جونسون يتوقع «خسارة» بريطانيا أمام «الأوروبي» بمفاوضات بريكست

وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون (رويترز)
وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون (رويترز)
TT

جونسون يتوقع «خسارة» بريطانيا أمام «الأوروبي» بمفاوضات بريكست

وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون (رويترز)
وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون (رويترز)

جدّد وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون هجومه على الحكومة البريطانية (الإثنين)، متوقّعًا "انتصار" الاتحاد الأوروبي في مفاوضاته مع لندن بشأن "بريكست".
ومنذ استقالته من الحكومة البريطانية في يوايو (تموز)، عاد جونسون إلى كتابة مقالات في صحيفة "ديلي تلغراف"، ينتقد فيها بانتظام رئيسة الوزراء تيريزا ماي على خلفيّة مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وكتب جونسون في الصحيفة اليوم: "أخشى أن تكون النتيجة الحتمية انتصار الاتحاد الأوروبي".
وتعهدت ماي أمس (الأحد) التمسك بخطتها بشأن العلاقات التجارية المستقبلية مع الاتحاد الأوروبي بعد "بريكست"، في مواجهة معارضة شديدة من أنصار الانفصال. وهي عرضت في يوليو خطة نصّت على خروج بريطانيا من السوق الموحدة مع إنشاء "منطقة تبادل حر" جديدة للبضائع ومنتجات الصناعات الزراعية مع الاتحاد الأوروبي تقوم على اتفاق جمركي ومجموعة من القواعد المشتركة .
وواجه المشروع الذي عرف بـ"خطة تشيكرز" معارضة من دعاة "بريكست" متشدد في صفوف حزبها المحافظ نفسه، إذ اعتبروا أنه ينحرف عن نتيجة الاستفتاء الذي أفضى في يونيو (حزيران) 2016 إلى الخروج من الاتحاد.
وعلى الإثر استقال جونسون والوزير المكلف "بريكست" ديفيد ديفيس في خطوة كان لها وقع الصدمة، فيما شكك قادة الاتحاد الأوروبي بإمكان تطبيق الخطة.
ومن المقرر أن تخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 30 مارس (آذار) 2019، على أن تتوصل لندن وبروكسل إلى اتفاق بحلول أكتوبر (تشرين الأول) المقبل لترتيب شروط الطلاق وإرساء قواعد علاقتهما المستقبلية، بحيث يكون أمام البرلمانات الوطنية مهلة كافية للمصادقة على الاتفاق.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».