حريق النيابة العامة في الدمام من دون خسائر ولا أضرار في المعاملات

اندلع في أجهزة التكييف بسبب ارتفاع درجة الحرارة

مبنى النيابة العامة في الدمام
مبنى النيابة العامة في الدمام
TT

حريق النيابة العامة في الدمام من دون خسائر ولا أضرار في المعاملات

مبنى النيابة العامة في الدمام
مبنى النيابة العامة في الدمام

أكدت النيابة العامة بالسعودية أن الحريق الذي نشب ظهر أمس في مبنى النيابة العامة بالدمام لم يؤدِ إلى أي خسائر بشرية أو فقدان لأي معاملة.
وذكر مصدر في النيابة العامة، أن الفرع لم يفقد أي معاملة نتيجة الحريق، إذ إن النظام الإلكتروني يحفظ جميع مرفقات القضايا بنظام مركزي تلقائي النسخ الاحتياطي.
وأشار المصدر إلى أن العمل في دوائر النيابة العامة سيستأنف اليوم (الاثنين)، كما أن النيابة العامة لديها خطط طوارئ لمثل هذه الحالات، موضحاً أنه لا يوجد أي شبهة جنائية في الحريق الذي بدأ من مكائن التكييف في الدور العلوي بسبب فوات مفاجئ في أعمال الصيانة التي تتم عادة بشكل دوري ومنتظم.
وأخمدت فرق الدفاع المدني الحريق الذي نشب في مبنى النيابة العامة في المنطقة الشرقية، وذلك بمشاركة أكثر من 20 فرقة إطفاء وإنقاذ ووحدات سلالم لمكافحة الحريق الذي نشب في الجزء الخارجي من المبنى، وشهد المبنى تصاعد ألسنة اللهب في التلبيسة الخارجية للمبنى المكونة من صفائح الألمنيوم.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.