الشرطة الألمانية توقف احتجاجات مناهضي الفاشية ومؤيدي اليمين المتطرف

أعلنت عن إصابة تسعة أشخاص على الأقل

شرطة مكافحة الشغب الألمانية تعتقل متظاهراً من مناصري اليمين المتطرف (إ.ب.أ)
شرطة مكافحة الشغب الألمانية تعتقل متظاهراً من مناصري اليمين المتطرف (إ.ب.أ)
TT

الشرطة الألمانية توقف احتجاجات مناهضي الفاشية ومؤيدي اليمين المتطرف

شرطة مكافحة الشغب الألمانية تعتقل متظاهراً من مناصري اليمين المتطرف (إ.ب.أ)
شرطة مكافحة الشغب الألمانية تعتقل متظاهراً من مناصري اليمين المتطرف (إ.ب.أ)

أكدت الشرطة الألمانية إصابة تسعة أشخاص على الأقل يوم أمس (السبت) في مظاهرات مضادة بمدينة كيمنيتس شرقي ألمانيا.
وسُجل ما لا يقل عن 25 جريمة جنائية، من بينها إلحاق أضرار مادية بالممتلكات، وإيذاء بدني، ومقاومة الاعتقال، واستخدام شارات منظمات محظورة.
وتم الإبلاغ عن مشاجرات بين المتظاهرين والشرطة عندما أوقفت مسيرة لجماعات من اليمين المتطرف تحتج على واقعة طعن قتل فيها ألماني على أيدي اثنين يعتقد أنهم من المهاجرين بعد أن حاول متظاهرون مناهضون للفاشية التوجه صوب المسيرة.
وأوقفت شرطة مكافحة الشغب نحو 6000 من أنصار حزب البديل من أجل ألمانيا وحركة أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب (بيجيدا) قرب تمثال نصفي كبير لكارل ماركس في وسط المدينة مما أثار صيحات غاضبة تردد كلمة "المقاومة".
وفي وقت سابق انضم آلاف إلى مظاهرة منافسة في كيمنتس نظمتها جماعات يسارية تتهم حزب البديل من أجل ألمانيا وحركة (بيجيدا) باستغلال واقعة الطعن لإذكاء مشاعر الكراهية ضد المهاجرين واللاجئين.
واشتبك رجال مع الشرطة في كيمنتس بعد وقت قصير من إعلان أن سورياً وعراقياً هما المشتبه بهما في واقعة القتل، مما كشف انقسامات عميقة بشأن سياسة الهجرة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وشوهدت شرطة مكافحة الشغب وهي تقوم باعتقالات لكن المواجهة المتوترة انتهت دون عنف.
وأدى قرار ميركل في عام 2015 استقبال مليون من طالبي اللجوء معظمهم من المسلمين من سوريا والعراق وأفغانستان إلى تغيير جذري في المشهد السياسي والاجتماعي في ألمانيا.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».