جريحان بهجوم بسكين في محطة للقطارات بأمستردام

الشرطة أطلقت النار على المشتبه به وأصابته

الشرطة قامت بإخلاء المحطة وإغلاقها أمام كافة رحلات القطارات (أ.ف.ب)
الشرطة قامت بإخلاء المحطة وإغلاقها أمام كافة رحلات القطارات (أ.ف.ب)
TT

جريحان بهجوم بسكين في محطة للقطارات بأمستردام

الشرطة قامت بإخلاء المحطة وإغلاقها أمام كافة رحلات القطارات (أ.ف.ب)
الشرطة قامت بإخلاء المحطة وإغلاقها أمام كافة رحلات القطارات (أ.ف.ب)

أعلنت الشرطة الهولندية أن شخصين أصيبا بجروح في هجوم بسكين في محطة القطارات المركزية المزدحمة في أمستردام صباح اليوم (الجمعة)، وأن عناصرها أطلقوا النار على المهاجم المفترض، مما أدى إلى إصابته بجروح.
وقالت الشرطة في تغريدة على «تويتر»: «تم إطلاق النار على مشتبه به بعد حادثة طعن في محطة القطارات المركزية في أمستردام»، مؤكدة إخلاء المحطة وإغلاقها أمام جميع رحلات القطارات.
غير أن الشرطة أصدرت بعد وقت قصير تحديثا للمعلومات وقالت إنه «ليس هناك» إخلاء تام وتم اغلاق منصتين فقط أمام الركاب.
وأكدت شرطة أمستردام أن الجريحين والمهاجم المفترض نقلوا إلى المستشفى.
وأضافت الشرطة أن قطارات الترام التي تنطلق من أمام المحطة متوقفة، دون مزيد من التفاصيل.
ويستخدم حوالى 250 ألف شخص محطة «سنترال ستيشن» يوميا، بحسب دليل سياحي لأمسترادام.
وتقع المحطة في وسط المدينة التاريخي الذي تعبره القنوات المائية.



ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
TT

ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)

أعلنت وسيلة إعلام رسمية صينية أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وصلت بعد ظهر اليوم (السبت) إلى الصين في زيارة رسمية، وذلك لتحفيز العلاقات التجارية، والتطرق إلى الحرب في أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وهي الزيارة الأولى لميلوني إلى الدولة الآسيوية، منذ توليها منصبها عام 2022.

ومن المقرر أن تلتقي المسؤولة الإيطالية خلال زيارتها التي تستمر 5 أيام، وتنتهي الأربعاء، الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء لي تشيانغ، بحسب بكين.

وقال تلفزيون «سي جي تي إن» الصيني على موقع «ويبو» الاجتماعي: «وصلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بعد ظهر (السبت) 27 يوليو (تموز) إلى بكين في زيارة رسمية».

وأرفقت القناة رسالتها بصورة لطائرة تابعة للجمهورية الإيطالية على مدرج المطار.

قال مصدر حكومي إيطالي إن الهدف من الزيارة هو «إعادة تحريك العلاقات الثنائية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك».

وذكر المصدر أن مباحثات ميلوني مع كبار القادة الصينيين ستركز على «القضايا الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال الدولي بدءاً بالحرب في أوكرانيا».

وبالإضافة إلى بكين، ستزور ميلوني شنغهاي (شرق) عاصمة الصين الاقتصادية.

انسحبت إيطاليا من الاتفاقية مع الصين بشأن طرق الحرير الجديدة العام الماضي، بعد أن كانت الدولة الوحيدة في مجموعة السبع المشاركة في هذا البرنامج الاستثماري الضخم من جانب بكين في البنى التحتية بالخارج.

قبل وصولها إلى السلطة، رأت ميلوني أن الالتزام بهذا البرنامج، وهو حجر الزاوية لطموحات الرئيس شي جينبينغ لزيادة تأثير بلاده في الخارج، كان «خطأ جسيماً».

وتضمنت مذكرة التفاهم غير الملزمة بين روما وبكين تعهدات تعاون واسعة النطاق في المجالات اللوجستية والبنى التحتية والتمويل والبيئة.

لكن التفاصيل كانت نادرة، وأدَّت قلة الشفافية إلى عدم ثقة حلفاء إيطاليا.

ومنذ ذلك الحين، سعت إدارة ميلوني إلى تحسين العلاقات مع الصين، الشريك التجاري الرئيسي.

وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في أبريل (نيسان) أن «علاقاتنا مع الصين إيجابية حتى لو كان هناك منافسة بيننا وتباين في مواقفنا بشأن بعض القضايا».

وشدد على أن انسحاب روما من مشروع طرق الحرير الجديدة «لم يكن خطوة عدائية تجاه الصين».