ليفربول يفوز على ليستر وتشيلسي يتخطى بورنموث ويقتسمان صدارة الدوري الإنجليزي

وستهام يتلقى الهزيمة الرابعة على التوالي... وفولهام يهدر انتصاراً كان في متناوله

فيرمينو رقم (9) يضيف الهدف الثاني لليفربول
فيرمينو رقم (9) يضيف الهدف الثاني لليفربول
TT

ليفربول يفوز على ليستر وتشيلسي يتخطى بورنموث ويقتسمان صدارة الدوري الإنجليزي

فيرمينو رقم (9) يضيف الهدف الثاني لليفربول
فيرمينو رقم (9) يضيف الهدف الثاني لليفربول

اقتسم فريقا ليفربول وتشيلسي صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد أن حقق كلاهما الانتصار الرابع على التوالي. وتغلب ليفربول على ليستر سيتي 2 / 1 وفاز تشيلسي على ضيفه بورنموث 2 / صفر أمس السبت في المرحلة الرابعة من المسابقة ليحافظ الفريقان على العلامة الكاملة. وفي باقي المباريات فاز ساوثهامبتون على مضيفه كريستال بالاس 2 / صفر وولفرهامبتون على وستهام يونايتد 1 / صفر وتعادل برايتون مع فولهام 2 / 2 وإيفرتون مع هيديرسفيلد 1 / 1.
وعلى ملعب ووكرز افتتح ساديو ماني التسجيل لليفربول في الدقيقة العاشرة لينفرد بصدارة قائمة هدافي الدوري برصيد أربعة أهداف، ثم أضاف روبرتو فيرمينو الهدف الثاني للفريق في الثواني الأخيرة من الشوط الأول. وفي الشوط الثاني، رد ليستر سيتي بهدف سجله الجزائري رشيد غزال في الدقيقة 63، ليكون الأول لغزال في الدوري الإنجليزي، وكذلك الأول في شباك ليفربول بالدوري هذا الموسم.
وأهدر النجم المصري الدولي محمد صلاح فرصة مبكرة لليفربول ولم ينجح في هز الشباك حتى خروجه في الدقيقة 71، لتكون المرة الأولى التي يخفق في التسجيل بها خلال جميع المباريات الثلاث التي خاضها أمام ليستر سيتي بقميص ليفربول. ورفع ليفربول رصيده إلى 12 نقطة، وتجمد رصيد ليستر سيتي عند ست نقاط.
وضاعت فرصة تهديفية خطيرة على ليفربول في الدقيقة الرابعة، حيث مرر محمد صلاح عرضية إلى روبرتو فيرمينو الذي سدد بقوة وتصدى حارس المرمى كاسبر شمايكل، للكرة وارتدت إلى صلاح الذي سددها مجددا لكن مرت بجوار القائم مباشرة. وواصل ليفربول ضغطه الهجومي حتى افتتح التسجيل في الدقيقة العاشرة، حيث قدم أندري روبرتسون مجهودا فرديا رائعا على الجهة اليسرى ثم مرر عرضية إلى داخل منطقة الجزاء، وقابل ساديو ماني الكرة بتسديدة في الشباك معلنا
تقدم ليفربول 1 / صفر منفردا بصدارة قائمة هدافي الدوري برصيد أربعة أهداف.
وواصل ليفربول سيطرته على مجريات اللعب وكثف ضغطه الهجومي حتى حاصر ليستر سيتي في وسط ملعبه لدقائق، لكن الفريق صاحب الأرض وجه تركيزه إلى الجانب الدفاعي للحفاظ على أمله في العودة. وجاءت أول فرصة تهديفية خطيرة لليستر سيتي في الدقيقة 23، حيث مرر رشيد غزال طولية إلى ديماراي غراي الذي سدد بقوة، لكن الحارس أليسون باكير تصدى للكرة ببراعة. وعززت الفرصة ثقة ليستر سيتي بشكل واضح حيث قدم الفريق صحوة هجومية وقدم أكثر من محاولة، لكن الحذر الدفاعي لليفربول شكل عقبة كبيرة أمام أصحاب الأرض.
بعدها فرض ليستر سيتي سيطرته لدقائق وأجبر ليفربول على التركيز على التأمين الدفاعي للحفاظ على تقدمه، ثم بدا الأداء أكثر توازنا بين الفريقين في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول. وكاد صلاح أن يضيف الهدف الثاني لليفربول في الدقيقة 44، حيث راوغ خارج منطقة الجزاء ثم سدد بقوة لكن الحارس تصدى للكرة بصعوبة.
وفي الثواني الأخيرة من الشوط الأول، سجل فيرمينو الهدف الثاني لليفربول حيث تلقى كرة عالية من ضربة ركنية، ووجهها برأسه إلى داخل الشباك معلنا تقدم ليفربول 2 / صفر.
وأظهر ليستر سيتي حماسا هجوميا منذ البداية في الشوط الثاني وقام بأكثر من محاولة جادة للتعادل في الدقائق الأولى، لكن يقظة دفاع ليفربول وحارسه، أحبطا أكثر من فرصة. واستمر الضغط الهجومي المكثف من جانب ليستر سيتي وهدد مرمى ليفربول بالفعل أكثر من مرة، بينما كثف ليفربول تركيزه على التأمين الدفاعي مع البحث عن الفرصة عبر الهجمات المرتدة. وفي الدقيقة 63، ارتكب أليسون حارس مرمى ليفربول خطأ فادحا حيث فضل المراوغة على الإطاحة بكرة خطيرة، واستخلصها البديل كيليتشي إيهياناتشو، ثم مرر الكرة إلى رشيد غزل الذي أسكنها الشباك دون تردد مسجلا الهدف الأول لليستر.
وأجرى يورغن كلوب المدير الفني لليفربول تغييرين دفعة واحدة في الدقيقة 71، حيث أشرك شيردان شاكيري ونابي كيتا بدلا من محمد صلاح وجوردان هندرسون.
وكاد ماني أن يضيف الهدف الثاني له والثالث لليفربول في الدقيقة 82، حيث تلقى عرضية عالية أمام المرمى لكنه سدد الكرة برأسه بجوار القائم. بعدها تراجعت الحدة الهجومية لليفربول حيث بدا الفريق قانعا بالحفاظ على تقدمه، كما باءت جميع محاولات ليستر سيتي بالفشل لتنتهي المواجهة بفوز ليفربول 2 / 1.
وقال جيمس ميلنر: «سيكون طريقا طويلا. لم نقدم أداء جيدا لكن في بعض الحالات يجب أن تفوز بهذه الطريقة وفعلنا ذلك اليوم. «لا أعتقد أن أي لاعب وصل إلى قمة مستواه». وقال ماديسون لاعب ليستر إن فريقه يشعر بالحزن لأنه «وضع ليفربول في المكان الذي أراده».
وواصل تشيلسي بدايته المثالية للدوري الإنجليزي الممتاز وحقق انتصاره الرابع على التوالي بعدما منحه هدفين في الشوط الثاني من البديل بيدرو رودريجيز وإيدن هازارد الفوز 2 - صفر على ضيفه بورنموث. ويتقاسم تشيلسي الصدارة مع ليفربول برصيد 12 نقطة لكل منهما ويستطيع توتنهام هوتسبير أو واتفورد الانضمام إليهما على القمة حينيلتقيان باستاد فيكاريدج رود اليوم الأحد.
وهيمن تشيلسي على الشوط الأول باستاد ستامفورد بريدج لكن بورنموث هو الذي أهدر الفرص الأخطر عن طريق كالوم ويلسون ومدافع تشيلسي السابق ناثان آكي قبل أن يفتتح بيدرو التسجيل في الدقيقة 72. وهز اللاعب الإسباني شباك الحارس أسمير بيجوفيتش بتسديدة منخفضة من عند حافة منطقة الجزاء بعد تبادل جيد للكرة مع أوليفييه جيرو وأكد هازارد الانتصار في الدقائق الأخيرة بتسديدة من زاوية صعبة من ثمانية أمتار.
وسقط إيفرتون في فخ التعادل على ملعبه مع هادرسفيلد 1 - 1. تقدم الأخير عن طريق فيليب بيلينغ في الدقيقة34، لكن إيفرتون سرعان ما أدرك التعادل بواسطة دومينيك كالفيرت لوين بعدها بدقيقتين. وخسر كريستال بالاس على ملعبه أمام ساوثهامبتون بهدفين نظيفين سجلهما المهاجم الوافد حديثا من ليفربول داني اينغز في الدقيقة 47 والدنماركي بيار هويبرغ في الدقيقة 90.
ومني وستهام بخسارته الرابعة على التوالي بسقوطه أمام ضيفه ولفرهامبتون بهدف سجله الإسباني أداما تراوري في الثواني الأخيرة من المباراة.
وأهدر فولهام الوافد حديثا إلى دوري الأضواء، فوزا كان في متناوله عندما تقدم على مضيفه برايتون بهدفين سجلهما الألماني أندري شورله في الدقيقة 43 والصربي ألكسندر ميتروفيتش في الدقيقة62، قبل أن يرد أصحاب الأرض بهدفين بواسطة مهاجمه المخضرم غلين موراي في الدقيقتين67 و84 من ركلة جزاء.


