ختام سباق الثيران الشهير في إسبانيا

إصابة رجلين في شوارع مدينة بامبلونا

ثور يطارد رجلين في شوارع مدينة بامبلونا (أ.ب)
ثور يطارد رجلين في شوارع مدينة بامبلونا (أ.ب)
TT

ختام سباق الثيران الشهير في إسبانيا

ثور يطارد رجلين في شوارع مدينة بامبلونا (أ.ب)
ثور يطارد رجلين في شوارع مدينة بامبلونا (أ.ب)

أصاب ثور هائج رجلين بعد أن طاردهما في شوارع مدينة بامبلونا الإسبانية في ختام مهرجان سان فرمين لسباق الثيران أمس. وعلى مدى أسبوع شارك مئات المتسابقين الذين يرتدون ملابس بيضاء وأوشحة حمراء في السباق اليومي، حيث يركضون أمام الثيران في شوارع المدينة الإسبانية الضيقة وحتى حلبة مصارعة الثيران في المهرجان الذي أصبح من عوامل الجذب السياحي، حسب «رويترز».
وأصيب عدد من الرجال بالفعل خلال مهرجان هذا العام لكن سباق أمس وهو الثامن والأخير كان عنيفا بشكل خاص. فقد انشق أحد الثيران على القطيع المكون من ستة ثيران وهاجم عددا من المتسابقين ورفع اثنين منهما على قرنيه وأصابهما بجروح في الساقين.
وحاول متسابقون آخرون تشتيت انتباه الثور الهائج ونجحوا في نهاية المطاف في إعادته إلى الحلبة. وتستمر السباقات النهارية عادة ما بين ثلاث وخمس دقائق ويشارك الثيران بعد ذلك في المصارعة التي تقام في المساء وتنتهي بقتلهم. كما أصيب في سباق اليوم أيضا خمسة رجال آخرون.
وقالت هيئة المستشفيات في منطقة نابارا إن هناك تسعة رجال يعالجون في المستشفيات من إصابات لحقت بهم الأسبوع الماضي. وأحد المصابين هو الأميركي بيل هيلمان الذي شارك في تأليف كتاب بعنوان «مهرجان كيف تنجو من ثيران بامبلونا». وخلال مهرجان هذا العام نطحه أحد الثيران وأصابه في فخذه بعد أن سقط على الأرض.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.