القائد الجديد للقوات الأميركية والناتو بأفغانستان يتولى مهام منصبه رسميا

سكوت ميلر القائد الجديد للقوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) خلال توليه مهام منصبه في أفغانستان(رويترز)
سكوت ميلر القائد الجديد للقوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) خلال توليه مهام منصبه في أفغانستان(رويترز)
TT

القائد الجديد للقوات الأميركية والناتو بأفغانستان يتولى مهام منصبه رسميا

سكوت ميلر القائد الجديد للقوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) خلال توليه مهام منصبه في أفغانستان(رويترز)
سكوت ميلر القائد الجديد للقوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) خلال توليه مهام منصبه في أفغانستان(رويترز)

تولى الجنرال سكوت ميلر القائد الجديد للقوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان مهام منصبه اليوم (الأحد)، بعد مراسم تغيير القيادة في كابل.
ويخلف ميلر، الذي ينتمي لصفوف النخبة بالجيش الأميركي، الجنرال جون نيكلسون، الذي قاد مهمة الناتو في البلاد منذ عام 2015، بعد أيام من انتهاء مهمة الناتو القتالية رسميا.
وقال ميلر خلال مراسم أقيمت بمقر مهمة الدعم الحاسم في العاصمة الأفغانية: «تنتظرنا قرارات صعبة»، مضيفا أن الضغط العسكري ضروري لإيجاد أرضية للتوصل لمصالحة سياسية.
وترأس ميلر في السابق قيادة العمليات الخاصة المشتركة بالجيش الأميركي، التي أشرفت على مهام نفذتها القوات الخاصة مثل «سيل تيم 6» التابعة للبحرية الأميركية، التي كلفت عام 2011. قبل تولي ميلر رئاستها، بقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
ويقود ميلر 16 ألف جندي من قوة الناتو يشاركون في مهمة الدعم الحاسم، في تلك البلاد التي مزقتها الحروب، من بينهم 14 ألف جندي أميركي وتركز مهمة الناتو على التدريب والتوجيه ومساعدة القوات الأفغانية.
ويأتي تولي ميلر منصبه بعد عام من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن استراتيجية أكثر هجومية في أفغانستان، حتى في ظل زيادة ضغط مسلحي طالبان على القوات الأفغانية في أنحاء البلاد.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).