إندونيسيا تعتزم استضافة أولمبياد 2032

«الأولمبي الآسيوي» يوقع عقداً مع «علي بابا» لـ8 سنوات... والإمارات تحرز برونزية كرة القدم

الصين تصدرت لائحة ميداليات دورة الألعاب الآسيوية («الشرق الأوسط»)
الصين تصدرت لائحة ميداليات دورة الألعاب الآسيوية («الشرق الأوسط»)
TT

إندونيسيا تعتزم استضافة أولمبياد 2032

الصين تصدرت لائحة ميداليات دورة الألعاب الآسيوية («الشرق الأوسط»)
الصين تصدرت لائحة ميداليات دورة الألعاب الآسيوية («الشرق الأوسط»)

قال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو أمس السبت إن نجاح بلاده في استضافة دورة الألعاب الآسيوية الحالية دفعها للترشح لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2032.
ويستضيف البلد الواقع جنوب شرقي آسيا أكبر حدث متعدد الألعاب الرياضية بعيدا عن الأولمبياد منذ 18 أغسطس (آب) الماضي ونجحت في تنظيم الدورة، التي تختتم اليوم الأحد، بسلاسة باستثناء بعض الصعوبات التي تواجهها منذ فترة فيما يتعلق بالتذاكر.
وأضاف الرئيس الإندونيسي بعد اجتماعه مع كبار مسؤولي اللجنة الأولمبية الدولية والآسيوية «بعد الخبرة التي اكتسبناها خلال دورة الألعاب الآسيوية الحالية نثق في قدرتنا على استضافة فعاليات أكبر.
لذلك إندونيسيا تخطط لتقديم نفسها على الفور كمرشح لاستضافة الألعاب الأولمبية عام 2032».
وقال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية إن نجاح الأسياد سيكون بمثابة الأساس القوي للترشح لاستضافة الأولمبياد.
وأضاف المسؤول الألماني: «اللجنة الأولمبية الدولية تقدر حقا ترشح إندونيسيا لاستضافة دورة 2032.
مع النجاح الكبير في استضافة دورة الألعاب الآسيوية أثبتت إندونيسيا أنها تملك كل المقومات اللازمة لتنظيم الألعاب
الأولمبية بطريقة ناجحة للغاية «إنه قرار عظيم يمنح شباب هذا البلد الشاب رؤية للمستقبل والاستفادة من نجاح دورة الألعاب الآسيوية».
وتحتل إندونيسيا المركز الرابع في جدول ترتيب الميداليات قبل
اليوم الختامي برصيد 98 ميدالية بينها 31 ذهبية. علما أن اللجنة الأولمبية الإندونيسية وعدت قبل انطلاق الدورة بإحراز 16 ميدالية ذهبية كهدف تتجه إليه لكنها تجاوزته إلى 31 ذهبية.
وقال إريك توهير رئيس اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية إن الرئيس ويدودو عقد جلسة مباحثات مثمرة مع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الذي من المتوقع أن يحضر حفل الختام اليوم.
وأضاف للصحافيين في جاكرتا: «رئيسنا سأل رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ ما إذا كانت هناك إمكانية لتصبح إندونيسيا بين المرشحين لاستضافة أولمبياد 2032.
ورد باخ بقبول إندونيسيا بين المرشحين لاستضافة هذه الدورة.
وسنرسل خطاب الترشح للجنة الأولمبية الدولية بعد نهاية دورة الألعاب الآسيوية».
وفي حال نجاح إندونيسيا في استضافة الدورة ستصبح رابع دولة آسيوية تستضيف الأولمبياد بعد اليابان والصين وكوريا الجنوبية.
وستستضيف طوكيو دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة في 2020 بينما ستقام دورة 2024 في باريس وستجرى دورة 2028 في لوس أنجليس بالولايات المتحدة.
من ناحيته، وقع المجلس الأولمبي الآسيوي أمس السبت في العاصمة الإندونيسية جاكرتا عقدا تسويقيا طويل الأمد مع شركة علي بابا الصينية يمتد ثماني سنوات من 2019 حتى 2027.
