مارتن شولتز يزور رئيس البرازيل الأسبق دا سيلفا في محبسه
كوريتيبا (البرازيل) - «الشرق الأوسط»: قام الرئيس السابق للحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا مارتن شولتز بزيارة لم يعلن عنها مسبقا، للرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا
في السجن. وقال شولتز لـوكالة الأنباء الألمانية أمام السجن بمدينة كوريتيبا جنوبي البرازيل، تعليقا على تقدم دا سيلفا في استطلاعات الرأي التي جرت حتى الآن حول الانتخابات الرئاسية البرازيلية: «زرت هنا رجلا فائق الشجاعة، ومقاتلا كبيرا».
وأضاف شولتز خلال زيارته يوم الخميس: «لا توجد قوة في العالم تحول بيني وبين أن أقول للرجل الذي أعرفه منذ سنوات عديدة وأثق به: إني أصدقك»، مشيرا إلى أن البرازيل
تقف على مفترق طرق. ويقبع دا سيلفا في السجن منذ شهر أبريل (نيسان) الماضي على خلفية اتهامات بالفساد، يؤكد الرئيس الأسبق أنه بريء منها. ويتمتع الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا بعلاقات قوية وطويلة المدى مع حزب العمال اليساري في البرازيل، الذي ينتمي إليه دا سيلفا. وأكد شولتز أن رئيسين سابقين لأوراغواي، خوسيه موجيكا، وكولومبيا، إرنيستو سامبر، زارا دا سيلفا في محبسه.
رئيسة وزراء النرويج تجري تعديلاً وزارياً
ستوكهولم - «الشرق الأوسط»: أعلنت رئيسة الوزراء النرويجية إرنا سولبرج أمس الجمعة، تعديلا وزاريا، حيث عينت ثلاثة وزراء جدد للزراعة والبترول والطاقة والنقل. وطالت التغييرات أعضاء من الحزب التقدمي الشعبوي اليميني الشريك في ائتلاف ينتمي لتيار يمين الوسط، بقيادة الحزب المحافظ المنتمية إليه سولبرج والذي يضم أيضا الليبراليين.
تولى كيل - بيورج فرايبرج، وهو نائب برلماني، وزارة البترول والطاقة. وكان في السابق وزير دولة في الوزارة. وحل فرايبرج محل تري سوفيكنس الذي عاد إلى السياسات المحلية في غرب النرويج. وقالت سولبرج، بعد اجتماع لمجلس الدولة مع الملك هارالد، إن يون جورج دال انتقل من رئاسة وزارة الزراعة لرئاسة وزارة النقل والاتصالات. وحل دال محل كيتيل سولفيك - أولسون الذي استقال بعد خمس سنوات في المنصب لأنه سينتقل إلى الولايات المتحدة الأميركية، حيث حصلت زوجته وهي طبيبة أطفال على وظيفة في مستشفى في برمنجهام بولاية ألاباما. وحل بارد أندرا هوكسرود وهو نائب برلماني محل دال في وزارة الزراعة والأغذية.
حالات الفساد تكاد تكون منعدمة في الحكومة الألمانية
برلين - «الشرق الأوسط»: ذكر تقرير صحافي أن حالات الفساد داخل الحكومة الألمانية تكاد تكون منعدمة. وجاء في تقرير لصحيفة «بيلد» الألمانية الصادرة أمس الجمعة استنادا إلى تقرير تحقيقات أعدته وزارة الداخلية الألمانية للبرلمان الألماني (بوندستاغ) أن نحو 470 ألف موظف في 929 هيئة حكومية خضعوا للفحص الذي يهدف إلى كشف وقائع فساد. وبحسب التقرير، تم بدء تحقيقات مع 23 موظفا في الحكومة العام الماضي بتهمة الفساد. وجاء في التقرير أن نسبة حالات الفساد المشتبه بها لا تمثل سوى 005.0 في المائة من إجمالي الحالات التي خضعت للفحص. وذكرت الصحيفة أن معظم حالات الفساد تم رصدها في وزارة الخارجية الألمانية، وتتعلق الوقائع بمنح تأشيرات على نحو مخالف للقانون والاشتباه في جرائم تهريب البشر. كما تشمل التحقيقات ثلاثة موظفين في الخارجية الألمانية قبلوا تذاكر مخصصة لكبار الشخصيات لحضور مناسبة رياضية.
استقالة تيرنبول من البرلمان الأسترالي
كانبرا - «الشرق الأوسط»: استقال رئيس الوزراء الأسترالي السابق مالكوم تيرنبول أمس الجمعة من البرلمان، بعد الإطاحة به من رئاسة الحكومة في تمرد للمحافظين الأسبوع الماضي. وسلم تيرنبول، الذي كان رئيس الوزراء الـ29 للبلاد، ودخل البرلمان لأول مرة عام 2004، خطاب استقالته إلى رئيس مجلس النواب توني سميث أمس الجمعة.
وستؤدي استقالة تيرنبول إلى إجراء انتخابات فرعية في دائرة وينتورث الانتخابية في سيدني، وهو ما يمكن أن يهدد الأغلبية التي تتمتع بها الحكومة الائتلافية بفارق مقعد واحد في مجلس النواب. وكان تيرنبول قد صرح أوائل هذا الأسبوع أن أفضل مكان لرئيس وزراء سابق، هو خارج البرلمان. ولم يتم الإعلان عن موعد الانتخابات الفرعية، لكن من المتوقع أن تجرى في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
مسربة المعلومات الأميركية تشيلسي مانينغ تزور نيوزيلندا
كانبرا - «الشرق الأوسط»: أفسحت نيوزيلندا أمس الجمعة، الطريق أمام المجندة الأميركية السابقة التي تحولت إلى مسربة معلومات تشيلسي مانينغ لدخول البلاد لإلقاء سلسلة من الأحاديث، بعد يوم من رفض أستراليا منحها تأشيرة دخول. وأكدت هيئة الهجرة النيوزيلندية في بيان أنه تم تخصيص مسار خاص لمانينغ، ما يعني أن لها الحرية في طلب تأشيرة عمل لتأتي إلى نيوزيلندا والمشاركة في فعاليتين للتحدث في البلاد الأسبوع المقبل.
وسربت مانينغ، وهي محللة استخبارات سابقة في الجيش ومتحولة جنسيا وخدمت في حرب العراق، آلاف الوثائق العسكرية والدبلوماسية السرية في عام 2010 عبر موقع ويكيليكس. وأُدينت مانينغ بتهمة تسريب معلومات استخبارية، وأمضت سبع سنوات في سجن عسكري، قبل أن يخفف الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما حكم السجن لمدة 35 عاما الصادر بحقها، في عام 2017 قبيل انتهاء فترة ولايته. لكن ما دام أنه لم يتم العفو عنها، فإن إدانتها ما زالت قائمة.