حريق النيابة العامة في الدمام من دون خسائر ولا أضرار في المعاملات

اندلع في أجهزة التكييف بسبب ارتفاع درجة الحرارة

مبنى النيابة العامة في الدمام
مبنى النيابة العامة في الدمام
TT

حريق النيابة العامة في الدمام من دون خسائر ولا أضرار في المعاملات

مبنى النيابة العامة في الدمام
مبنى النيابة العامة في الدمام

أكدت النيابة العامة بالسعودية أن الحريق الذي نشب ظهر أمس في مبنى النيابة العامة بالدمام لم يؤدِ إلى أي خسائر بشرية أو فقدان لأي معاملة.
وذكر مصدر في النيابة العامة، أن الفرع لم يفقد أي معاملة نتيجة الحريق، إذ إن النظام الإلكتروني يحفظ جميع مرفقات القضايا بنظام مركزي تلقائي النسخ الاحتياطي.
وأشار المصدر إلى أن العمل في دوائر النيابة العامة سيستأنف اليوم (الاثنين)، كما أن النيابة العامة لديها خطط طوارئ لمثل هذه الحالات، موضحاً أنه لا يوجد أي شبهة جنائية في الحريق الذي بدأ من مكائن التكييف في الدور العلوي بسبب فوات مفاجئ في أعمال الصيانة التي تتم عادة بشكل دوري ومنتظم.
وأخمدت فرق الدفاع المدني الحريق الذي نشب في مبنى النيابة العامة في المنطقة الشرقية، وذلك بمشاركة أكثر من 20 فرقة إطفاء وإنقاذ ووحدات سلالم لمكافحة الحريق الذي نشب في الجزء الخارجي من المبنى، وشهد المبنى تصاعد ألسنة اللهب في التلبيسة الخارجية للمبنى المكونة من صفائح الألمنيوم.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".