قال البيت الأبيض أمس (الجمعة) إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيغيب عن قمم مع زعماء آسيا في سنغافورة وبابوا غينيا الجديدة في نوفمبر (تشرين الثاني) وسيرسل نائبه مايك بنس ليحل محله، في إعلان يثير تساؤلات عن التزامه باستراتيجية إقليمية لمواجهة الصين.
وتلقى ترمب دعوة لحضور قمة أميركا ورابطة دول جنوب شرقي آسيا وقمة شرق آسيا في سنغافورة، وكذلك «منتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا والمحيط الهادي» في بابوا غينيا الجديدة.
وحضر ترمب هذه القمم في العام الماضي.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز إن ترمب طلب من بنس أن يمثله في القمم حيث سيسلط الضوء على رؤية الولايات المتحدة بشأن حرية الملاحة في المحيطين الهندي والهادي، «بناء على احترام السيادة وحكم القانون ومبادئ التجارة الحرة والنزيهة والمتبادلة».
ويسافر ترمب إلى باريس في 11 نوفمبر لحضور الاحتفال بالذكرى المئوية للهدنة التي أنهت الحرب العالمية الأولى.
وقالت ساندرز: «أثناء وجوده في أوروبا سيزور الرئيس أيضا آيرلندا لتجديد العلاقات العميقة والتاريخية بين بلدينا».
وأضافت ساندرز أن ترمب سيحضر بعد ذلك قمة «مجموعة العشرين» في بوينس آيرس، وسيتوجه أيضا إلى كولومبيا لإجراء محادثات بشأن الأمن ومكافحة المخدرات ومناقشة القضايا الإقليمية.
وسيثير قرار ترمب عدم حضور القمم الآسيوية تساؤلات بشأن مدى التزامه تجاه منطقة تشمل بعضا من تحديات السياسة الخارجية الأميركية الأكثر إلحاحا.
وتشمل هذه التحديات جهود ترمب لإقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن برنامج الأسلحة النووية الذي يهدد الولايات المتحدة، والتنافس الاستراتيجي مع الصين التي دخل معها ترمب في حرب تجارية كبرى.
ترمب يغيب عن قمم في سنغافورة وبابوا غينيا الجديدة
ترمب يغيب عن قمم في سنغافورة وبابوا غينيا الجديدة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة