واشنطن قد ترسل «داعشيين» إلى غوانتانامو

الداعشيان ألكسندا أمون كوتي (يمين) والشافعي الشيخ (أ.ف.ب)
الداعشيان ألكسندا أمون كوتي (يمين) والشافعي الشيخ (أ.ف.ب)
TT

واشنطن قد ترسل «داعشيين» إلى غوانتانامو

الداعشيان ألكسندا أمون كوتي (يمين) والشافعي الشيخ (أ.ف.ب)
الداعشيان ألكسندا أمون كوتي (يمين) والشافعي الشيخ (أ.ف.ب)

تعتزم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إرسال أعضاء في تنظيم «داعش» الإرهابي، بينهم بريطانيان ينتميان إلى خليّة «البيتلز»، لمركز الاعتقال العسكري في غوانتانامو، حسبما أفادت قناة «إن بي سي».
ونقلت القناة عن مسؤولين أميركيين ودبلوماسيين أجانب لم تحددهم، قولهم إنّ هذا السجن الذي أنشئ في كوبا يُمكن أن يُستخدم لاحتجاز بعض المقاتلين الأجانب «البارزين» الذين اعتُقلوا في سوريا والعراق، إلى أجل غير مسمى، في حين أنّ معتقلين آخرين لا تريد بلدانهم أن يعودوا إليها سيُرسلون إلى سجن يديره العراق.
ووفقاً لـ«إن بي سي»، فإنّ ألكسندا أمون كوتي والشافعي الشيخ قد يكونان من ضمن الإرهابيين الذين سيُنقلون إلى غوانتانامو.
وكان كوتي والشيخ عضوان في عصابة خطف من أربعة أشخاص في «داعش»، وأطلق عليهما المخطوفون اسم «البيتلز» بسبب لهجتهما البريطانية.
واشتهر الاثنان بتصوير عمليات قطع الرؤوس، ويُعتقد أنهما قتلا الصحافي الأميركي جيمس فولي والعديد من موظفي الإغاثة الغربيين.
وعمليّات النقل هذه إلى غوانتانامو ستُشكّل تحوّلاً في السياسة الأميركيّة، وذلك أنّ مركز الاعتقال الذي ضمّ 780 سجيناً كحدّ أقصى لم يشهد أي عمليات نقل جديدة إليه منذ عام 2008.
وهو لا يضم حالياً سوى أربعين معتقلاً، بينهم العديد من أعضاء تنظيم القاعدة المتهمين خصوصاً بالمشاركة في اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) في الولايات المتحدة.
وأفادت سارة هيغنز المتحدثة باسم البنتاغون أنه «لم يتمّ تحديد أي شخص في هذه المرحلة لكي يتم نقله إلى غوانتانامو». وأضافت أن «مركز الاحتجاز في خليج غوانتانامو هو خيار لسجن المقاتلين الأعداء على المدى الطويل»، مشيرة إلى أنّ «الخيارات الأخرى تشمل نقل السجناء إلى شركاء آخرين أجانب».


مقالات ذات صلة

«رسائل سريّة» بين إدارة بايدن و«تحرير الشام»... بعلم فريق ترمب

الولايات المتحدة​ أحمد الشرع مجتمعاً مع رئيس حكومة تسيير الأعمال محمد الجلالي في أقصى اليسار ومحمد البشير المرشح لرئاسة «الانتقالية» في أقصى اليمين (تلغرام)

«رسائل سريّة» بين إدارة بايدن و«تحرير الشام»... بعلم فريق ترمب

وجهت الإدارة الأميركية رسائل سريّة الى المعارضة السورية، وسط تلميحات من واشنطن بأنها يمكن أن تعترف بحكومة سورية جديدة تنبذ الإرهاب وتحمي حقوق الأقليات والنساء.

علي بردى (واشنطن)
المشرق العربي فصائل الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا تدخل منبج (إعلام تركي)

عملية للمخابرات التركية في القامشلي... وتدخل أميركي لوقف نار في منبج

يبحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في تركيا الجمعة التطورات في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي مواطنون من عفرين نزحوا مرة أخرى من قرى تل رفعت ومخيمات الشهباء إلى مراكز إيواء في بلدة الطبقة التابعة لمحافظة الرقة (الشرق الأوسط)

ممثلة «مسد» في واشنطن: «هيئة تحرير الشام» «مختلفة» ولا تخضع لإملاءات تركيا

تقول سنام محمد، ممثلة مكتب مجلس سوريا الديمقراطي في واشنطن، بصفتنا أكراداً كنا أساسيين في سقوط نظام الأسد، لكن مرحلة ما بعد الأسد تطرح أسئلة.

إيلي يوسف (واشنطن)
المشرق العربي مقاتلون من المعارضة في حمص يتجمعون بعد أن أبلغت قيادة الجيش السوري الضباط يوم الأحد أن حكم بشار الأسد انتهى (رويترز)

«داعش» يعدم 54 عنصراً من القوات السورية أثناء فرارهم

أعدم تنظيم «داعش» 54 عنصراً من القوات الحكومية في أثناء فرارهم في بادية حمص وسط سوريا، تزامناً مع سقوط الرئيس بشار الأسد.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي عنصر من المعارضة السورية المسلحة في حمص يحتفل بدخول العاصمة دمشق (إ.ب.أ)

الأردن ومخاوف من خلط أوراق المنطقة والخشية من فوضى سوريا

يبدي أمنيون أردنيون مخاوفهم من عودة الفوضى لمناطق سورية بعد الخروج المفاجئ للأسد إلى موسكو، وان احتمالات الفوضى ربما تكون واردة جراء التنازع المحتمل على السلطة.

محمد خير الرواشدة (عمّان)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».