أول معرض في بغداد للمنتجات والصناعات المصرية

أول معرض في بغداد للمنتجات والصناعات المصرية
TT

أول معرض في بغداد للمنتجات والصناعات المصرية

أول معرض في بغداد للمنتجات والصناعات المصرية

أعلنت الشركة العامة للمعارض والخدمات التجارية العراقية في وزارة التجارة أن معرض بغداد الدولي سيحتضن الدورة الأولى لمعرض المنتجات والصناعات المصرية للفترة من 31 أغسطس (آب) وحتى 10 سبتمبر (أيلول) الجاري.
ونقل بيان للوزارة أمس الجمعة عن مدير عام الشركة هاشم محمد حاتم قوله إن «المعرض سيقام برعاية رئيس مجلس الوزراء المصري ووزراء السياحة والتموين والتجارة الداخلية والصناعة ووزارة قطاع الأعمال العام والسفارة المصرية في بغداد ومكتب التمثيل التجاري ببغداد والسفارة العراقية بالقاهرة والملحقية التجارية بالسفارة العراقية بالقاهرة وبالتعاون مع الهيئة العامة المصرية للمعارض والمؤتمرات».
وأضاف حاتم أن «المعرض سيشهد مشاركة الكثير من الشركات المصرية المتخصصة في مختلف المجالات، أبرزها النساجون الشرقيون وشركة النيل للزيوت والمنظفات وشركة الإسكندرية للزيوت والصابون وشركة مطاحن ومخابز شمال القاهرة واتحاد الناشرين المصريين والشركة القابضة للصناعات الغذائية وموبيليات القصر الأخضر وشركة الزيوت المستخلصة ومنتجاتها وشركة روفينا».
وأشار البيان إلى أن «المعرض سيتضمن جناحاً خاصا بالكتب والصوتيات والبرمجيات والمرئيات إضافة إلى إقامة عروض فنية لفرقة رضا للفنون الشعبية وسيكون هناك بيع مباشر للجمهور طيلة فترة إقامة المعرض». وأوضح أن «الشركة تدعم إقامة المعارض المتخصصة من خلال تقديم كافة التسهيلات فضلا عن إقامتها لها في سبيل إنجاحها كما أن إقامة هكذا معارض لها أهمية كبيرة في بناء علاقات قوية مع مختلف البلدان بالإضافة على اعتبارها فرصة للتجار ورجال الأعمال المصريين للاطلاع والتعرف على متطلبات ورغبات السوق العراقية وقانون الاستثمار العراقي».
وبين حاتم أن «شركة المعارض العراقية كانت قد وقعت عقداً مطلع العام الجاري مع مدير عام مؤسسة أخبار اليوم المصرية لإقامة وتنظيم معرض المنتجات والصناعات المصرية على أرض معرض بغداد الدولي لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد باتفاق الطرفين».



إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في «بريكس»

مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
TT

إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في «بريكس»

مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)

قالت الحكومة البرازيلية، التي ترأس مجموعة «بريكس» في دورتها الحالية، في بيان في وقت متأخر مساء الاثنين، إن إندونيسيا ستنضم رسمياً إلى مجموعة «بريكس» للاقتصادات الناشئة الكبرى بصفتها عضواً كامل العضوية.

وقالت وزارة الخارجية الإندونيسية، في بيان يوم الثلاثاء، إنها ترحب بهذا الإعلان، وإن «عضوية مجموعة (بريكس) هي وسيلة استراتيجية لزيادة التعاون والشراكة مع الدول النامية الأخرى».

كانت إندونيسيا، وهي رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، قد عبَّرت في وقت سابق عن رغبتها في الانضمام إلى المجموعة في إطار الجهود الرامية إلى دعم الدول الناشئة وخدمة مصالح ما تسمى بـ«دول الجنوب العالمي».

وقالت البرازيل، التي تتولى رئاسة المجموعة خلال عام 2025، إن الدول الأعضاء وافقت بالإجماع على انضمام إندونيسيا في إطار خطة توسع تمت الموافقة عليها لأول مرة في اجتماع «بريكس» في جوهانسبرغ عام 2023.

وأشارت البرازيل إلى أن المجموعة وافقت على طلب إندونيسيا في 2023، لكن الدولة الآسيوية طلبت الانضمام عقب الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي. وتولى برابوو سوبيانتو رئاسة إندونيسيا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقالت الحكومة البرازيلية: «تتشارك إندونيسيا مع الأعضاء الآخرين في المجموعة في دعم إصلاح مؤسسات الحكم العالمية، وتسهم بصورة إيجابية في تعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غوه جيا كون، إن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، «ترحب بحرارة بإندونيسيا وتُهنِّئها» على الانضمام إلى الكتلة. ووصف إندونيسيا بأنها «دولة نامية رئيسية وقوة مهمة في الجنوب العالمي» التي «ستقدم مساهمة إيجابية في تطوير آلية (بريكس)».

وتشكلت مجموعة «بريكس» من البرازيل وروسيا والهند والصين في عام 2009، وانضمت جنوب أفريقيا في عام 2010. وفي العام الماضي، توسع التحالف ليشمل إيران ومصر وإثيوبيا والإمارات.

وتقدمت تركيا وأذربيجان وماليزيا رسمياً بطلبات للانضمام للمجموعة، وأعربت دول أخرى عن اهتمامها. وتم إنشاء المنظمة لتكون ثقلاً موازناً لمجموعة الدول السبع، التي تتألف من الدول المتقدمة. ويُشتقّ اسمها من مصطلح اقتصادي استُخدم في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين لوصف البلدان الصاعدة التي من المتوقَّع أن تهيمن على الاقتصاد العالمي بحلول عام 2050.

وقبل انضمام إندونيسيا، كان التكتل يمثل نحو 45 في المائة من سكان العالم و35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، مقاساً باستخدام تعادل القوة الشرائية.