وزيرة الدفاع الهولندية السابقة رئيسة للبعثة الأممية في العراق

هينيس - بلاسخارت تخلف السلوفاكي يان كوبيتش

وزيرة الدفاع الهولندية السابقة جينين هينيس - بلاسخارت (أ.ف.ب)
وزيرة الدفاع الهولندية السابقة جينين هينيس - بلاسخارت (أ.ف.ب)
TT

وزيرة الدفاع الهولندية السابقة رئيسة للبعثة الأممية في العراق

وزيرة الدفاع الهولندية السابقة جينين هينيس - بلاسخارت (أ.ف.ب)
وزيرة الدفاع الهولندية السابقة جينين هينيس - بلاسخارت (أ.ف.ب)

عينت وزيرة الدفاع الهولندية السابقة رئيسة لبعثة الأمم المتحدة لدى العراق «يونامي» التي تلعب دورا سياسيا واقتصاديا في هذا البلد الذي يعاني حروبا متعاقبة منذ 30 عاما. وستتولى جينين هينيس - بلاسخارت منصبها خلفاً ليان كوبيتش من سلوفاكيا الذي أعرب الأمين العام أنطونيو غوتيريش عن امتنانه لخدماته، حسبما أفاد بيان للمنظمة الأممية.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فإن لدى هينيس - بلاسخارت خبرة تمتد أكثر من 20 عاماً في المجالين السياسي والدبلوماسي، بعد أن خدمت في عدّة مناصب حكومية وبرلمانية رفيعة المستوى. إذ تولت منصب وزيرة الدفاع في هولندا (2012 - 2017)، وكانت أول امرأة يتمّ تعيينُها في ذلك المنصب.
وكوزيرة، أشرفت على هيئة الأركان المركزية وقيادة الدعم وهيئة المواد الدفاعية والقوات المسلحة الملكية الهولندية الأربع: الجيش والبحرية والقوات الجوية والشرطة العسكرية وحرس الحدود. وخلال توليها منصبها، أشرفت على مشاركة هولندا في العمليات العسكرية في مالي وأفغانستان والعراق، وبناءِ تعاونٍ وثيقٍ مع الاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلسي وشركاء الأمم المتحدة.
وأنشئت بعثة الأمم المتحدة عام 2003 بموجب قرار رقم 1500 لمجلس الأمن بناء على طلب من الحكومة العراقية وتم توسيع دورها عام 2007 وتقدم المشورة للحكومة، ولا سيما من حيث الحوار السياسي والمصالحة ومساعدة العملية الانتخابية وتيسير العلاقات بين العراق وجيرانه.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».