مقالات ذات صلة

محمد صلاح ينعى الممثل نبيل الحلفاوي

رياضة عالمية محمد صلاح (إ.ب.أ)

محمد صلاح ينعى الممثل نبيل الحلفاوي

نشر محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي وقائد منتخب مصر (الفراعنة) رسالة حزينة، نعى بها الممثل المصري القدير نبيل الحلفاوي الذي توفي، اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية فرحة لاعبي مانشستر يونايتد بهدف قائد الفريق برونو في مرمى السيتي (رويترز)

البريمرليغ: يونايتد يعتلي قمة مانشستر في دقيقتين 

قلب مانشستر يونايتد الطاولةَ على مضيفه مانشستر سيتي وهزمه بنتيجة 2-1 بسيناريو درامي في ديربي المدينة بقمة منافسات الجولة السادسة عشرة بالدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)

مدرب يونايتد يستبعد راشفورد وغارناتشو من قمة سيتي

لم يدفع روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، بالمهاجمين ماركوس راشفورد وأليخاندرو غارناتشو في التشكيلة الأساسية أمام منافسه المحلي مانشستر سيتي في قمة المدينة.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية فرحة لاعبي كريستال بالاس بهدفهم الثالث في مرمى برايتون (رويترز)

«البريميرليغ»: بثلاثية... بالاس يضع حداً لسلسلة برايتون الخالية من الهزائم

سجل جناح كريستال بالاس إسماعيلا سار هدفين، ليقود فريقه للفوز 3-1 على غريمه التقليدي برايتون آند هوف ألبيون، على استاد أميكس، الأحد، ليمنى برايتون بأول هزيمة.

«الشرق الأوسط» (برايتون)
رياضة عالمية كاي هافرتز متحسراً على إحدى الفرص الضائعة أمام إيفرتون (رويترز)

هافرتز لاعب آرسنال: نقطة إيفرتون محبطة... علينا أن نتماسك

دعا كاي هافرتز، لاعب آرسنال، الفريق إلى «التماسك» بعد الانتكاسة الأخرى التي تعرض لها الفريق في حملته للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.