتوف من سكان أورينبورغ.
وأوضح تفاصيل الكشف عن هويته، مشيرا إلى أن «إحدى العاملات في المحطة، تمكنت من التعرف على القاتل، من خلال تسجيلات كاميرات المراقبة الموضوعة داخل محطة مترو الأنفاق». وأفادت العاملة بأنها «سمعت صوت طلقة في غرفة الأمن وعندما توجهت لتتحقق مما حدث. شاهدت رجلا بدت عليه علامات القلق وقفز في القطار واختفى من المكان. وعندما دخلت السيدة إلى الغرفة، شاهدت جثة الشرطي المقتول».
وبناء على إفادتها تمكنت الشرطة من القبض على المشتبه به لاحقا. ولكنه أنكر علاقته بالجريمة. وقالت الشرطة إنها لم تعثر بعد على السلاح المستخدم في الهجوم.
ووفقا للتحقيقات الأولية فإن «المهاجم اشتبك مع رجل الشرطة في غرفة مناوبته بعد منتصف الليلة الماضية بقليل (قبل الماضية) واستولى على مسدسه، وأطلق منه النار على الشرطي».
وظهر وجه المهاجم في تسجيلات كاميرات المراقبة الموجودة في قاعة المحطة، والتي احتوت لقطات برز فيها القاتل وهو يسير خطوات مباشرة بعد الجريمة.
وكان مصدر في هيئة الأمن بجمهورية داغستان جنوبي روسيا، أعلن أول من أمس، مقتل مسلح أطلق النار على أفراد الشرطة أثناء تنفيذهم عملية أمنية.
ونقلت وكالة أنباء «نوفوستي» عن المصدر قوله، إن الرجل يدعى عباس خوباييف، وهو من مواليد العام 1991 ينتمي إلى «شبكة إرهابية سرية ناشطة في مناطق شمال القوقاز». وكان رجال الأمن أوقفوا الرجل بعد اشتباههم بتصرفاته وطلبوا منه إبراز أوراقه الثبوتية لكنه فاجأهم بإطلاق النار ما أسفر عن مقتل أحد عناصر الشرطة قبل أن ينجح أفراد الدورية في قتل المهاجم. وأفادت التحقيقات الأولية بأن المهاجم ذاته، كان أطلق النار قبل يومين على دورية للشرطة في مدينة خاسافيورت الداغستانية وأصاب شرطيين اثنين ونجح في الفرار من المنطقة.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.