سيول تتعهد بفحص يومي للحمامات العامة لمكافحة «التجسس»

فريق مختص يتولى التفتيش عن الكاميرات السرية في الحمامات العامة (ا.ف.ب)
فريق مختص يتولى التفتيش عن الكاميرات السرية في الحمامات العامة (ا.ف.ب)
TT

سيول تتعهد بفحص يومي للحمامات العامة لمكافحة «التجسس»

فريق مختص يتولى التفتيش عن الكاميرات السرية في الحمامات العامة (ا.ف.ب)
فريق مختص يتولى التفتيش عن الكاميرات السرية في الحمامات العامة (ا.ف.ب)

تعهدت سلطات العاصمة الكورية الجنوبية سيول، بالقيام بفحص يومي لجميع الحمامات العامة للتأكد من خلوها من كاميرات التجسس، بعد أن كانت تقوم بتفتيشها مرة واحدة كل شهر.
وتعتبر الكاميرات السرية في الحمامات العامة وغرف تغيير الملابس مشكلة حقيقية في كوريا الجنوبية، إذ تم تسجيل أكثر من 6 آلاف بلاغ عن "تجسس مخل" خلال العام الماضي.
ويتم نشر المقاطع المسجلة سراً للضحايا على الإنترنت من دون معرفتهن، الأمر الذي دفع آلاف النساء للاحتجاج ضد كاميرات التجسس، وحملن لافتات كُتب عليها "حياتي ليست إباحيتك"، إذ يعتبر 80 في المائة من ضحايا كاميرات التجسس لأغراض إباحية، من النساء، وفق ما أكده ناشطون.
وبينما تتضمن خطة سلطات العاصمة الكورية الجنوبية للقضاء على كاميرات التجسس في الحمامات العامة تفتيشا يوميا للعاملين بها، أكد مسؤولون لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، صعوبة ضبط الجناة، حيث يمكنهم تركيب كاميرات التجسس وسحبها خلال 15 دقيقة.
ورغم اعتقال أكثر من 5400 شخص العام الماضي بسبب جرائم مرتبطة بكاميرات التجسس، إلا أن عدد الذين تم إيداعهم السجن لم تتجاوز نسبته 2 في المائة، كما لم ينجح 50 موظفاً حكومياً مكلفاً باكتشاف كاميرات التجسس في اكتشاف أي حالة على مدى عامين.



هاتف «بحالة جيّدة» بعد تجمّده شهرين في حلبة تزلّج

ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)
ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)
TT

هاتف «بحالة جيّدة» بعد تجمّده شهرين في حلبة تزلّج

ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)
ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)

أُعيد هاتف تجمَّد بالخطأ في حلبة تزلّج، إلى صاحبته، بعدما ظلَّ لـ8 أسابيع تحت سطح الجليد.

وذكرت «بي بي سي» أنّ الجهاز ذا اللون الورديّ الزاهي ظلَّ مدفوناً في قبر جليدي ببحيرة ويلين، بمدينة ميلتون كينز الإنجليزية، بعدما انصبَّ عليه 60 ألف لتر (13 ألف غالون) من الماء في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وامتلكت الهاتف ابنة عامل كان يبني الحلبة، فقالت إنها ابتهجت جداً لاستعادته. أما الوالد فعلَّق: «مدهش أنّ الجهاز لا يزال يعمل بكفاءة كاملة، وإنْ كان بارداً قليلاً».

إنقاذ الهاتف الزهري (مواقع التواصل)

وكان قد تُرك الهاتف، وهو من طراز «آيفون»، عن غير قصد على الهيكل المعدني للحلبة، قبل أن يغطَّى بطبقة من الجليد سماكتها بوصتان، ويجري التزلّج عليه آلاف المرات.

وفي النهاية، استعاده العمال، وأذهلتهم عودته إلى العمل بصورة غير متوقَّعة.

قال الوالد: «سُرَّت ابنتي عندما أعطيتها إياه وهو يعمل بكامل طاقته»، مضيفاً: «كنتٌ قد وعدت بشراء غيره إذا لم نجده، لكننا، صراحةً، لم نتوقَّع النتيجة».

انتشرت القصة عبر وسائل الإعلام في العالم، وشُوهدت أكثر من 10 ملايين مرة عبر «تيك توك».

بدوره، قال مدير شركة «آيس ليجر»، روب كوك: «شهدنا ضحكاً واحتفالات، والآن نشهد هاتفاً تجمَّد في قلب الجليد يعود إلى العمل بكامل كفاءته. سعداء جداً من أجل العائلة، وربما متفاجئون قليلاً».