فيديو لمهاجرين عرايا يفجر غضبا في إيطاليا وأوروبا

فيديو لمهاجرين عرايا يفجر غضبا في إيطاليا وأوروبا
TT

فيديو لمهاجرين عرايا يفجر غضبا في إيطاليا وأوروبا

فيديو لمهاجرين عرايا يفجر غضبا في إيطاليا وأوروبا

أثار تسجيل فيديو يظهر فيه مهاجرون يقفون عرايا في البرد ويخضعون للرش بمطهرات للعلاج من الجرب غضبا في إيطاليا وأبرز ما قال كثيرون إن الاتحاد الأوروبي فشل في حل أزمة الهجرة بشكل إنساني. وبث تلفزيون «راي 2» الحكومي التسجيل وقال إن مهاجرا سجله بهاتفه المحمول. وظهر في التسجيل صبية صغار ورجال يتم توجيههم بالصوت وبالحركات للتجرد من ملابسهم لكي يتسنى رشهم من أجل القضاء على العثة. وأجرت المحطة مقابلة مع أحد المهاجرين ويدعى خالد قال إنهم اصطفوا وعوملوا «كالحيوانات». وأصدرت لورا بولدريني رئيسة مجلس النواب الإيطالي مذكرة قالت فيها «إن تجريد الرجال والنساء من ملابسهم في العراء خلال الشتاء أمر شائن لا يليق بدولة متحضرة».
وقالت جوسي نيكوليني رئيسة بلدية لامبيدوسا إن التسجيل يجعل مركز استقبال المهاجرين أشبه «بمعسكرات الاعتقال» وإنه يتعين على إيطاليا أن تشعر «بالخزي» من معاملتها للمهاجرين. وقالت وزارة الداخلية الإيطالية إنها تحقق في الأمر. وقال التلفزيون الإيطالي إن التسجيل المصور التقط في مركز للمهاجرين على جزيرة لامبيدوسا وكانت الجزيرة مسرحا لواحد من أسوأ حوادث أزمة المهاجرين التي يواجهها الاتحاد الأوروبي منذ عقدين عندما انقلب قارب يقل مهاجرين قرب الشاطئ مما أدى إلى مقتل 366 شخصا في أكتوبر (تشرين الأول) .
وهددت المفوضية الأوروبية ببروكسل بمعاقبة إيطاليا في حال التأكد من حدوث ممارسات غير مقبولة ضد المهاجرين غير الشرعيين داخل مراكز الاستقبال سواء في جزيرة لامبيدوزا أو غيرها.
ووصف بيان صادر عن المفوضة الأوروبية المكلفة الشؤون الداخلية سيسيليا مالمستروم، مشاهد بثها التلفزيون الإيطالي الحكومي أخيرا وهي تظهر طريقة تعامل غير إنساني بحق مهاجرين وطالبين للجوء في جزيرة لامبيدوزا بأنها أعمال غير مقبولة ومروعة، مشيرا إلى أن هناك تحقيقات ستجري حول هذا الملف.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.