وفاة أشهر مجرم ببريطانيا شارك في «سرقة القطار الكبرى»

روني بيغز
روني بيغز
TT

وفاة أشهر مجرم ببريطانيا شارك في «سرقة القطار الكبرى»

روني بيغز
روني بيغز

توفي روني بيغز أشهر مجرمي بريطانيا الذي عرف بدوره في قضية «سرقة القطار الكبرى» عام 1963 عن عمر يناهز الرابعة والثمانين. وكان بيغز أحد أفراد العصابة التي نجحت في سرقة 2.6 مليون جنيه إسترليني من قطار «البريد الملكي» في رحلته من غلاسجو إلى لندن في أغسطس (آب) عام 1963.
وألقي القبض على بيغز وحكم عليه بالسجن 30 عاما ولكنه هرب من واندزورث جنوب العاصمة البريطانية لندن عام 1965. حسب ما ذكرته (بي بي سي). وقضى بيغز عشرات السنين خارج بريطانيا ولكنه عاد إليها في عام 2001 طالبا الرعاية الصحية ولكن السلطات أودعته السجن. وفي عام 2009 أفرج عنه لدواع إنسانية عقب إصابته بالالتهاب الرئوي.
وكان بيغز الذي توفي في صباح الأربعاء يعيش في دار للرعاية في شمال لندن حتى وفاته. وأصيب بيغز في السنوات الأخيرة بجلطات عدة أفقدته القدرة على السمع وأصبحت حركته محدودة. وكان آخر مرة شوهد فيها بيغز علانية أثناء حضوره جنازة صديقه وشريكه في السرقة الكبرى بروس رينولدز في مارس (آذار) الماضي. وكان بيغز ورينولدز ورونالد إدواردز وآخرون قد سطوا على قطار تابع لمصلحة البريد البريطاني مرتدين خوذات وأقنعة وسرقوا 120 حقيبة نقود تحوي نحو 2.6 مليون جنيه إسترليني وهو ما يعادل 40 مليون جنيه إسترليني في الوقت الراهن.
يذكر أن سائق القطار تعرض لإصابة في الرأس خلال حادث السطو فأقعد عن العمل. وكان بيغز قد نجح في الفرار من سجنه عام 1965 بعد أن قضى 15 شهرا في السجن وتنقل بين دول عدة من بينها إسبانيا وأستراليا والبرازيل.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».