حريق النيابة العامة في الدمام من دون خسائر ولا أضرار في المعاملات

اندلع في أجهزة التكييف بسبب ارتفاع درجة الحرارة

مبنى النيابة العامة في الدمام
مبنى النيابة العامة في الدمام
TT

حريق النيابة العامة في الدمام من دون خسائر ولا أضرار في المعاملات

مبنى النيابة العامة في الدمام
مبنى النيابة العامة في الدمام

أكدت النيابة العامة بالسعودية أن الحريق الذي نشب ظهر أمس في مبنى النيابة العامة بالدمام لم يؤدِ إلى أي خسائر بشرية أو فقدان لأي معاملة.
وذكر مصدر في النيابة العامة، أن الفرع لم يفقد أي معاملة نتيجة الحريق، إذ إن النظام الإلكتروني يحفظ جميع مرفقات القضايا بنظام مركزي تلقائي النسخ الاحتياطي.
وأشار المصدر إلى أن العمل في دوائر النيابة العامة سيستأنف اليوم (الاثنين)، كما أن النيابة العامة لديها خطط طوارئ لمثل هذه الحالات، موضحاً أنه لا يوجد أي شبهة جنائية في الحريق الذي بدأ من مكائن التكييف في الدور العلوي بسبب فوات مفاجئ في أعمال الصيانة التي تتم عادة بشكل دوري ومنتظم.
وأخمدت فرق الدفاع المدني الحريق الذي نشب في مبنى النيابة العامة في المنطقة الشرقية، وذلك بمشاركة أكثر من 20 فرقة إطفاء وإنقاذ ووحدات سلالم لمكافحة الحريق الذي نشب في الجزء الخارجي من المبنى، وشهد المبنى تصاعد ألسنة اللهب في التلبيسة الخارجية للمبنى المكونة من صفائح الألمنيوم.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».