تعقد إدارة نادي التعاون برئاسة محمد القاسم خلال اليومين المقبلين اجتماعا مع إدارة شركة «موجة -جارمن»، لبحث بنود العقد المزمع توقيعه، بعد أن وافقت الشركة على رعاية الفريق، لتكون أول راعٍ رسمي له.
من جانبه، أوضح محمد القاسم أن العقد سيتضمن الكثير من البنود التي تخدم النادي ماليا ومعنويا، متمنيا أن يكون فاتحة خير، حيث قال: «إن الفريق الكروي يسير بمنهجية واضحة منذ بداية الموسم، ويسعى لتحقيق نتائج إيجابية في الدوري والكأس، وذلك بوقفة رجالات النادي من المجلس التنفيذي خلال الفترة المقبلة».
وحذر القاسم - في الوقت ذاته - من الطريقة التي تنتهجها إدارات الأندية السعودية، بالاعتماد على أعضاء الشرف أو الشخصيات البارزة لدعم النادي، مشددا على أن إدارة التعاون ما زالت معلقة عضويتها في رابطة دوري المحترفين، بانتظار تحركات أحمد عيد لحل الأزمة العالقة بين الأندية والرابطة، منتقدا المصروفات التي تأتيهم من الاتحاد السعودي، ومبينا أنها لا تأتي بانتظام.
من جهة أخرى، كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» أن الجزائري توفيق روابح، مدرب الفريق الأول بنادي التعاون، رفع قائمة احتياجاته إلى إدارة النادي بشأن استقطابهم في شهر يناير (كانون الثاني) المقبل في فترة الانتقالات الشتوية «الميركاتو». وشملت القائمة احتياجه إلى مهاجم ومحور وطرف أيسر يجيد اللعب في خانة الظهير، مع البحث عن مدافع متمكن، حيث بدأت إدارة التعاون البحث عن لاعبين من دوري ركاء، وفتح خط المفاوضات مع لاعبين اثنين من ركاء، ومن المتوقع أن ينهي التعاونيون التعاقد معهم قبل افتتاح فترة «الميركاتو» لقيدهم مباشرة كمحترفين.
شركة «دار موجة» ترعى نادي التعاون
القاسم: عضويتنا في «المحترفين» معلقة.. والحل بيد «عيد»
شركة «دار موجة» ترعى نادي التعاون
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة