«البنتاغون» يلغي مساعدات لباكستان بقيمة 300 مليون دولار

وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس (ا.ف.ب)
وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس (ا.ف.ب)
TT

«البنتاغون» يلغي مساعدات لباكستان بقيمة 300 مليون دولار

وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس (ا.ف.ب)
وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس (ا.ف.ب)

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إنها اتخذت قراراً نهائياً بإلغاء مساعدات بقيمة 300 مليون دولار لباكستان، والتي كان قد تم تعليقها بسبب عدم اتخاذ إسلام آباد "إجراءات حاسمة" تدعم الاستراتيجية الأميركية في المنطقة.
وقال اللفتنانت كولونيل كون فوكنر في رسالة نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية: "نظراً إلى غياب الإجراءات الحاسمة من جانب باكستان دعماً لاستراتيجية جنوب آسيا (...) فإنّ (وزارة الدفاع) قامت بتحويل 300 مليون دولار في يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) 2018 لصالح أولويّات عاجلة أخرى".
وتتهم واشنطن المسؤولين الباكستانيين بأنهم يتجاهلون أو ينسقون مع الجماعات المتطرفة التي تنفذ اعتداءات في أفغانستان من قواعدها على طول الحدود بين البلدين، خصوصاً شبكة حقاني، الأمر الذي تنفيه إسلام آباد.
وأضاف فوكنر: "نُواصل الضغط على باكستان من أجل أن تستهدف جميع الجماعات الإرهابية بلا تمميز"، موضحاً أنه يتعيّن الآن الانتظار "كي يقرّر الكونغرس ما إذا كان سيوافق على طلب" تحويل تلك الأموال لصالح أولويات أخرى أم سيرفضه.
وتوترت علاقات الولايات المتحدة مع باكستان في يناير (كانون الثاني) عندما اتهمها الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإطلاق "أكاذيب" وبـ"النفاق" في الحرب على الإرهاب، وعلّق المساعدة الأميركية للأمن في هذا البلد والتي تبلغ قيمتها مئات ملايين الدولارات.
وكتب ترمب في تغريدة آنذاك أنّ "الولايات المتحدة وبحماقة أعطت باكستان أكثر من 33 مليار دولار من المساعدات في السنوات الـ15 الأخيرة" مضيفًا "إنهم يقدّمون ملاذًا آمناً للإرهابيين الذين نتعقّبهم في أفغانستان. الأمر انتهى!".



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.