وقام بتوقيع العقد من جانب المجلس الأولمبي الآسيوي حسين المسلم المدير العام، ومن جهة الشركة الصينية زانغ دا زونغ الرئيس التنفيذي الرياضي للشركة.
وجاء توقيع العقد في جاكرتا على هامش دورة الألعاب الآسيوية الثامنة عشرة التي تختتم اليوم الأحد في إندونيسيا.
وشركة علي بابا هي شركة صينية تنشط في العمل التجاري عبر شبكة الإنترنت بهدف تسهيل التجارة بين الشركات والأفراد والتجار على الصعيدين الصيني والدولي، ولها مكاتب في أكثر من 70 مدينة عبر العالم.
من جانبها، تصدرت الصين بنجومها في كل الألعاب قائمة الدول في الميداليات المتنوعة بدءا من الذهب إذ نالت 131 ميدالية ذهبية مقابل 91 فضية و65 برونزية فيما احتلت اليابان المركز الثاني إذ فازت بـ73 ذهبية مقابل 54 فضية و74 برونزية وجاءت كوريا الجنوبية ثالثة في الترتيب بحصولها على 48 ميدالية ذهبية مقابل 57 فضية و68 برونزية وحلت إندونيسيا في المرتبة الرابعة بحصولها على 31 ذهبية مقابل 24 فضية و43 برونزية.
وحلت أوزبكستان خامسة بحصولها على 21 ذهبية و24 فضية و25 برونزية.
أما قائمة الدول العربية فتصدرت البحرين لائحة ترتيب العرب علما أنها جاءت في المرتبة الحادية عشرة آسيويا بحصولها على 12 ذهبية و7 فضيات ومثلها برونزيات، وجاءت الإمارات في المرتبة العشرين بثلاث ذهبيات وست فضيات وخمس برونزيات، أما الكويت فحلت في المرتبة الـ21 آسيويا، إذ نالت 3 ذهبيات وفضية واحدة وبرونزيتين ثم الأردن في المرتبة الثالثة والعشرين، حيث نالت ذهبيتين وفضية واحدة وتسع برونزيات، أما السعودية فجاءت في المرتبة الخامسة والعشرين آسيويا إذ نالت ذهبية واحدة مقابل فضيتين وثلاث برونزيات وحصل العراق على ذهبية واحدة وفضيتين فيما نالت لبنان ذهبية واحدة ومثلها فضية وبرونزيتين، وتذيلت سوريا لائحة ترتيب الدول الآسيوية والعربية بحصولها على برونزية واحدة علما أن عدد الدول الآسيوية الحاصلة على الميداليات بلغ 37 دولة.
إلى ذلك أحرز منتخب الإمارات العربية المتحدة أمس السبت برونزية منافسات كرة القدم ضمن دورة الألعاب الآسيوية الـ18 المقامة في إندونيسيا، بفوزه على فيتنام.
وفي مباراة المركز الثالث التي أقيمت اليوم، تفوق المنتخب الإماراتي (الأولمبي) 4 - 3 بركلات الترجيح (الوقت الأصلي 1 - 1).
وقال رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم مروان بن غليطة بعد الفوز: «نبارك للقيادة والشعب هذه الميدالية البرونزية في الآسياد. الشباب لم يقصروا وأفرحونا. الوسط الرياضي يحتاج فرحة».
أضاف: «ميدالية برونزية تحسب للأبطال، تسجل باسمهم، تضاف لإنجازات الدولة في هذه البطولة»، مضيفا أن هؤلاء اللاعبين «نجهزهم من أجل (أولمبياد) طوكيو 2020».
وكان المنتخب الإماراتي قد خسر في الدور نصف النهائي أمام اليابان صفر - 1، بينما خسرت فيتنام أمام كوريا الجنوبية 1 - 3.
وبلغت الإمارات نصف النهائي على حساب كوريا الشمالية بركلات الترجيح 5 - 3 بعد التعادل 1 - 1 في ربع النهائي.
وكانت ثلاث منتخبات عربية قد بلغت الدور ربع النهائي، هي الإمارات والسعودية وسوريا. وخسر منتخب المملكة أمام اليابان 1 - 2، بينما أخرجت فيتنام المنتخب السوري بنتيجة صفر - 1.
ومع برونزية كرة القدم، رفعت الإمارات رصيدها في دورة الألعاب الحالية إلى 14 ميدالية (3 ذهبية، 6 فضية، 5 برونزية).



انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.